حقَّق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، إنجازاً عالمياً في القطاع الصحي، حيث نفَّذ بالتعاون مع خبراء كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة أول علاج بؤري لسرطان البروستات عن بُعد بمساعدة الروبوت في خطوة هي الأولى من نوعها في العالم وضمن شبكة كليفلاند كلينك العالمية. ويُعَدُّ العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة خياراً علاجياً غير جراحي يستهدف بدقة جزءاً من البروستات باستخدام حزم من الموجات فوق الصوتية، ويحدُّ من الحاجة إلى جراحة كبرى أو استخدام الأشعة.

ويحسِّن نظام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة (Focal-One) هذه المنهجية عبر ذراع روبوتية تضمن توجيه الموجات فوق الصوتية بدقة تحت السيطرة الكاملة للطبيب المسؤول عن العلاج.

ومكًّن هذا الإجراء المبتكر من إجراء تعاون دقيق بين الدكتور روبن أوليفاريس طبيب المسالك البولية في كليفلاند كلينك، الذي عمل من أوهايو أثناء الإجراء العلاجي، والدكتور وليد حسن رئيس قسم أمراض المسالك البولية في معهد التخصُّصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الذي تولّى إدارة الجراحة في أبوظبي. ومكَّن التعاون عن بُعد من توجيه الذراع الروبوتية للمنظومة العلاجية مباشرة دون أيِّ تأثير سلبي على الدقة. وتواصَل فريقا الرعاية، وكأنَّ الجراح من أوهايو حاضر في موقع الإجراء فعلياً، ما ضمن أعلى مستويات الدقة والتنسيق خلال الإجراء العلاجي. واستغرقت العملية نحو ساعة واحدة واستُكمِلَت بنجاح دون أيِّ مضاعفات، ما برهن على الإمكانات الاستثنائية التي تتمتَّع بها التقنيات المتطورة على مستوى تيسير سُبل الوصول إلى الرعاية المتخصصة.

وتُقدِّم الإجراءات العلاجية عن بُعد وصولاً يسيراً إلى الخبرات العلاجية المتخصِّصة حتى في المناطق النائية أو التي تفتقر إلى الخدمات اللازمة. وتعالج أيضاً تحديات المساواة في الرعاية الصحية، وتوفِّر التدريب اللازم عبر الجمع بين الخبرات المحلية والعالمية، وتُسهم في توفير خيارات علاجية بأدنى حدود التدخُّل الجراحي، على غرار العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة لسرطان البروستات.

وقال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «يُمثِّل هذا الإجراء العلاجي المبتكر عن بُعد إنجازاً استثنائياً يفتح آفاقاً جديدة لإدارة احتياجات الرعاية الصحية المعقَّدة عبر الحدود وتقليل الفجوات الصحية العالمية. لقد سُرِرْنا بالتعاون مع زملائنا في الولايات المتحدة لوضع معيار جديد للرعاية الصحية العابرة للقارات».

وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: «تواصل أبوظبي المُضي نحو تحقيق رؤيتها لإرساء منظومة رعاية صحية هي الأكثر ذكاءً وكفاءةً على مستوى العالم، مستندة في ذلك إلى البنية التحتية المتقدمة والأُطُر التنظيمية المحفِّزة إلى الابتكار، ما يعزِّز التميُّز في جودة وتوافر خدمات الرعاية الصحية المقدَّمة للمرضى. يُمثِّل الإنجاز الذي حقَّقه كليفلاند كلينك أبوظبي إضافة نوعية إلى سجل أبوظبي الحافل بالتميُّز في الرعاية الصحية وتطوير وتوظيف أحدث التقنيات والحلول الصحية المبتكرة، وتعزيز سُبُل التعاون المحلي والعالمي لخدمة المجتمعات والحفاظ على صحتها وسلامتها».

أخبار ذات صلة «الروبوت» وبصمة الوجه أحدث ابتكارات طب الأمراض الجلدية رئيس البرازيل السابق يتعافى بعد جراحة صعبة

