لربطهم بسوق العمل.. جامعة دمنهور تكرم طلاب التدريب الصيفي بكلية التجارة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
عقد مركز خدمة وتنمية المجتمع اليوم الثلاثاء، فعاليات حفل تكريم وتوزيع شهادات التدريب الصيفي لطلاب قسم الدراسات المالية والجمركية بكلية التجارة، المنعقد في شهر أغسطس الماضي، بالتعاون بين مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور، ومصلحة الجمارك المصرية، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، والأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم _ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور أحمد حلمي _ المدير التنفيذي لمركز خدمة وتنمية المجتمع.
شهد الحفل حضور كل من العميد محمد لطفي - رئيس قطاع الموارد البشرية وبناء القدرات بمصلحة الجمارك، لبنى عز الدين - رئيس الإدارة المركزية للمعهد القومي للتدريب الجمركي، نهى عبده - مدير إدارة مصلحة الجمارك المصرية، محمد الحمامي - مدير إدارة المكتب الفني بالمعهد القومي للتدريب الجمركي، الدكتورة إيمان عبد الفتاح - رئيس قسم بالإدارة المركزية للمعهد القومي للتدريب الجمركي، أعضاء قسم المالية العامة والجمارك بكلية التجارة برئاسة الدكتورة عبير أبو المجد، لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.
استهل "حلمي" كلمته بالترحيب بالأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم، والحضور وضيوف الجامعة الكرام، مثنيا على الدور الفعال للأستاذة الدكتورة إيناس في دعم المركز، موجها الشكر للعميد محمد لطفي، والوفد المرافق له على تعاونهم وحرصهم على تقديم أفضل خدمة لطلاب الجامعة، مؤكدا أن هذا التدريب الصيفي يأتي إيمانا من جامعة دمنهور ومركز خدمة وتنمية المجتمع بأهمية التدريب العملي للطلاب وربط الجانب الأكاديمي بالجانب العملي ومتطلبات سوق العمل إلى جانب رفع المهارات العملية والفنية لخريجي الجامعة.
من جانبها أعربت الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم، عن بالغ سعادتها بتنظيم الحفل وتكريم الطلاب المشاركين بالتدريب، موضحة أن التدريب العملي المستمر للطلاب هو الركيزة الأساسية لتنمية مهاراتهم، وصقل الدراسة النظرية وربطها بالجانب العملي التطبيقي، مؤكدة أن التدريب الدائم للطلاب يمكن من إعداد خريج ذي قدرة تنافسية، تواكب متطلبات سوق العمل الحديث، وذي طاقة ابتكارية قادرة على الإبداع، مثمنة دور مصلحة الجمارك في التعاون مع جامعة دمنهور من أجل تقديم أفضل خدمة لطلاب الجامعة، متمنية التوفيق لجميع المتدربين.
وأعرب العميد محمد لطفي عن بالغ سعادته بتواجده في رحاب جامعة دمنهور، مشيدا بحسن الاستقبال وكرم الضيافة، معبرا أيضا عن سعادته بالتعاون مع جامعة دمنهور لتقديم خدمة تدريبية متميزة لطلابها.
وأكد "لطفي" أن التدريب الميداني للطلاب يمثل مجال الخبرة الأولى للطالب، من خلال تطبيق ما تعلمه في البيئة الحقيقية مما يعطي للطالب فرصة التعامل مع مختلف الضغوط التي قد يواجهها في سوق العمل، وكذا يساعد الطالب على تطوير مدى فهمه لإجراءات العملية التعليمية ويعزز مهارات التعليم الفردي لدى الطلبة، لافتا إلى حرص مصلحة الجمارك على إتاحة الفرصة للطلاب للتفاعل والتعاون مع المدربين ذوي الخبرة في مجال العمل، ومساعدة الطلاب على فهم احتياجات وخصائص البيئة التي يفترض أن يعملوا بها مستقبلا، واكتساب قدرات ومهارات جديدة لم يكن يمتلكها الطالب، وتمكن هذه المهارات الطالب من توسيع مفاهيمه، وتعديل اتجاهاته، وترسيخ قدرته على الابتكار، والإبداع، والتجديد بالربط بين الجانب (النظري) المعرفة المكتسبة، والجانب العملي (العمل)، معلنا قيام مصلحة الجمارك بزيادة أيام التدريب وعدد الطلاب المتدربين من قبل الجامعة، فضلا عن تدريبهم على بعض المعدات الحديثة الواردة لمصلحة الجمارك.
في ختام الحفل تم تكريم العاملين بمصلحة الجمارك، وتسليم شهادات التدريب للطلاب، والتقاط الصور التذكارية في أجواء تسودها البهجة، وأعرب الطلاب عن مدى سعادتهم بالتدريب الصيفي، مشيدين بدور أعضاء هيئة التدريس بالقسم، وأعضاء مصلحة الجمارك والمعلومات القيمة التي استفادوا بها خلال التدريب والتي تؤهلهم فعليا إلى سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية التجارة جامعة دمنهور مصلحة الجمارك المصرية المزيد الدکتورة إیناس التدریب الصیفی مصلحة الجمارک جامعة دمنهور سوق العمل
إقرأ أيضاً:
تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ11 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
صلالة- الرؤية
احتفلت جامعة ظفار بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى البكالوريوس والدبلوم، والبالغ عددهم 406 خريجين وخريجات، في حفل أقيم بالحرم الجامعي تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وبلغ عدد الخريجين على مستوى البكالوريوس 323 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين على مستوى الدبلوم 83 خريجا وخريجة، وبلغ إجمالي البرامج 18 برنامجا ما بين البكالوريوس والدبلوم.
