يستعد وزير التجارة التركي عمر بولات لإجراء زيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق يومي 16 و17 نيسان/أبريل، في إطار جهود إعادة هيكلة العلاقات التجارية واللوجستية والاقتصادية بين تركيا وسوريا. ومن المقرر أن يرافق بولات خلال هذه الزيارة رؤساء المؤسسات الكبرى التي تمثل عالم الأعمال في تركيا، إضافة إلى ممثلين عن الغرف والنقابات.

وتهدف الزيارة إلى إرساء أسس تعاون شامل بين البلدين في مجالات الاقتصاد والجمارك والنقل والطاقة والاستثمار، بما يدعم مسيرة إعادة إعمار الاقتصاد السوري ويُسهم في تعزيز الروابط بين الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين وبناء جسور تجارية جديدة.

لقاءات حاسمة على جدول الأعمال

وخلال الزيارة، سيعقد الوزير بولات لقاءات ثنائية وموسعة مع عدد من المسؤولين السوريين، أبرزهم:

وزير الاقتصاد السوري محمد نضال الشعار،
وزير المالية محمد يسر برنية،
وزير النقل يعرُب بدر،
مدير عام هيئة الموانئ البرية والبحرية السورية قتيبة بدوي.

وسيكون من بين أبرز الموضوعات على جدول الأعمال خلال لقاء بولات ونظيره الشعار، مناقشة خارطة الطريق الخاصة باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، والتي تهدف إلى إضفاء طابع مؤسسي على العلاقات الاقتصادية بين أنقرة ودمشق.

أما مع وزير المالية السوري برنية، فسيتم بحث فرص التعاون في دعم البنية التحتية المؤسسية للاقتصاد السوري، وإعادة تأسيس النظام المصرفي، بالإضافة إلى مناقشة آليات التعاون الممكنة لإزالة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.

اقرأ أيضا

الكشف عن أغلى شارع في إسطنبول! أسعار الإيجارات تجاوزت…

الثلاثاء 15 أبريل 2025

وفي لقائه مع وزير النقل يعرُب بدر، سيناقش بولات تطوير العلاقات في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، إلى جانب تقييم مشاريع تدعم التنمية الإقليمية بين البلدين.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار سوريا التجارة بين تركيا وسوريا سوريا وزير التجارة التركي عمر بولات

إقرأ أيضاً:

قمة مصرية – أوغندية في القاهرة.. شراكة أوسع وآفاق تعاون جديدة

يستقبل اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية نظيره الأوغندي يويري موسيفيني، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتشاور بشأن قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.

وتُعد العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا نموذجًا متكاملًا للتعاون الإفريقي القائم على المصالح المشتركة والرؤية الموحدة تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وتستند هذه العلاقات إلى تاريخ طويل من التواصل والدعم المتبادل، خاصة في مجالات المياه ومحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي، بما يعكس حرص البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بما يخدم تطلعات شعبيهما.

 قوة ومتانة العلاقات

تتسم العلاقات المصرية – الأوغندية بالقوة والعمق، وهو ما يظهر جليًا في تطابق وجهات النظر بشأن العديد من القضايا الدولية، والتنسيق في الملفات الإقليمية الكبرى، وعلى رأسها قضية المياه ومكافحة الإرهاب والأزمات الإقليمية.

وقد شهدت السنوات الأخيرة نشاطًا دبلوماسيًا ملحوظًا بين البلدين، خاصة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في يونيو 2014، حيث حرص على استعادة الدور الريادي لمصر في القارة الإفريقية، من خلال حضور القمم الإفريقية وزيادة الزيارات المتبادلة بين القادة والمسؤولين.

 مواقف داعمة

اتخذت أوغندا موقفًا داعمًا لمصر في الاتحاد الإفريقي بعد ثورة 30 يونيو، حيث ساندت عودة مصر إلى أنشطة الاتحاد بالتزامن مع رئاسة أوغندا لمجلس السلم والأمن الإفريقي.

كما عكست زيارة الرئيس يوري موسيفيني إلى القاهرة، ومباحثاته مع الرئيس السيسي، مستوى الشراكة المتطورة بين البلدين، المبنية على المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة التي تصب في مصلحة الشعبين.

 مجالات التعاون

العلاقة بين مصر وأوغندا تمثل نموذجًا لعلاقات مصر بدول حوض النيل، حيث تسعى الدولتان لتوسيع التعاون عبر الزيارات المتبادلة واللجان المشتركة، بما يعكس التوجه المصري نحو إفريقيا كأحد محاور السياسة الخارجية.

وتقدر أوغندا الدور المصري في تدريب كوادرها بمجال مكافحة الإرهاب، وتستفيد من فرص تدريب في الكليات العسكرية المصرية، بما يعزز التعاون الدفاعي والأمني.

 الزيارات واللقاءات الرئاسية:8 مايو 2018: زيارة موسيفيني للقاهرة وعقد اللجنة العليا المشتركة، والتوقيع على مذكرات تفاهم.21 يونيو 2017: زيارة السيسي لأوغندا للمشاركة في قمة حوض النيل، ومباحثات لتعزيز التعاون بين دول الحوض.18 ديسمبر 2016: أول زيارة رئاسية للسيسي إلى أوغندا، للتأكيد على العلاقات التاريخية وتفعيل اللجنة المشتركة.يناير 2015: لقاء الرئيسين خلال قمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.23 سبتمبر 2014: لقاء في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث تعظيم الاستفادة من مياه النيل.يونيو 2014: لقاء على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في مالابو.18 يونيو 2019: استقبال السيسي لرئيسة البرلمان الأوغندي، ريبيكا كاداجا، التي أشادت بالدور المصري في الاستقرار الإقليمي. طباعة شارك أوغندا مصر يويري موسيفيني السيسي الاتحادية

مقالات مشابهة

  • قمة مصرية – أوغندية في القاهرة.. شراكة أوسع وآفاق تعاون جديدة
  • الصفدي يلتقي وزير الخارجية السوري خلال اجتماع ثلاثي مع الولايات المتحدة لبحث استقرار سوريا
  • ائتلاف النصر: ضعف السوداني وراء التوغل التركي وشحة المياه في العراق
  • وزير النقل السوري يتفقد مديريات الوزارة في دمشق ويبحث تطوير بيئة العمل
  • وزير الطاقة السوري يزور بغداد لبحث لنقل النفط عبر دمشق للبحر المتوسط
  • حزب الوعي: زيارة وزير الخارجية التركي مصر نموذجاً للدبلوماسية الرشيدة
  • مع تدهور الأوضاع الاقتصادية.. الدراجات النارية تتحول لوسيلة النقل الرئيسة في اليمن
  • تعزيز التعاون الاقتصادي.. أهم ما جاء بالمؤتمر الصحفي بين وزير الخارجية ونظيره التركي
  • مصر: اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان يفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية التركي يشكر مصر وقطر على دورهما الفاعل في دعم الشعب الفلسطيني