وقال الدكتور جورج-باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «لطالما تصدَّر مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي المشهد على مستوى تحقيق التكامل الأمثل بين التقنيات المتطورة والرعاية عالمية المستوى. ولا شكَّ أنَّ الإجراء العلاجي عن بُعد يبشِّر بمستقبل واعد للرعاية الصحية، إذ يرتقي بالحدود المألوفة لما هو ممكن في الميدان الطبي. ويجسِّد هذا الإجراء رؤيتنا الطموحة بالاستفادة من أحدث التقنيات والخبرات عبر علاقات تعاون بنّاءة تُرسي معايير جديدة في رعاية المرضى. وإنه لشرف لنا الشراكة مع زملائنا المتمرِّسين في الولايات المتحدة لكتابة هذا الإنجاز التاريخي والارتقاء بالمخرجات العلاجية للمرضى على مستوى العالم. ونحن على ثقة بأنَّ نجاح هذا الإجراء يتوّج بداية واعدة لمرحلة جديدة في علاقات التعاون الجراحية العالمية. فرؤيتنا هي الوصول إلى مستقبل تكون فيه الخيارات العلاجية المتطورة في متناول جميع المرضى، بصرف النظر عن أمكنتهم، سعياً إلى الحدِّ من التفاوت القائم في مستويات الوصول للرعاية الصحية وتحسين المخرجات العلاجية للجميع».

وانطلقت رحلة هذا الإنجاز في شهر أكتوبر من عام 2023 عندما بدأ مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بتقديم نظام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة للمرضى في أبوظبي. ويُعَدُّ العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة، منهجية جديدة لعلاج أورام البروستات غير المنتشر باستخدام تقنية تصوير متطورة تستهدف الخلايا السرطانية بدقة، وتعالج أورام البروستات مع الحدِّ من خطر التعرُّض للآثار الجانبية.

وقال الدكتور وليد حسن، رئيس قسم أمراض المسالك البولية في معهد التخصُّصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «تتوافر العديد من الخيارات العلاجية لسرطان البروستات، أحدها العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة. فهذا العلاج غير جراحي، حيث نستخدم ذراعاً روبوتية يتحكَّم فيها خبير متخصِّص لتنفيذ العلاج، وعند وضع الخطة العلاجية المُحكمة تنفِّذها الذراع بدقة متناهية. وهذا خير دليل على أننا قادرون على تحديد محيط البروستات، وتصميم الخطة، وتنفيذها عن بُعد. ويستغرق هذا الإجراء عملياً نحو ساعة، حيث يتمكَّن الفريق الجراحي وكادر التصوير بالموجات فوق الصوتية من رؤية شاشة نظام Focal-One، ضماناً للاستفادة من خبرات الجانبين. ولا شكَّ أنَّ هذا الإنجاز يمثِّل دليلاً على ما يمكن للتعاون البنّاء والابتكار تحقيقه. فمن خلال تسخير خبرات شبكتنا العالمية، نمنح المرضى الرعاية العالمية المستوى التي يستحقونها، ونواصل صناعة مستقبل التعليم الطبي والابتكار الجراحي».

وقال الدكتور روبن أوليفاريس، طبيب المسالك البولية بمعهد جليكمان لطب المسالك البولية في كليفلاند كلينك: «يسعدنا النجاح بتنفيذ أول علاج بؤري على الإطلاق عن بُعد بمساعدة الروبوت لسرطان البروستات من خلال التعاون الدقيق مع شركائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي. ونستخدم هنا في كليفلاند كلينك تقنيات سبّاقة، لكنها غير متاحة في العديد من الأماكن في الولايات المتحدة والعالم. ونتطلَّع قُدُماً إلى توسيع نطاق تبنّي أحدث البدائل العلاجية التي تتميَّز بأدنى حدود التدخُّل الجراحي، ووضعها في متناول المرضى حول العالم، على أن يكون هذا الإجراء خطوة أولى لهذه المساعي».

وخلال العقد الأخير، حقَّق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي تقدُّماً لافتاً في تطوير الرعاية الصحية من خلال تحقيق التكامل الأمثل بين القدرات التكنولوجية، مرسِّخاً مكانته الرائدة عالمياً في هذا المجال. ويواصل المستشفى استكشاف قدرات الجراحة عن بُعد، ما يفتح آفاقاً واسعة للتعليم والتعاون الجراحي، ويعزِّز الوصول العالمي إلى الرعاية المتقدِّمة. ومن خلال تخطّي تحديات، مثل مخاوف الأمن السيبراني، واللوائح التنظيمية المختلفة بين الدول والحساسيات الثقافية، يمهِّد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي الطريق نحو منظومة متصلة للرعاية الصحية وأكثر عدالة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السرطان كليفلاند كلينك أبوظبي عملية جراحية الروبوتات سرطان البروستات مستشفى کلیفلاند کلینک أبوظبی فی الولایات المتحدة المسالک البولیة فی لسرطان البروستات الرعایة الصحیة للرعایة الصحیة هذا الإجراء على مستوى من خلال

إقرأ أيضاً:

طباخ ومصور وملاكم.. شاهد- روبوتات مستقبلية تضاهي البشر في المهارات

لم تكتفِ الدول التكنولوجية الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين واليابان بتطوير روبوتات ذكاء اصطناعي، بل قامت بتدريبها على مهارات معقدة مثل الملاكمة والطبخ والتصوير مما قد يكون صعبا على كثير من البشر، ومن جهة أخرى لم تتوقف هذه الدول عند هذا الحد بل عملت أيضا على استبدال بعض الحيوانات بآلات ذكية مثل الخيول الروبوتية. وسنذكر أبرز 5 روبوتات غريبة قد تحدث تغييرا في أداء بعض المهام.

