ويتكوف يحذر إيران من البحث عن بدائل: قد لا تكون في صالح أحد
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
قال المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، اليوم الثلاثاء، إن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران سيعتمد على وضع تفاصيل التحقق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية في البلاد.
وأوضح ويتكوف، في تصريحات صحفية، أن الاجتماع الأول مع الإيرانيين كان إيجابيا وبناء، ونحن نستكشف إن كان بإمكاننا حل الوضع دبلوماسيا وبالحوار.
وأضاف أن التحقق من البرنامج الإيراني ستكون النقطة الأساسية لإمكانية التوصل لاتفاق مع الإيرانيين، متابعا: «لكن إذا لم نتمكن من التحقق من البرنامج الإيراني سيتعين علينا البحث عن بدائل قد لا تكون في صالح أحد».
وكشفت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء أمس الاثنين، الدولة التي ستستضيف الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، إنه بعد المشاورات، تقرر أن تستمر سلطنة عمان في استضافة الجولة الثانية من هذه المحادثات، والتي ستعقد يوم السبت 20 أبريل الجاري.
واستضافت العاصمة العمانية مسقط، السبت الماضي، الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين وفد إيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، وآخر أمريكي برئاسة ستيف ويتكوف، بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأعلن مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني، في تصريح على منصة «إكس» أن إيران حذّرت من تأثير التهديدات العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي ترامب، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى ردود فعل مثل إخراج مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة.
اقرأ أيضاً«ستيف ويتكوف»: الرئيس الأوكراني اعتذر للرئيس الأمريكي عن المشادة الكلامية
إعلام أمريكي: ويتكوف يخطط لزيارة موسكو للقاء بوتين
الكرملين: وصول مبعوث الرئيس الأمريكي «ستيف ويتكوف» إلى روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إيران اليورانيوم المخصب إسماعيل بقائي مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني ستیف ویتکوف
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: مستعدون دوماً لعمليات التفتيش النووي ولن نقبل بالغطرسة
أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، السبت، استعداد بلاده الدائم للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن عمليات التفتيش على منشآتها النووية، مؤكداً شفافية الأنشطة النووية الإيرانية.
وأشار خلال لقائه نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية كازاخستان، مراد نورتليو، إلى أن طهران لا تسعى لإنتاج سلاح نووي، وأن الادعاءات في هذا الشأن لا أساس لها.
وشدد بزشكيان على رفض بلاده لأي تنمر أو غطرسة تمس سيادتها، معتبراً أن حرمان الشعوب من التقنيات الحيوية في مجالات الصحة والزراعة أمر غير مقبول وغير عادل.
من جهته، أشاد الوزير الكازاخي بموقف إيران الشفاف، معرباً عن تفاؤله بالإصلاحات الحكومية التي تخدم تطور ورفاه الشعب الإيراني.
وتأتي تصريحات بزشكيان في ظل استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي، وسط تحذيرات أمريكية من مواصلة تخصيب اليورانيوم.
قاقل الرئيس