ناشد الأستاذ بابكر حمدين وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور المجتمع الدولي التحرك لفك حصار الفاشر وفتح الطرق لإيصال الاحتياجات الإنسانية والذي بات امر ضروري مناشدا وكالات الأمم المتحدة لإيصال الغذاء الفاشر وزمزم بالطرق البرية او إسقاط عبر طائرات الامم المتحدة.وقال بابكر في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر امس بدار الشرطة ببورتسودان للحديث عن الفاشر ومعسكرات النازحين في ظل حصار وانتهاكات مليشيا الدعم السريع وصمت المجتمع الدولي قال ان دولة الإمارات ان لم يلزمها المجتمع الدولي بالكف عن دعم المليشيا ستظل الانتهاكات متواصلة وكذلك الإبادة مشيراً إننا أمام اختبار صعب وابادة منسية يغض المجتمع الدولي عنها النظر مطالبا بملاحقة المليشيا وتصنيفها مجموعة إرهابية وقال إن ما فعلته المليشيا وسط السودان وما قامت به في الخرطوم من حبس للمواطن في الحاويات لم يفعله حتى الإرهابيين في نظام داعش ووصف ما تقوم به المليشيا من قتل وتهجير وحرق اشبه بالاستعمار وقال إن حقوق المواطن في شمال دارفور مسلوبة وبقوة السلاح.

وكشف الوزير أن الفاشر ومعسكرات النازحين من حولها لازالت تتعرض لهدم البنية التحتية خاصة المستشفيات ومصادر المياه وتتعرض للقذف المستمر باالمدفعية الثقيلة وعلى مدار الساعة وقطع كل الطرق الي مدينة الفاشر والمعسكرات التي من حولها.وقال أن المليشيا في الآونة الأخيرة انتهجت اسلوب جديد بحرق كل القرى حول الفاشر وزمزم وأم كدادة والمالحة والقتل على اساس الهوية العرقية لبعض الكيانات موضحا ان هذه عقيدة فاسدة وايضا تعمل علي الافقار والابادة بأسلوب كما حدث في الجنينة بغرب دارفوروأشار ان أبرز الانتهاكات كذلك حصار وتجويع المدنيين بمنع المساعدات الغذائية حتى التي من قبل المنظمات او الحكومة بمنع دخولها حتى التي وصلت تعرضت للنهب.وكشف الوزير عن حرق ٦٤ قرية حرق تام وتم نهب الممتلكات والماشية والمحاصيل وتم كذلك حرق الاسواق والمحال التجارية ولم يترك اي إمداد غذائي بغرض التجويع مشيرا إلى انتهاج المليشيا اسلوب اخر كذلك بقتل الكوادر الطبية مترحما علي المدير الطبي لمحلية ام كدادة وشهداء مركز زمزم مشيرا لخروج معظم المستشفيات من الخدمة في الريف والمستشفيات الخاصة واتلاف الأجهزة والمعدات واصفا ظروف عمل الأطباء بالمعقدة وفي غاية الصعوبة مشيرا ان المجتمع الدولي صامتا أمام هذا المشهد المأساوي وقال إن الأوضاع الإنسانية في قمة السؤء والبؤس كاشفاً عن خسائر كبيرة في الارواح وسط المدنيين حيث بلغت ٣٢٠ حالة إصابة ووفاة.وأشار إلى ان المليشيا تفتعل المجاعة مؤكدا ان الغذاء موجود في سيطرة الحكومة الا ان المليشيا تفرض التجويع مؤكدا اذا فك الحصار سيصل الغذاء الي شمال دارفور مناشدا الدول الصديقة بادانة المليشيا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

السفير البريطاني الأسبق: اتفاق "ستوكهولم" أتاح للحوثيين ابتزاز المجتمع الدولي ومنحهم نفوذاً استراتيجياً

قال السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، إدموند فيتون براون، إن اتفاق "ستوكهولم" الذي أُبرم برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر 2018 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي المسلحة منح الأخيرة نفوذاً استراتيجياً وأتاح لهم ابتزاز المجتمع الدولي.