الحصان الروبوتي

كشفت شركة "كاواساكي" (Kawasaki) اليابانية عن روبوت جديد بشكل حصان أطلقت عليه اسم "كورليو" (Corleo)، ويعمل هذا الروبوت بالهيدروجين وله 4 أرجل مصممة خصيصا للتنقل في التضاريس الصعبة. وبعكس الروبوتات الأخرى التي تشبه الحيوانات صُمم "كورليو" ليركبه البشر، ولكنه لا يزال في مرحلة التصميم ولم يُكشف عن النموذج الأولي حتى الآن.

وفي فيديو ترويجي نشرته شركة "كاواساكي" ظهر الحصان الروبوتي "كورليو" وهو يتسلق المنحدرات الصخرية ويشق طريقه عبر غابة أشجار كثيفة ويركض على الثلج، ومع ذلك فإن هذا الفيديو لم يكن تصويرا حقيقيا بل كان فيديو تصويريا يحاكي الروبوت، إذ إنه لم يكتمل بعد لدرجة تسمح بركوبه.

وقال تاكاشي توري المدير التنفيذي لشركة "كاواساكي"، لصحيفة "طوكيو ويكندر" (Tokyo Weekender)، إن كورليو "وسيلة نقل جديدة كليا تجمع بين تقنيات الشركة للدراجات النارية والروبوتات".

إعلان

ويمتلك الروبوت 4 أرجل تتحرك بشكل مستقل ومجهزة بمفاصل تشبه تلك الموجودة عند الحيوانات بالإضافة إلى حوافر مطاطية تشبه حوافر الماعز أو الغزال، وتأمل الشركة المصنعة أن يتمكن الروبوت في المستقبل من حمل شخصين على ظهره في بيئات مختلفة.

وسيزود "كورليو" بنظام ذكاء اصطناعي يُحسّن توازنه وقدرته على التنقل، حيث يستجيب لحركات جسم الراكب تماما مثل الحصان الحقيقي، كما سيحتوي على شاشة عرض أمام الراكب تُشبه تلك الموجودة في الدراجات النارية لعرض المعلومات المهمة.

الروبوت الراقص

أعلنت شركة "إنجين آي" (EngineAI) الصينية عن روبوت "بي إم 01" (PM01) الجديد الذي أظهر قدرة خاصة على الرقص مع حركات سريعة ومتوازنة، ونشرت الشركة مقطع فيديو يُظهر الروبوت برفقة شخصين يرقص معهما رقصة حماسية بحركات متناسقة بأسلوب سينما هونغ كونغ، وأضافت الشركة أن حركات الروبوت أثارت إعجاب المعجبين والمهندسين على حد سواء.

ومن الجدير بالذكر أن الروبوت لم يكن مصمما للرقص بل كان مخصصا لعمليات الصيانة الصناعية والتنبؤ بأعطال المعدات قبل حدوثها، وذلك من خلال نظام ذكاء اصطناعي مخصص لتحليل بيانات المستشعرات في الوقت الفعلي، إذ يمكن للروبوت اكتشاف المشاكل مبكرا وإرسال تنبيهات مخصصة وتحسين جداول الصيانة لتقليل الأعطال، بالإضافة إلى توفير التكاليف وزيادة الأمان والإنتاجية في مختلف القطاعات الصناعية، وهو متاح للبيع بسعر 26 ألف دولار على متجر "أميريكان ستلايت" (Americansatellite).

وقد حقق روبوت "بي إم 01″ نجاحا باهرا في الرقص لدرجة أن اليوتيوبر الشهير سبيد" (Speed) ظهر معه في بث مباشر وهو يرقص إحدى الرقصات الحماسية. وقد كتبت الشركة على منصة إكس "بعد أن كان مجرد فكرة أصبح الآن حقيقة. دخل روبوت (بي إم 01) البث المباشر لسبيد ورقص بحماسة مانحا الرقص مستوى جديدا من الطاقة".

