محافظ الشرقية يشهد تدشين المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية فعاليات تدشين المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بمحافظة الشرقية، والمُقام تحت رعاية الاتحاد العام للغرف التجارية وبمبادرة من الغرفة التجارية بالشرقية.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد الزاهد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالشرقية، وريم صيام رئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية وغرفة الإسكندرية، وأكرم الشافعي أمين صندوق الاتحاد ورئيس غرفة الإسماعيلية، ويحيى محمد رئيس غرفة الأقصر، و أمير عبد السلام رئيس غرفة قنا، محمد الملاح، رئيس غرفة السويس، ومحمد فايد رئيس غرفة دمياط، وعبد الحميد عطا نائب أول رئيس مجلس إدارة الغرفة، والدكتور وديع أنطوان نائب ثان رئيس مجلس إدارة الغرفة، واللواء عمر الحوام رئيس جهاز حماية المستهلك بالشرقية، وائل عنان، أمين عام الغرفة التجارية بالشرقية، وإلهام عبد العزيز رئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية بالشرقية، وكامل الرشيدي عضو الغرفة التجارية بالشرقية ورئيسات المجالس الاقتصادية لسيدات الأعمال بغرف البحر الأحمر والسويس وكفر الشيخ وقنا والأقصر والبحيرة وسوهاج ودمياط والإسماعيلية.
بدأت الفعالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبه تلاوة أيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لمحافظ الشرقية أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في تدشين المجلس اقتصادي لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية بالشرقية، لإرسال رسالة مفادها أن المرأة المصرية شريك أساسي ورئيسي مع الرجل في بناء وتنمية المجتمع.
أوضح محافظ الشرقية أن المرأة المصرية تمثل حجر الزاوية في المجتمع وكانت ولا زالت محط اهتمام دائم من القيادة السياسية فشهدت دعمًا وتمكينًا من الدولة المصرية على كافة المستويات مما يعكس التزام الحكومة المصرية بتحقيق المساواة وتعزيز حقوق المرأة.
وأضاف محافظ الشرقية أن تمكين المرأة يُساهم في تعزيز خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية فأصبحت كائن قائم بذاته تبحث عن مشروعات حقيقية وتقوم بتنفيذها لسد احتياجاتها وأصبحت أداه فاعلة في المجتمع.
ثمن المحافظ الدور المحوري والهام للغرفة التجارية بالشرقية ودعمها الدائم والمستمر للمرأة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وتقديم كافة التسهيلات والمزايا لها للحفاظ على استقرارها الاقتصادي والمجتمعي.
أكد محافظ الشرقية أن الجهاز التنفيذي لن يدخر جهدًا في سبيل تعزيز أطر التعاون والتنسيق بين الغرفة التجارية وسيدات الأعمال من خلال توفير الدعم اللازم لتطوير مشاريعهن وتقديم الاستشارات الفنية والبرامج التدريبية مع تزويدهن بالخبرات والمعرفة لتطوير مهاراتهن وتعزيز فرص نجاحهن في مجتمع المال والأعمال.
اختتم محافظ الشرقية كلمته بالتطلع إلى أن يعمل المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال على بناء جسور التعاون وفتح مسارات جديدة تتيح للمرأة فرصة المشاركة الحقيقية في النهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق حياة أفضل لشعب مصر العظيم.
ومن جانبه، أوضح المهندس محمد الزاهد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالشرقية أهمية تدشين المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالشرقية لمساعدة الراغبات في إقامة المشروعات الصغيرة، من خلال خطط عمل للمشروع مبنيه على أسس علمية وعملية صحيحة، وللتعرف على المشكلات التي تواجه المشروع وطرق التغلب عليها ومعالجة الموضوعات التي تحتاج تطوير، كما أننا نساعد في إعداد دراسة جدوى وخطة عمل للمشروع قابلة للتنفيذ.
