ضبط "نسخ مزيفة" من دواء شهير لإنقاص الوزن في أميركا
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
حذرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، الإثنين، المستهلكين والصيدليات من أنه تم ضبط نسخ مزيفة من دواء "أوزمبيك"، وهو عقار لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، في الولايات المتحدة.
وذكرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن المنتجات المزيفة دخلت السوق على الأرجح من خلال موزعين أو بائعين غير مرخصين.
وأضافت أن الإدارة والشركة المنتجة للدواء وهي "نوفو نورديسك"، تقومان باختبار المنتجات المزيفة لتحديد ما إذا كانت آمنة.
وفي الولايات المتحدة، يُطلب من المرضى الراغبين في الحصول على "أوزمبيك"، تقديم وصفة طبية صالحة للصيدليات المرخصة من الدولة، والتي تتحقق من المنتج بحثا عن أي علامات تزوير.
و"أوزمبيك" محفز لمستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون، ويستخدم بالأصل لتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني وتقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية الرئيسية.
وبات "أوزمبيك" يستخدم على نطاق واسع عالميا لإنقاص الوزن، علما أن الشركة المصنّعة له حققت قرابة 17 مليار دولار من مبيعات الدواء في العام 2024، حسبما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إدارة الغذاء والدواء الأميركية أوزمبيك لإنقاص الوزن أوزمبيك حقن أوزمبيك إنقاص الوزن السكري إدارة الغذاء والدواء الأميركية أوزمبيك لإنقاص الوزن أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.
بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.
قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.
بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.
كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.
وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."
وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.