إعلان روبوت التصوير الفوتوغرافي

كشفت شركة "بوسطن ديناميكس" (Boston Dynamics) عن روبوت "أطلس" (Atlas) منذ عام 2013، وهو الآن يستطيع الجري والشقلبة وحتى الرقص.

وفي الأسبوع الماضي تعاونت "بوسطن ديناميكس" مع شركة التسويق "دبليو بي بي" (WPP) بالتعاون مع "كانون" (Canon) و"إنفيديا" (NVIDIA) لتصوير إعلان سيارة باستخدام الروبوت "أطلس"، إذ قام بحمل معدات تصوير ثقيلة بزوايا صعبة مع الحفاظ على توازنه، وتأمل الشركة أن يكون روبوتها عنصرا أساسيا في مواقع التصوير.

وقال مخرج التصوير بريت دانتون إن روبوت أطلس يمكنه تنفيذ لقطات متكررة وطويلة بدقة، "وهو ما يُعد ميزة كبيرة مقارنة بذراع الكاميرا الآلية التقليدية التي تكون عادة ثقيلة وتعمل على مسارات محددة". وأضاف "إن هذا الروبوت يستطيع التحرك بحرية أكبر والذهاب إلى أماكن خارج الأستوديو، بل حتى إلى مواقع يصعب أو يستحيل وصول المصورين البشر إليها".

ومن جهته، صرح فاتش أرابيان مدير التسويق في "بوسطن ديناميكس" فقال "في كثير من الأحيان نحتاج لتصوير لقطات من أماكن خطرة، وهنا يأتي دور أطلس إذ يُمكننا إرساله لتصوير لقطة قريبة من بركان أو داخل كهف".

روبوت "زيبي"

أطلقت شركة "كلاود شيف" (Cloudchef) الأميركية روبوت "زيبي" (Zippy) الذي يستطيع تحضير أطباق للطهاة الحاصلين على نجمة ميشلان، إذ دُرّب على 5 ملايين وصفة كما أنه يتعلم وصفات جديدة من عرض توضيحي واحد.

يعتمد نظام "زيبي" على تقنيات متعددة لاستشعار البيئة ونماذج محاكاة لنقل الحرارة، مما يمكّنه من التكيّف مع اختلاف المكونات وأدوات الطهي؛ تماما كما يفعل الطهاة المحترفون. ويعمل النظام بطريقة هجينة تجمع بين التشغيل الذاتي والتحكم عن بعد، بما يسمح له بالتعامل مع مواقف جديدة والتطور بمرور الوقت.

روبوت الملاكمة

قالت شركة "يونتري روبوتكس" (Unitree Robotics) الصينية إنها تعمل على إقامة نادي قتال روبوتي، وتخطط لعرض قتال الروبوتات في بث مباشرة في غضون شهر تقريبا. وقد نشرت الشركة مقطع فيديو تظهر فيه روبوتات من نوع "جي1" (G1) ترتدي زي الملاكمة وتتقاتل مع بعضها بعضا ومع شخص بشري، وظهرت بالفيديو الروبوتات توجه لكمات يمينية ويسارية كما أنها تركل الخصم برجلها أحيانا.

إعلان

ويأتي قرار الشركة في إقامة نادي لقتال الروبوتات بعد أن أظهر روبوت "جي1" حركات جديدة مثل حركات الكونغ فو والرقص والقفز الجانبي والنهوض برشاقة، ومن المتوقع أن تحظى القتالات الروبوتية بشعبية واسعة.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية : حملة قصور عضلة القلب خطوة نحو تقليل معدلات الإصابة
  • إجراء رحلة تجريبية لطائرة كهربائية عمودية ذاتية القيادة في أبوظبي
  • الظروف الصحية تمنع رئيس الأهلي المصري من حضور مونديال الأندية
  • الخطيب يعتذر عن حضور كأس العالم للأندية مع الأهلي بسبب الظروف الصحية
  • مدير الرعاية الصحية ببورسعيد: تشغيل جلسات الغسيل الكلوي بكامل طاقتها السبت المُقبل
  • ناصر الدين: المستشفيات الحكومية في طليعة تقديم الرعاية الصحية للأطفال
  • أبوظبي تستضيف سباق «الفورمولا- 1» في حلبة ياس 4 ديسمبر
  • روبوت يحرج إيلون ماسك مع كاتي زوجة ستيفن ميلر
  • إشادة بجهود البعثة العمانية في تقديم الرعاية الصحية للحجاج
  • طباخ ومصور وملاكم.. شاهد- روبوتات مستقبلية تضاهي البشر في المهارات