هل يجب على المقاومة بغزة نزع سلاحها؟ المغردون يجيبون
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -أمس الاثنين- مقترحا جديدا من الوسطاء لوقف الحرب على غزة يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول من الاتفاق، بالإضافة إلى تهدئة مؤقتة لمدة 45 يومًا مقابل إدخال الطعام والإيواء.
كما ينص على تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين، الأحياء والأموات، نهاية اليوم الـ45 لتمديد الهدنة وإدخال المساعدات.
وقد أثار هذا المقترح حالة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طرح النشطاء عدة تساؤلات، أبرزها: ما طبيعة السلاح الذي تملكه المقاومة في غزة ويثير رعب إسرائيل إلى هذه الدرجة؟
السؤال الوجيه الآن
أي سلاح مطلوب من المقاومة الفلسطينية تسليمه؟
مقاتلات اف٣٥؟
أم حاملات الطائرات؟
أم الصواريخ الباليستية؟
أم الصواريخ حاملة الرؤوس النووية؟
أم الدبابات المدرعة؟#شر_البلية
— سعيدالحاج said elhaj (@saidelhaj) April 14, 2025
فقد عبّر بعض المغردين بأن غزة لا تمتلك أي نوع من السلاح الثقيل مثل الطائرات الحربية أو الدبابات أو الصواريخ الباليستية أو المسيّرات النوعية. وأكدوا أن الأسلحة الموجودة في غزة تُصنف ضمن نطاق السلاح الدفاعي الخفيف وفق القانون الدولي، وتشمل العبوات ناسفة وقذائف "آر بي جي" وصواريخ "الياسين" و"الغول" المصنعة محليًا.
إعلانواعتبر هؤلاء أن وضع شرط نزع السلاح لإنهاء الحرب يكشف نوايا الاحتلال الإسرائيلي وداعمه الأميركي لتأبيد الحرب لا إنهائها.
هل تمتلك غزة سلاحا يستحق التفاوض بشأنه؟
هل تمتلك غزة طيرانًا حربيًا؟
هل لدى غزة دبابات وراجمات؟
هل لدى غزة مضادات طيران ودروع؟
هل لدى غزة صواريخ باليستية أو فرط صوتية؟
هل لدى غزة ترسانة سلاح تتفوق على أصغر دولة عربية؟
كلنا يعرف أن الجواب هو لا ..
لكنهم يريدون نزع إرادة…
— محمد النجار ???????? (@MohmedNajjar88) April 14, 2025
وذهب آخرون إلى أن هذا الشرط يستهدف "نزع إرادة القتال" لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن فقدان الإرادة هو الخطر الحقيقي، وأن السلاح يمكن تعويضه، لكن الإرادة الفلسطينية إذا هُزمت فلا سبيل لتعويضها.
وأكدوا أن ما كسر صورة "الجيش الذي لا يُقهر" يوم 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم يكن السلاح النوعي، بل العقلية الفلسطينية والإرادة الصلبة التي استطاعت قهر الدبابات الإسرائيلية من طراز "ميركافا" وسحق أسطورة إسرائيل العسكرية.
من عجائب وغرائب هذا العالم أن يقدم السارق عرضًا لصاحب الحق بإلقاء سلاحه وأن يقطع يديه بنفسه، كي يضمن له المأكل والمشرب، ويتركه يتنفس، والأكثر غرابة أن يكون الأخ وسيط.
من قال إن السلاح من حق حماس فقط، ومن قال بأن المقاومة حق حصري لحماس، المقاومة والسلاح هي حقوق للأجيال، بقاء حماس…
— أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة (@pal00970) April 14, 2025
كما أثنى مغردون على دور السلاح الخفيف الذي تملكه المقاومة بغزة في حماية الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، مشيرين إلى أنه هو ما منع المستوطنين من سرقة الأراضي وحرق البيوت وتسميم الماشية. وأكدوا أن هذا السلاح هو ما يردع جيش الاحتلال من اقتحام البيوت ومصادرة الحريات الشخصية، ويمنح الفلسطينيين حدًا أدنى من الأمان في مواجهة ما وصفوه بالعدوان المستمر.
= ما الخطة؟
– نطالبهم بتسليم السلاح
= وإن لم يقبلوا؟
– سنظل نطالبهم بتسليم السلاح
= وإن قبلوا وسلّموا السلاح؟
– سنطالبهم بتسليم بقية السلاح.
