إتش.بي.إس تعتزم الاستحواذ على شركة تكنولوجيا مالية قبل 2027
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
قال عبد السلام العلوي إسماعيلي الرئيس التنفيذي لشركة (إتش.بي.إس) المغربية لحلول الدفع إن الشركة تخطط لتحفيز النمو من خلال الاستحواذ على شركة في مجال التكنولوجيا المالية قبل 2027.
تعمل (إتش.بي.إس)، المدرجة في بورصة الدار البيضاء، في 95 دولة وحققت إيرادات 1.267 مليار درهم (140 مليون دولار) في 2024، بزيادة 6.
وكانت الشركة استحوذت في ديسمبر الماضي على شركة (سي.آر2) ومقرها دبلن، وهي متخصصة في تطوير برمجيات الخدمات المصرفية الرقمية والدفع.
وقال العلوي إسماعيلي لرويترز على هامش معرض (جيتكس أفريقيا) للتكنولوجيا في مراكش إن الشركة تدرس الاستحواذ على شركة بمجال التكنولوجيا المالية قادرة على تحقيق قيمة مضافة في مجالات تكنولوجية، منها الذكاء الاصطناعي. ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
وأبرمت (إتش.بي.إس) في 2024 عقودا بلغت إجمالا 1.1 مليار درهم، بزيادة 386 بالمئة عن العام السابق له.
تجتذب الشركة نصف إيراداتها تقريبا من أفريقيا، ثم أوروبا والشرق الأوسط. وسعت (إتش.بي.إس) نطاق أعمالها إلى أستراليا العام الماضي، وإلى كندا في 2023.
وقال العلوي إسماعيلي إن (إتش.بي.إس) تسعى إلى تعزيز استثماراتها الحالية قبل التوسع في أميركا اللاتينية.
وأضاف أن الشركة ترى في تحركات البنوك المركزية الأفريقية لتقنين العملات الرقمية، المعروفة باسم العملات الرقمية للبنوك المركزية، "فرصة لزيادة المدفوعات الرقمية وتقليل تداول النقد".
وأضاف أن عملة رقمية من هذا القبيل بالنسبة لأنظمة (إتش.بي.إس) ستكون "عملة تضاف إلى (لائحة العملات في) المعاملات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بورصة الدار البيضاء جيتكس أفريقيا التكنولوجيا المالية البنوك المركزية إتش بي إس الشركات المغربية بورصة الدار البيضاء جيتكس أفريقيا التكنولوجيا المالية البنوك المركزية أسواق إتش بی إس على شرکة
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأميركية تكشف عن تصفية قيادي حوثي متخصص في تكنولوجيا المسيرات خارج اليمن
كشف قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، أن الولايات المتحدة نجحت في تصفية قيادي حوثي خلال أبريل 2024 متخصص في تكنولوجيا المسيرات داخل العراق، إلى جانب عنصر لبناني من حزب الله كانا يقدمان الدعم الفني لكتائب حزب الله العراقية.
وأوضح كوريلا في إحاطة أمام الكونغرس الأمريكي، أن واشنطن تواصل بشكل مستمر إسقاط الطائرات المسيّرة الحوثية الموجهة نحو إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه المسيرات إيرانية الصنع لكنها خضعت لتعديلات من قبل الحوثيين لزيادة مداها العملياتي.
وأكد أن حزب الله كان الوكيل الرئيسي لإيران في المنطقة، وقد تعرّض لضربات موجعة من قبل إسرائيل، شملت مقتل أو إصابة آلاف المقاتلين باستخدام أجهزة تفجير محمولة وأجهزة اتصال.
وتابع: "العملية الإسرائيلية لتفكيك حزب الله اللبناني يجب أن تُدرّس في كل الجيوش. لقد كانت عبقرية بكل معنى الكلمة."
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن الحوثيين، رغم الضربات التي تلقّوها، لا يزالون قادرين على "شن هجمات بطائرات مسيّرة مفخخة على إسرائيل وتهديد الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
وأوضح أن "جزءًا من صعوبة التعامل مع الحوثيين يعود إلى أن نحو 80% من إمداداتهم تأتي من سفن تهريب إيرانية مخفية ضمن شبكة الشحن غير النظامية الواسعة في المنطقة".
وأردف: "أصعب شيء هو العثور على تلك السفن. في أي وقت، هناك ما بين 3000 إلى 5000 سفينة شراعية (دهو) بين إيران وباب المندب، وهي مسافة تعادل تقريبًا المسافة من جنوب فلوريدا إلى بوسطن".
ووصف كوريلا الحوثيين بأنهم تهديد راسخ يحظى بدعم قوي من طهران، مستعرضًا الرد العسكري الذي قادته القيادة المركزية الأميركية ضدهم بهدف إضعاف القدرة العملياتية للجماعة.
وأكد أنه "بعد تكبّدهم خسائر كبيرة... وافق الحوثيون على وقف الهجمات البحرية".