الخرطوم: «الشرق الأوسط: عبّر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، اليوم (الاثنين)، عن القلق البالغ إزاء تصاعد العنف في السودان والهجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك في الفاشر بولاية شمال دارفور، ودعا يوسف إلى الوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية ورفع الحصار عن الفاشر وإيصال المساعدات دون عوائق.



وقالت المفوضية، في بيان، إن التقارير الموثوقة عن الهجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك تشير إلى مقتل مدنيين، من بينهم أطفال وعاملون في المجال الإنساني، «في انتهاك خطير وغير مقبول للقانون الإنساني الدولي».

وكرر رئيس المفوضية دعوته إلى وقف فوري وغير مشروط للأعمال العدائية، وحث «أولئك الذين يحاصرون الفاشر على رفع الحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق».

كما حث الاتحاد الأفريقي جميع الأطراف المعنية على «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال من شأنها تفاقم التوترات»، بحسب البيان.

ودعت المفوضية جميع الأطراف السودانية إلى الالتزام بوقف إطلاق نار دائم والانخراط في عملية سياسية شاملة وجامعة بقيادة سودانية لإنهاء الصراع الذي دخل عامه الثالث.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

فرار 500 نازح من مخيم أبوشوك غربي السودان

متابعات- تاق برس- فرّ نحو 500 شخص، الثلاثاء، من مخيم أبو شوك للنازحين في محلية الفاشر بسبب تزايد انعدام الأمن.

وأوضحت فرق التقييم الميداني التابعة لمصفوفة تتبع النزوح في بيان، حسب دارفور24، أن النازحين انتقلوا لمواقع أخرى داخل محلية الفاشر، بينما لا يزال الوضع متوتراً وسريع التغيّر.

وشهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قتالاً عنيفاً وقصفاً شبه يومي، ما جعلها نقطة اشتعال رئيسية في النزاع.

بينما تسبب العنف في نزوح الآلاف إلى مناطق مجاورة تعاني أصلاً من ضغط شديد على الموارد.

وأشار البيان إلى أن وصول المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء السودان، واجه تحديات متزايدة خلال يوليو 2025 بسبب القتال النشط وانعدام الأمن والعوائق البيروقراطية والإدارية وتدهور حالة الطرق.

ومع ذلك، استمر التواصل مع الأطراف المعنية، مع مواصلة العمليات عبر الحدود.

ومع تصاعد نقص الغذاء والمياه والإمدادات الطبية، بات الوضع في الفاشر يقترب بشكل خطير من كارثة إنسانية شاملة، وفق البيان.

وأشار البيان إلى استمرار القتال في إقليم كردفان على طول طرق النهود – الخويي – أم صميمة وأبو زبد – الأبيض”، مما يسلط الضوء على تزايد تعقيدات ضمان الوصول الإنساني الآمن.

وأضاف أنه “لا يزال الوصول الإنساني في شمال دارفور وكردفان الكبرى وجبال النوبة مقيداً بشدة. وقد أسفر انعدام الأمن عن سقوط ضحايا مدنيين وإعاقة مهام الإغاثة.

كما أن العوائق البيروقراطية، مثل تصاريح السفر غير المتسقة وفرض متطلبات جديدة، تواصل تقويض المساعدات المنقذة للحياة والتأثير على التخطيط للاستجابة الإنسانية”.

الفاشرمخيم أبو شوك للنازحينمعسكر أبوشوك

مقالات مشابهة

  • اجتماع البرهان وبولوس .. ماذا حدث؟ وماذا بعد؟
  • المفوضية الأوروبية تطلق أول مراجعة للوائح الدعم الأجنبي
  • فرار 500 نازح من مخيم أبوشوك غربي السودان
  • كيف انعكس ذهاب بشار الأسد علي دول الساحل الأفريقي ومنها السودان؟
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 1.6 مليون يورو مساعدات عاجلة للمتضررين من العنف جنوب سوريا
  • الفاشر تمنحنا شارة إشارقة الغد المأمول
  • السودان.. مقتل وإصابة 122 شخصاً جوعاً وبنيران الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • مجلس الأمن يدين أعمال العنف ضد المدنيين في السويداء ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف النار
  • الإمارات: تصاعد التضليل من «سلطة بورتسودان»
  • الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان وسط تصاعد التضليل من سلطة بورتسودان