وأعرب مجلس أمناء جامعة ظفار عن فخره بتخريج دفعة جديدة من شباب الوطن، معتبرًا أن هذا الحدث يجسد الدور المتنامي للجامعة ومكانتها الراسخة ضمن مؤسسات التعليم العالي في محافظة ظفار. وأوضح مجلس الأمناء أن تخريج هذه النخبة الواعدة من الطلبة هو ثمرة مسيرة أكاديمية متطورة تسعى الجامعة من خلالها إلى دعم مسار التنمية الوطنية وتعزيز الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة، بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".
وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، أن الاحتفال لا يمثل نهاية رحلة أكاديمية فحسب، بل هو تتويج لمسار إنساني مليء بالاجتهاد وبناء الوعي والمعرفة، مشيرا إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج 1332 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج، بينهم 271 من الدراسات العليا، وذلك على مدى 3 أيام تجسيدًا لاتساع مخرجات الجامعة وتنوعها.
واستعرض رئيس الجامعة أبرز إنجازات العام الأكاديمي، ومنها استقبال أول دفعة في برنامج الدكتور في الطب (MD) وبرنامج دكتوراه الفلسفة في القانون، إلى جانب اعتماد ماجستير إدارة المشاريع بكلية الهندسة، وابتعاث كفاءات وطنية ضمن برنامج "مسار وطن" لبناء قدرات عمانية مؤهلة للتدريس والبحث العلمي.
وفي جانب البحث العلمي، كشف الأستاذ الدكتور الرواس عن حصول الجامعة على منح بحثية خارجية تتجاوز 95 ألف ريال، إضافة إلى 67 ألف ريال من مؤسسات حكومية مختلفة، وتمويل داخلي لست منح بحثية، مبينا: "بلغ عدد الأوراق البحثية المنشورة 558 ورقة، منها 410 ضمنSCOPUS، 81 % منها في الفئة Q1 وQ2، كما جرى اختيار 12 عضوًا من هيئة التدريس ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء في العالم، وأن الجامعة حققت تقدمًا عالميًا ملحوظًا، بدخولها لأول مرة تصنيف QS العالمي 2026 ضمن الفئة 851 - 900 في الفئة (601 - 800)، وتقدمها عربيًا للمركز 75، إضافة إلى دخولها تصنيف التايمز 2025 ضمن الفئة 601 - 800 عالمياً و43 عربياً وتقدمها في تصنيف تأثير الجامعات".
وألقت أروى بنت أحمد بن سعيد اليحمدية بكالوريوس آداب في اللغة الإنجليزية، كلمة الخريجين، لافتة إلى الدور الذي لعبته الأسر في دعمهم، مضيفة: "يظل يوم التخرج لحظة استثنائية تختلط فيها الدهشة بالفخر، وتتعانق فيها دموع الفرح مع ابتسامات الإنجاز. إنه اليوم الذي يرى فيه الخريجون ثمار رحلة طويلة بدأت بخطوة مترددة في أول محاضرة، وانتهت بخطوات واثقة نحو منصة التتويج".
وقال أحد الخريجين: "عندما صعدت إلى منصة التخرج، شعرت وكأن سنوات الدراسة بكل تعبها وسهرها تمرّ أمامي كشريط سريع، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المعرفة ليست مجرد كتب، بل أسلوب حياة".
وبينت خريجة أخرى: "كانت سنوات الجامعة بالنسبة لي رحلة نضج حقيقية، في كلية الآداب والعلوم التطبيقية عرفت ذاتي أكثر، وتعلمت كيف أعبّر عنها بثقة.. كل ركن في الكلية يحمل ذكرى؛ القاعة التي قدمت فيها أول عرض، المختبر الذي أمضيت فيه ساعات طويلة، والأصدقاء الذين صاروا جزءًا من عائلتي. يوم التخرج لم يكن نهاية، بل لحظة إعلان بأن أحلامي أصبحت أقرب. ولولا دعم أسرتي لما وقفت هنا اليوم."
وذكر أحد الخريجين: "تخرجت اليوم وأنا أحمل معي الكثير من الدروس، ليس فقط من الكتب، بل من التجربة نفسها، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المثابرة تُصنع خطوة بخطوة، وأن الإبداع يحتاج إلى بيئة محفّزة، وهذا ما وفرته لنا الجامعة. أتذكر الأيام التي كنت أعود فيها مرهقًا، فتستقبلني أسرتي بكلمة تشجيع تجعل كل شيء أسهل".
بينما قالت إحدى الخريجات: "ما زلت أرى نفسي يومي الأول في الجامعة، مترددة وخائفة من المجهول، ولكن في هذه الكلية، وجدت أساتذة يؤمنون بقدراتي، وزملاء شاركوني كل لحظات الفرح والضيق. تعلمت أن العلم ليس مجرد درجات، بل رحلة اكتشاف ووعي. وها أنا اليوم أتخرج وكل خطوة قطعتها تحمل بصمة أسرتي التي كانت سندي، وجامعتي التي منحتني منصة لأبني شخصيتي."