 

وأضاف براون -في مقابلة متلفزة مع قناة "الحدث"- أن الاتفاق الذي جاء لوقف الهجوم العسكري الحكومي على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، لم يحقق النتائج المرجوة، بل على العكس، أسهم في تثبيت وضع الحوثيين في المدينة ومنحهن مساحة للمناورة سياسياً وعسكرياً.

 

وأكد أن الاتفاق أتاح للحوثيين فرصة لاستغلال الوضع الإنساني وابتزاز المجتمع الدولي، بل وساهم بشكل مباشر في تعزيز نفوذهم العسكري والسياسي، خاصة على سواحل البحر الأحمر.

 

وقال براون إن إدارة ميناء الحديدة كان من المفترض أن تُسند إلى جهة دولية محايدة لضمان حياديته وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عراقيل، إلا أن تنفيذ هذا البند لم يتم فعلياً، وهو ما مكن الحوثيين من التحكم بالميناء كمورد اقتصادي وممر تهريب، وأداة ضغط على المجتمع الدولي.

 

وأشار براون إلى أنه واجه ضغوطاً متعددة خلال فترة عمله في الملف اليمني، لافتاً إلى تدخلات من بعض المنظمات غير الحكومية، أبرزها منظمة "أوكسفام"، دون أن يوضح طبيعة تلك الضغوط، أو الجهات التي مارستها.

 

كما اتهم السفير البريطاني الأسبق جماعة الحوثي باستخدام وسائل "وحشية" ضد المدنيين اليمنيين، مشيراً إلى أن سلوكهم الميداني والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان تتعارض تماماً مع التزاماتهم المفترضة بموجب اتفاق ستوكهولم وغيره من التفاهمات.

 

تصريحات براون تعيد الجدل حول فعالية المبادرات الأممية في اليمن، وتطرح تساؤلات جديدة حول جدوى الحلول السياسية غير الملزمة، في ظل استمرار ميليشيا الحوثي في فرض سيطرتها بالقوة ورفضها لأي التزامات حقيقية نحو السلام.

 

ومنذ توقيع الاتفاق، استخدم الحوثيون الفترة الزمنية لتوسيع نفوذهم العسكري، ليس فقط في الحديدة، بل على امتداد السواحل الغربية، وسط اتهامات باستخدام الميناء في تهريب الأسلحة وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

 

تم توقيع اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018 في العاصمة السويدية، بحضور ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين، وبرعاية مبعوث الأمم المتحدة حينها مارتن غريفيث. وشمل الاتفاق ثلاثة محاور رئيسية: وقف إطلاق النار في الحديدة، وتبادل الأسرى، ورفع الحصار عن مدينة تعز، إلا أن معظم بنوده بقيت حبراً على ورق نتيجة الخروقات المتكررة وغياب آليات التنفيذ الصارمة.

 


مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
  • لازريني: لو أن جزءا ضئيلا من التريليونات التي حصل عليها ترامب تذهب للأونروا
  • السفير البريطاني الأسبق: المنظمات الإنسانية حرّفت مواقف المجتمع الدولي لصالح الحوثيين
  • فتح: رفع علم فلسطين بـ الصحة العالمية دليل على دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني ونصرته
  • مليشيا الدعم السريع تعلن التعبئة العامة والاستنفار الكامل لجميع شرائح ومكونات المجتمع بولاية جنوب دارفور
  • عربية النواب تحذر المجتمع الدولي من الكوارث الصحية والمجاعة في قطاع غزة
  • السفير البريطاني الأسبق: اتفاق "ستوكهولم" أتاح للحوثيين ابتزاز المجتمع الدولي ومنحهم نفوذاً استراتيجياً
  • سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين
  • غازيني: الملف الليبي ليس من أولويات المجتمع الدولي حاليا
  • قراءة في ،،،، خطّة المليشيا للسيطرة على العاصمة