بينما تقدمت ريم صيام رئيس مجلس سيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية بالشكر والترحيب بمحافظ الشرقية ورئيس الغرفة التجارية بالشرقية ورؤساء الغرف التجارية المشاركين بالفاعلية، واستعرضت دور المجالس الاقتصادية لسيدات الأعمال موضحة أن المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال يلعب دورًا رائدًا لمساعدة السيدات في إقامة مشروعاتهن وأعمالهن والتيسير عليهن في كافة الإجراءات، وخلق قنوات للتواصل لها على المستويين المحلى والدولي، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والإبداع لدى السيدات وتطوير مهاراتهن من خلال تنفيذ عدد من البرامج الداعمة لذلك، وإنشاء حضانات للأعمال المبتكرة علاوة خلق آفاق تسويقية جديدة لمنتجاتهن.
وأوضحت إلهام عبد العزيز رئيسة المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالشرقية، أن مجالس سيدات الأعمال تهدف إلى الاهتمام بصاحبات الأعمال وإبراز دور المرأة في سوق العمل وتفعيل دورها كمشاركة في المشهد الاقتصادي المصري وتحقيق التنمية الاقتصادية على المستوى القومي والمحلي، بالمشاركة مع المستثمرين ورجال الأعمال.
شهدت فعاليات تدشين المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال افتتاح معرض منتجات يدوية لبعض سيدات الأعمال بالمحافظة التي شملت ( فساتين زفاف وملابس ومفروشات وحقائب جلدية ومصنعات الأسماك)، ليُشيد الجميع بالمستوى المتميز للمنتجات المعروضة التي تعكس أصالة وجودة المنتجات المصرية.
وفي نهاية الفعاليات أهدى رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بالشرقية للمحافظ درعًا تذكاريًا تقديرًا لدورة في رعاية كافة الأنشطة التي تنفذها الغرفة وسعيه الدائم للارتقاء بمستوى الخدمات المؤداة لأبناء المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية رجال الأعمال محافظة الشرقية الغرفة التجارية أخبار محافظة الشرقية تدشین المجلس الاقتصادی لسیدات الأعمال الغرفة التجاریة بالشرقیة رئیس مجلس إدارة الغرفة محافظ الشرقیة رئیس غرفة
إقرأ أيضاً:
أمين المجلس الأعلى للجامعات يشهد تسليم جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي
شهد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، احتفالية تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في دورتها الثامنة لعام ٢٠٢٥، بمشاركة عدد من الوزراء والقيادات التنفيذية والأكاديمية.
وشهدت الاحتفالية حضور كل من: المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية، والدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والدكتور يحيى عبد العظيم المشد رئيس جامعة الدلتا، والدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، ز محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور محمد أبو هاشم أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب.
تأتي هذه الجائزة، المُقدمة من الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، كدعم قوي لجهود الارتقاء بمخرجات المنظومة البحثية وتحفيز الباحثين على تقديم حلول مبتكرة تسهم في خدمة المجتمع وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
تركزت مجالات الجائزة في دورتها الثامنة على الأولويات الوطنية، بما في ذلك: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والطاقة الجديدة والمتجددة، والعلوم الطبية، والزراعة والأمن الغذائي.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت إن تواجد المجلس الأعلى للجامعات في احتفالية جائزة محمد ربيع ناصر يأتي تأكيداً لدورنا المحوري في دعم وتشجيع كل مبادرة تهدف إلى الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي في مصر والمنطقة العربية."
وقال أمين المجلس الأعلى للجامعات:"نرى في هذه الجائزة مثالاً يحتذى به للشراكة الفعالة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص لخدمة المجتمع. إن التركيز على مجالات حيوية مثل التحول الرقمي، والطاقة الجديدة، والأمن الغذائي، يتوافق بشكل كامل مع الأولويات الوطنية للدولة المصرية ومحاور رؤية مصر 2030."
وأضاف أن البحث العلمي لم يعد مجرد رفاهية أكاديمية، بل هو القاطرة الحقيقية للتنمية المستدامة، داعيا جميع الباحثين للاستمرار في تقديم حلول مبتكرة تساهم في حل التحديات التي تواجه مجتمعاتنا، وترفع من تصنيف جامعاتنا عالمياً.