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 14, 2025
إعلانورأى العديد من المغردين أن السلاح الفلسطيني في غزة ليس مجرد أدوات للدفاع عن النفس، بل هو رمز للصمود والمقاومة وحماية الكرامة. وعبّروا عن خشيتهم من أن المطالبات بنزع السلاح تهدف إلى كسر إرادة الفلسطينيين وليس فقط نزع أدوات دفاعهم.
السلاح اللي في غزة…
هو اللي منع المستوطن يدخل يسرق أرضك، ويحرق مزرعتك وبيتك، ويسمّم ماشيتك.
هو اللي منع الحواجز تكون في كل شارع وحارة ويتحرشوا فيهم باختك وامك .
هو اللي منع الجندي يطبّ على باب بيتك لأنك كتبت منشور دعم لفلسطين، أو يوقفك في الطريق ويفتش جوالك عشان يعتقلك.
هو اللي…
— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 14, 2025
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات هل لدى غزة هو اللی فی غزة
إقرأ أيضاً:
رسائل متشددة تحملها اورتاغوس الى لبنان.. لا آلية بعد لنزع السلاح الفلسطيني
يترقب لبنان زيارة نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس لبيروت نهاية الاسبوع المقبل، لكونها تحضر خريطة طريق تشمل الجوانب العسكرية والأمنية والمالية المتكاملة حيال لبنان.
ويتوقع أن تشمل الزيارة لقاءات مع الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام ومع قادة وسياسيين داخليين تتناول معهم القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية الملحة.
وبحسب المعطيات، فان اورتاغوس تحمل سلة مقترحات شاملة لحل عدد من الملفات الشائكة، في مقدّمها ملفا النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين. كما ستطرح مقترحات تتعلق بالإصلاحات، وترسيم الحدود، وحصرية سلاح حزب الله والمخيمات بيد الدولة، وملف إعادة الإعمار، فضلاً عن التحاق لبنان بسورية باتفاقات السلام مع إسرائيل.
وبحسب المعطيات، فان المقترحات الأميركيّة ستُقدَّم بسقف عالٍ، مع مهلة زمنية محددة للبنان لتنفيذ ما يتوافق عليه، تحت طائلة المسؤولية في المرحلة المقبلة.
داخليا، نجحت الاتصالات نسبيا في وقف السجال بين رئيس الحكومة نوتف سلام و"حزب الله". الا ان مقربين من "الحزب" يؤكدون ان رئيس الحكومة لم يتلقف مبادرة "حزب الله" الإيجابية التي تمّت بناءً على تواصل حصل بين وزير قريب منه وبين مسؤولين في الحزب، والتي تمثلت بالبيان الذي أصدره الحزب إثر حادثة ملعب المدينة الرياضية، ونفى فيه علاقته بها، مستنكراً بأشدّ العبارات الهتافات المعادية لرئيس الحكومة، الذي نُقل عنه أنّه يتهم الحزب بالازدواجية في التعاطي معه.
وأضافت هذه المصادر" أنّ الإشكالية القائمة هي أنّ بعض الفرقاء السياسيين لا يريدون أن يقتنعوا بأنّ الحل المنطقي لموضوع السلاح يشترط أولاً أن يتم الانسحاب الإسرائيلي، حتى يتوافر بعد ذلك المبرّر المنطقي للبحث في مصير السلاح، في الوقت الذي يساعد رئيس الجمهورية في هذا الأمر، لإدراكه أنّه لا يمكن مقاربته بمعالجة متفجّرة".
وحذّرت المصادر من أنّ رئيس الحكومة إذا استمر في إطلاق تعابير ومواقف متشنّجة من السلاح، فإنّ ذلك سيؤدي إلى مزيد من الاستفزاز لبيئة ثنائي حركة "أمل"، و"حزب الله".
في ملف السلاح الفلسطيني، تفيد المعطيات ان المرحلة الاولى من تنفيذ الاتفاق الذي توصلت اليه اللجنة اللبنانية – الفلسطينية المشتركة، بتسليم السلاح من المخيمات الفلسطينية في كل من صبرا وشاتيلا ومار الياس وبرج البراجنة، وحدد تاريخها في 15 حزيران المقبل، مازالت مجهولة، ولم توضع آلياتها، كما لم يتم ابلاغ الفصائل الفلسطينية، سواء المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية او التي خارجها، عن كيفية إجراء العملية.
