مراكش تتصدر قائمة المدن المغربية من حيث عدد المقاولات المحدثة بـ744 مقاولة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أفاد المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية أن جهة مراكش آسفي شهدت إحداث 973 مقاولة جديدة خلال شهر يناير المنصرم، ما يعكس دينامية متواصلة في النسيج الاقتصادي للجهة.
وحسب معطيات لوحة القيادة العامة الصادرة عن المكتب، فإن هذه المقاولات تتوزع بين 740 مقاولة مؤسسة من طرف أشخاص معنويين، و233 مقاولة أحدثها أشخاص ذاتيون.
وتصدرت مدينة مراكش قائمة المدن من حيث عدد المقاولات المحدثة بـ744 مقاولة، متبوعة بآسفي بـ84 مقاولة، ثم الصويرة وقلعة السراغنة بـ42 مقاولة لكل منهما، تليها ابن جرير (29)، واليوسفية (20)، وأخيرا امنتانوت بـ12 مقاولة.
أما على المستوى القطاعي، فقد احتل قطاع التجارة المرتبة الأولى من حيث عدد المقاولات المحدثة، متبوعًا بقطاعات أشغال البناء والأنشطة العقارية، والخدمات المتنوعة، والفندقة والمطاعم، والنقل، ثم الصناعات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والفلاحة والصيد البحري، وأخيرًا الأنشطة المالية.
ويعكس هذا النمو في عدد المقاولات روح المبادرة وريادة الأعمال التي تعرفها الجهة، خاصة في ظل توجه الدولة نحو دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة كمحرك أساسي للتنمية الاقتصادية وخلق فرص الشغل.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الخدمات المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية النقل عدد المقاولات
إقرأ أيضاً:
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.
هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.
وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.
وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.
ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.