أكثر من 3 آلاف قطعة ذخيرة.. واشنطن تزوّد إسرائيل بشحنة ضخمة من الأسلحة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن “استعداد الجيش الإسرائيلي لاستلام شحنة ضخمة من الذخائر والأسلحة الجوية من الولايات المتحدة، تشمل أكثر من 13 ألف قطعة، في إطار تعزيز استعداداته لعمليات عسكرية في قطاع غزة واحتمال مواجهة عسكرية مع إيران”.
وبحسب الصحيفة، “تتضمن الشحنة أكثر من 3 آلاف قطعة ذخيرة لسلاح الجو الإسرائيلي، تمثل جزءًا من تعزيز جاهزية القوات الجوية استعدادًا لعملية عسكرية موسعة في غزة”.
وأضافت، “تأتي هذه الشحنات في وقت حساس، بعد قتال طويل ومتعدد الجبهات خلال العام والنصف الماضيين، حيث تسعى إسرائيل إلى تجديد مخزونها العسكري وتعزيز قدرتها الهجومية، وقد تمت الموافقة على هذه الصفقة مؤخرًا من قبل الحكومة الإسرائيلية في إطار رفع مستوى الجاهزية القتالية لسلاح الجو في ظل التصعيد المستمر في غزة”.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية “عن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقات أسلحة لإسرائيل بقيمة 7.41 مليار دولار، تشمل بيع قنابل موجهة ومعدات عسكرية متطورة، وذلك في إطار دعم قدرات إسرائيل الدفاعية. تتضمن الصفقة شراء 3 آلاف صاروخ من طراز “هيلفاير” (AGM-114) بقيمة 660 مليون دولار، إلى جانب 2166 قنبلة موجهة من نفس الطراز”.
هذا “ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم الفعلية في عام 2025، فيما سيتم تسليم صواريخ “هيلفاير” بحلول عام 2028. ستأتي الأسلحة من المخزونات الأمريكية الحالية ومن شركات دفاعية كبرى مثل “لوكهيد مارتن”، “بوينغ”، و”L3Harris”.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى “أن هذه الصفقات تتماشى مع السياسة الأمريكية الرامية إلى الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة، وتدعيم قدرتها على الدفاع عن حدودها وسكانها ومرافقها الحيوية”.
وفيما يتعلق بالصفقات العسكرية السابقة، “أقرّت الولايات المتحدة في وقت سابق بيع معدات عسكرية متطورة لإسرائيل، بما في ذلك قنابل، معدات هدم، وجرافات، بقيمة نحو ثلاثة مليارات دولار، متجاوزة آلية الرقابة التقليدية للكونغرس عبر بند الطوارئ، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم لهذه الأسلحة في عام 2026، بينما ستصل الجرافات في عام 2027”.
وبذلك، “يصل إجمالي الصفقات العسكرية الأمريكية لإسرائيل منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من 8 مليارات دولار، مما يعكس استمرار الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل في ظل التصعيد المستمر في المنطقة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا أمريكا وإسرائيل إسرائيل وأمريكا إيران وأمريكا دونالد ترامب عملية إسرائيل الثانية في غزة غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
قمحة: الضربة الإسرائيلية لإيران رسالة ضغط سياسي أكثر منها عسكرية
قال الدكتور أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل يأتي في سياق الاتهامات الموجهة لطهران بالسعي نحو تسليح نووي ذي طابع عسكري وليس سلمي كما تدعي، مشيرًا إلى أن هذه الرواية تلقى تشكيكًا من جانب كل من الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أوضح قمحة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فترة الستين يومًا الماضية شهدت مفاوضات مكثفة بين الجانبين، غير أنها انتهت دون نتائج حاسمة لتقع الضربة الإسرائيلية في اليوم الحادي والستين، وهو ما يضعها في سياق سياسي يرتبط بتعثر المحادثات أكثر من كونه عملًا عسكريًا خالصًا.
وأضاف أن جولة سادسة من المفاوضات كان مقررًا عقدها يوم الأحد إلا أن التطورات الأخيرة أضعفت فرص انعقادها، معتبرًا أن الهدف الحقيقي من الهجوم الإسرائيلي لم يكن تدمير المنشآت النووية، نظرًا لضعف الإمكانات المستخدمة مقارنة بهذا النوع من الأهداف، بل توجيه رسالة ضغط إلى الداخل الإيراني وإثارة الجدل حول سلمية البرنامج النووي لطهران.