انطلاق أعمال الدورة العاشرة لـ«اللجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة»
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة العاشرة للجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة، وذلك في العاصمة طرابلس، ولأول مرة تُعقد هذه الدورة على الأراضي الليبية منذ عام 2010، في دلالة واضحة على تحسن الأوضاع الأمنية وعودة الاستقرار إلى البلاد.
وافتتحت أعمال الدورة “نجاة الشايف، مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية، بحضور نظيرها التونسي محمد الترجمان، مدير الإدارة العامة للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، إلى جانب عدد من المسؤولين والدبلوماسيين من كلا البلدين”.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت الشايف “بالوفد التونسي، معبرة عن اعتزاز ليبيا بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين، ومؤكدة أن انعقاد هذه الدورة في طرابلس يُعد مؤشراً مهماً على تقدم ليبيا في مسار الاستقرار السياسي والمؤسسي، كما يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون القنصلي وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين”.
من جانبه، أعرب الترجمان “عن تقدير بلاده لحفاوة الاستقبال، مشيداً بالتقدم الذي تشهده ليبيا في الفترة الأخيرة، ومؤكداً حرص الجمهورية التونسية على تطوير الشراكة القنصلية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين”.
وستتناول أعمال اللجنة، “خلال يومي انعقادها، جملة من القضايا والملفات ذات الطابع الثنائي، وعلى رأسها تعزيز التعاون في مجال الشؤون القنصلية، وتسهيل الإجراءات الإدارية للمواطنين الليبيين والتونسيين، ومعالجة أوضاع الجاليات في كلا البلدين، فضلاً عن مناقشة آليات التعاون في مجالات العبور، والإقامة، والعمل، والتعليم، والرعاية الصحية”.
كما ستتطرق اللجنة إلى “قضايا أمنية واقتصادية وقضائية ذات اهتمام مشترك، مع التركيز على تطوير قنوات التنسيق وتبادل المعلومات، بما يعزز من قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة ويتيح فرصًا أوسع للتكامل الاقتصادي والاجتماعي”.
يُذكر أن “اللجنة القنصلية المشتركة تُعد إحدى أهم آليات التعاون بين ليبيا وتونس، حيث تمثل منصة دورية لمراجعة وتطوير الاتفاقيات الثنائية وتفعيل آليات التنسيق القنصلي، بما يعكس الروابط العميقة التي تجمع الشعبين ويُترجم العلاقات التاريخية إلى مشاريع تعاون ملموسة على الأرض”.
وكانت الدورة التاسعة “قد عُقدت في الجمهورية التونسية عام 2017”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا وتونس وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الدورة الخامسة من الحوار الاستراتيجي بين المغرب وبريطانيا
ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، ديفيد لامي، بشكل مشترك، اليوم الأحد بالرباط، الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي بين البلدين.
ويأتي انعقاد هذه الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي، في لحظة مهمة في العلاقات بين البلدين، بفضل الدينامية الإيجابية التي تميز التعاون الثنائي، وكذا الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007.
وتميزت هذه الدورة بالتزام مشترك للوزيرين، بفتح فصل جديد من التعاون، أكثر طموحا وموجه نحو المستقبل لفائدة البلدين، بما في ذلك لصالح ب عد إفريقي يهدف إلى المساهمة في السلام والأمن والتنمية الاقتصادية للدول الإفريقية.
وشكلت هذه الدورة الجديدة فرصة للوزيرين للتباحث بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولتجديد التأكيد على التزامهما بمواصلة تعزيز الحوار السياسي والأمني، وتعميق وتنويع الشراكة الاقتصادية.
ويعد هذا الحوار الاستراتيجي، الذي تم إطلاقه في لندن في 5 يوليوز 2018، آلية هامة تروم توطيد الروابط التاريخية بين المملكتين، ومواصلة تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية.
ويتمحور الحوار الاستراتيجي حول مواضيع هامة لتعزيز التعاون الثنائي، ويتعلق الأمر بالشق السياسي والأمني، والشق الاقتصادي، والشق الإنساني والثقافي، ويهم أيضا القضايا الإقليمية والدولية ومتعددة الأطراف.
كلمات دلالية الحوار الاستراتيجي المغرب بريطانيا تفاصيل