برعاية أمير منطقة المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تنطلق غدًا أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي تحت شعار “المصرفية الإسلامية في 50 عامًا.. إنجازات الماضي وآمال المستقبل”، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وبمشاركة نخبة من أصحاب المعالي، وقادة الفكر المالي، وممثلي المؤسسات الدولية، في تجمع فكري واقتصادي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، وذلك بجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة.
وتتناول الندوة هذا العام ستة مباحث رئيسية وأكثر من 20 محورًا فرعيًّا، تناقش على مدى يومين، وتهدف إلى رصد الإسهامات المصرفية الإسلامية في النهوض بالفكر الاقتصادي الإسلامي، واستعراض منجزاتها في دعم التنمية، وتعزيز العدالة والاستدامة، إلى جانب استشراف مستقبلها في ضوء التحديات العالمية المتغيرة.
وأوضح الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي يوسف خلاوي أن الدورة الحالية تمثل امتدادًا لمسيرة علمية لنصف قرن، كانت خلالها الندوة رافدًا معرفيًا مهمًا في تطوير الفكر الاقتصادي وتعزيز دوره في بناء منظومات مالية تحقق العدالة والاستدامة.
وأكد خلاوي أهمية المصرفية الإسلامية في دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق مقاصدها، مشيرًا إلى سعيهم لإبراز تطور هذا القطاع، واستشراف مستقبله، عبر استكتاب واستضافة نخبة من المتخصصين، الذين يسهمون بتقديم توصيات عملية تنبثق من المنظور الإسلامي، بما يعزز مكانة الندوة وجعلها محطة سنوية مرجعية للمختصين، ومنصة فكرية وعلمية رائدة على مستوى العالم الإسلامي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يتابع أعمال دورات التربية العسكرية والوطنية| صور
شهد الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، اليوم، اصطفاف طلاب جامعة دمنهور بالدورة رقم 118 للتربية العسكرية، بحرم الجامعة بالمجمع النظري بالأبعادية، بحضور العقيد أحمد الخزامي، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة دمنهور.
وأعرب رئيس جامعة دمنهور عن سعادته بلقاء أبنائه الطلاب في فعاليات دورة التربية العسكرية،مشيرا إلى أهمية التربية العسكرية في تأهيل الطلاب بدنيا ونفسيا للاستعداد لأداء الخدمة الوطنية بالتجنيد، بالإضافة إلى تنمية روح الفريق والعمل الجماعي وهي جزء أساسي من إعداد قادة المستقبل، مشيرا إلى أن انعقاد تلك الدورات يأتي في إطار التعاون المثمر بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، بإشراف إدارة الجامعة وإدارة التربية العسكرية، مثمنا جهود الدولة لتعزيز الوعي الوطني لدى الشباب، واهتمام القيادة السياسية بالتوعية المستمرة للطلاب لإعداد جيل واع ومدرك لما حوله من أحداث والمخاطر التي تواجهها الدولة وكيفية التصدي لها.
وتفقد "ترابيس" فعاليات الدورة رقم 117 تربية وطنية للطالبات، مؤكدا أهمية تلك الدورة لما لها من دور فعال في مساعدة الطالبات على بناء شخصيات قوية ومنضبطة، مع تعزيز شعورهن بالمسؤولية الوطنية، لافتا إلى أنه من خلال مشاركة الطالبات في هذا البرنامج التدريبي يمكنهن تعلم مهارات جديدة تعزز من فرصهن في النجاح الأكاديمي والمهني على حد سواء، إلى جانب إعدادهن للقيام بدورهن الوطني والمجتمعي بشكل فعال، من خلال تعليمهن المهارات الحياتية التي تعزز من قدراتهن الذهنية والنفسية.
وأكد "ترابيس" أهمية دورات التربية العسكرية والتربية الوطنية في تعزيز روح الانتماء الوطني، وبناء شخصية الطالب الجامعي، وتنمية وعيه بالتحديات الراهنة التي يواجهها الوطن في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية، مشيرا إلى دور تلك الدورات في ترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء، وتوسيع مدارك الطلاب تجاه القضايا الأمنية والاقتصادية، وما تحققه الدولة المصرية من إنجازات ومشروعات قومية كبرى تعد ثمارا لرؤية الدولة للتنمية المستدامة.
ووجّه "ترابيس" رسالة إلى الطلاب والطالبات المشاركين في الدورة، بضرورة الحفاظ على المكتسبات التي قدمت لهم خلال فعاليات الدورة، كما دعاهم إلى التسلح بالوعي والانتماء، والعمل بجد وإخلاص وضرورة التحلي بالإنضباط والمسئولية من أجل الرقي بوطننا الحبيب لأعلى المنازل والدرجات، مؤكدًا أن مصر بحاجة إلى شبابها الواعي القادر على الحفاظ على أمنها واستقرارها، لافتا إلى أهمية دور الشباب في بناء ونهضة الوطن وتنمية وبناء المجتمع، حيث أنه الركيزة الأساسية والعمود الفقري في بناء المجتمعات.
من جانبه، أوضح مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة دمنهور، أن الدورة الحالية رقم 118 "تربية وطنية، إناث" شهدت حضور 320 طالبة، و 117 "تربية عسكرية، للطلاب" بحضور 350طالب، وذلك ضمن خطة متكاملة لتنظيم سلسلة من الدورات خلال فترة الصيف، من خلال التسجيل الإلكتروني، مشيرا إلى أن الدورات تشمل تدريبات عملية وأنشطة بدنية "للبنين"، إلى جانب مجموعة من المحاضرات التوعوية حول قضايا وطنية وأمنية معاصرة، منها: الشائعات، حروب الجيل الرابع، الأمن القومي، مخاطر المخدرات، الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، الحرب الإلكترونية.