وتكشف مصادر فلسطينية من مختلف الفصائل، انها لم تتلق بعد معلومات حول كيف ستتم معالجة السلاح الفسلطيني، سوى ما جرى اثناء زيارة الرئيس الفلسطيني، علما ان لا سلاح ثقيل في المخيمات،لانه تم تسليمه خارج المخيمات، وهذا ما يعلمه الجيش اللبناني ومخابراته التي تسلمت هذا السلاح سلميًا، وبالتوافق مع الجبهة الشعبية – القيادة العامة و "فتح الانتفاضة" في قوسايا وكفرزبد وحلوى والناعمة.
المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة أورتاغوس: لا يزال أمام لبنان الكثير لنزع سلاح "حزب الله" Lebanon 24 أورتاغوس: لا يزال أمام لبنان الكثير لنزع سلاح "حزب الله" 30/05/2025 08:02:51 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة اورتاغوس: إما التعاون معنا لنزع سلاح "الحزب" أو التباطؤ ولا شراكة Lebanon 24 رسالة اورتاغوس: إما التعاون معنا لنزع سلاح "الحزب" أو التباطؤ ولا شراكة 30/05/2025 08:02:51 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "حماس"تشترط الحوار مع الفصائل لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان Lebanon 24 "حماس"تشترط الحوار مع الفصائل لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان 30/05/2025 08:02:51 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أورتاغوس جددت "نصائح صديق": لا جدول زمنياً لنزع سلاح "الحزب" Lebanon 24 أورتاغوس جددت "نصائح صديق": لا جدول زمنياً لنزع سلاح "الحزب" 30/05/2025 08:02:51 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً بري: مع "اليونيفيل" ظالمة أم مظلومة Lebanon 24 بري: مع "اليونيفيل" ظالمة أم مظلومة 23:09 | 2025-05-29 29/05/2025 11:09:26 Lebanon 24 Lebanon 24 100 يوم من عُمر الحكومة... أين الإنجازات؟ Lebanon 24 100 يوم من عُمر الحكومة... أين الإنجازات؟ 23:06 | 2025-05-29 29/05/2025 11:06:10 Lebanon 24 Lebanon 24 عون إلى العراق الأحد Lebanon 24 عون إلى العراق الأحد 22:56 | 2025-05-29 29/05/2025 10:56:17 Lebanon 24 Lebanon 24 عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة و"حزب الله" Lebanon 24 عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة و"حزب الله" 22:53 | 2025-05-29 29/05/2025 10:53:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ما بين سلام و"الحزب"... نهاية "المهلة الدولية"! Lebanon 24 ما بين سلام و"الحزب"... نهاية "المهلة الدولية"! 22:49 | 2025-05-29 29/05/2025 10:49:19 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة: نبيلة عواد ترزق بطفلها الأول وتكشف اسمه Lebanon 24 بالصورة: نبيلة عواد ترزق بطفلها الأول وتكشف اسمه 06:12 | 2025-05-29 29/05/2025 06:12:51 Lebanon 24 Lebanon 24 خانها مع ممثلة.. زوجة نجم شهير ترفع دعوى طلاق ضده (صور) Lebanon 24 خانها مع ممثلة.. زوجة نجم شهير ترفع دعوى طلاق ضده (صور) 01:29 | 2025-05-29 29/05/2025 01:29:51 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة لبنانيّة: ما ارتحت مع كارين رزق الله وبعتذر من باميلا الكيك Lebanon 24 ممثلة لبنانيّة: ما ارتحت مع كارين رزق الله وبعتذر من باميلا الكيك 05:35 | 2025-05-29 29/05/2025 05:35:50 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر سارّ للعسكريين... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء Lebanon 24 خبر سارّ للعسكريين... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء 07:42 | 2025-05-29 29/05/2025 07:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... لهذا السبب توقّفت الجلسة الحكوميّة في بعبدا Lebanon 24 بالصور... لهذا السبب توقّفت الجلسة الحكوميّة في بعبدا 06:28 | 2025-05-29 29/05/2025 06:28:29 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 23:09 | 2025-05-29 بري: مع "اليونيفيل" ظالمة أم مظلومة 23:06 | 2025-05-29 100 يوم من عُمر الحكومة... أين الإنجازات؟ 22:56 | 2025-05-29 عون إلى العراق الأحد 22:53 | 2025-05-29 عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة و"حزب الله" 22:49 | 2025-05-29 ما بين سلام و"الحزب"... نهاية "المهلة الدولية"! 22:47 | 2025-05-29 ستارلينك قبل نهاية حزيران فيديو خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) 03:41 | 2025-05-28 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) 01:41 | 2025-05-28 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) 04:49 | 2025-05-27 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24