تعزيزات في "الصحة": العيبان والعبدالعالي مساعدين للوزير وتكليفات جديدة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءات القيادية وتطوير الأداء في مختلف القطاعات الصحية، أعلنت وزارة الصحة حزمة من التكليفات الجديدة، شملت مناصب عليا وحيوية داخل الوزارة.
وجرى تكليف عبدالرحمن العيبان بمنصب مساعد وزير الصحة، ما يعكس الثقة في خبراته وقدراته لدعم استراتيجيات الوزارة وتوجهاتها العامة.
أخبار متعلقة بمشاركة 300 عارض.
محمد العبدالعالي - اليوم
وامتدت التعيينات لتشمل عدداً من وكالات الوزارة الأساسية، حيث جرى تكليف ريم الغانم بمنصب وكيل الوزارة للموارد البشرية، لتتولى مسؤولية إدارة وتنمية الكوادر البشرية التي تعد الركيزة الأساسية في القطاع الصحي.ريم الغانم - اليوم
جذب وتنمية الاستثماراتوفي ذات السياق، كُلّف خالد البريكان بمنصب وكيل الوزارة للاستثمار، في خطوة تبرز الاهتمام المتزايد بجذب وتنمية الاستثمارات في القطاع الصحي لتحقيق الاستدامة والتوسع.
وتضمنت التكليفات تعيين مرعي القحطاني وكيلاً للوزارة للتوطين، ما يؤكد سعي الوزارة لرفع نسبة الكفاءات الوطنية في مختلف التخصصات والمجالات الصحية.
وشملت القرارات أيضاً تكليف راكان بن دهيش، بمنصب وكيل الوزارة للتعاون الدولي، بهدف تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات مع المنظمات والمؤسسات الصحية العالمية بما يخدم تطوير المنظومة الصحية في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الصحة تطوير الخدمات الصحية الخدمات الصحية وزارة الصحة الكفاءات القيادية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن
تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي.
وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.
وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.
ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.
كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.
أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.
وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.