"مياه الفيوم" تعزز الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة بزراعة الأشجار الخشبية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار حرص شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم على تعظيم الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة والحفاظ على البيئة، أكد المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، أن الشركة تولي اهتمامًا بالغًا بالاستخدام الآمن والفعال لتلك المياه، بما يسهم في مواجهة التحديات البيئية ودعم الاستدامة.
وأوضح النجار أن الشركة تستخدم نحو 5000 متر مكعب يوميًا من مياه الصرف الصحي المعالجة الناتجة من محطة معالجة صرف صحي أبو ديهوم بمركز إطسا، والتي تعمل بطاقة تصميمية قدرها 5000 م³ يوميًا، في ري 80 فدانًا مزروعة بأشجار الكافور والكازورينا، بإجمالي نحو 2500 شجرة تُروى بنظام الري بالتنقيط .
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية موسعة لزيادة مصادر المياه غير التقليدية، والتكيف مع التغيرات المناخية، والحد من تلوث الهواء، مؤكدًا أن زراعة الأشجار الخشبية لا تقتصر على الفوائد البيئية فحسب، بل تحقق أيضًا مردودًا اقتصاديًا كبيرًا من خلال دعم الصناعات الخشبية وزيادة الدخل القومي .
مكافحة التصحر والحفاظ على التوازن البيئيكما نوه بأهمية هذه الأشجار في تحسين جودة الهواء، حيث تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين، إلى جانب دورها في تقليل سرعة الرياح المحملة بالأتربة، مما يساهم في ترسيب الملوثات وتنقية الهواء، فضلًا عن دورها في مكافحة التصحر والحفاظ على التوازن البيئي.
12bde383-7ccf-4f0c-82d2-d4f602ae3b09 95d4a71f-cfd9-4477-b995-7c3fbba88855 - Copy 95d4a71f-cfd9-4477-b995-7c3fbba88855 a8c2e2cc-d4c9-483f-8462-c2c5522e2693 - Copy a8c2e2cc-d4c9-483f-8462-c2c5522e2693 ad8d0c34-16e6-472f-8164-7a770965c758 - Copy ad8d0c34-16e6-472f-8164-7a770965c758 e86363d1-037e-4d18-911f-f4977a44c0bf fdfb7cb7-08d1-4ca4-ae0f-d08869531cc0المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم شركة مياه الشرب الصرف الصحى مياه الصرف الصحي العضو المنتدب میاه الصرف الصحی المعالجة
إقرأ أيضاً:
صرف صحي الإسكندرية تستضيف الملتقى الثاني لمأمونية الحمأة.. « نحو إدارة بيئية متكاملة وفق المعايير الدولية»
استضافت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية اليوم، الثلاثاء، فعاليات الملتقى الثاني لمأمونية الحمأة، بحضور اللواء محمود نافع، رئيس الشركة.
وشهد الملتقى مشاركة واسعة من قيادات قطاع الصرف الصحي، وممثلي الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى مسؤولي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ورؤساء وممثلي الشركات التابعة من مختلف المحافظات.
في كلمته الافتتاحية، شدد رئيس صرف مياه الإسكندرية على الأهمية المحورية لهذا الملتقى كمنصة للتشاور وتبادل الخبرات بين الشركات العاملة في قطاع الصرف الصحي، مؤكداً أن تطوير إدارة الحمأة يُعد ركيزة أساسية لتحقيق كفاءة التشغيل، وتعظيم الاستفادة من نواتج المعالجة، فضلًا عن كونه استحقاقًا بيئيًا ملحًا.
أضاف رئيس المياه أن الملتقى يأتي في إطار الجهود المستمرة لتطوير منظومة إدارة الحمأة داخل مرافق الصرف الصحي، وضمان مأمونيتها البيئية والصحية، موضحا أن هذه الجهود تشمل جميع مراحل التعامل مع الحمأة، بدءًا من المعالجة، مرورًا بعمليات النقل والتداول، ووصولًا إلى إعادة الاستخدام أو التخلص الآمن، وذلك وفقًا لأحدث المعايير القومية والدولية.
وأشار رئيس مياه الإسكندرية إلى أن تنظيم الملتقى يتماشى مع خطة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لدعم الاستدامة البيئية والفنية، وتعزيز الوعي المؤسسي بأهمية الإدارة المتكاملة للحمأة، بما يتوافق مع أهداف الدولة لتحقيق رؤية التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
تضمن جدول أعمال الملتقى سلسلة من الجلسات الفنية والعروض التقديمية التي ناقشت عددًا من المحاور المحورية، شملت هذه المحاور أفضل الممارسات في تشغيل محطات المعالجة، وآليات الحد من المخاطر المرتبطة بتداول الحمأة، بالإضافة إلى استعراض تجارب ونماذج ناجحة في تطبيق ضوابط المأمونية، كما تناول الملتقى دور التقنيات الحديثة في تحسين كفاءة المعالجة، والجوانب التنظيمية والرقابية لتعزيز الإدارة المستدامة للحمأة.
وتم خلال الملتقى استعراض الدليل الإرشادي لمأمونية الحمأة، ومناقشة نتائج تطبيقه التجريبي داخل عدد من الشركات، كما تمت مناقشة التحديات الميدانية التي تواجه فرق التشغيل والصيانة، مع التأكيد على أهمية بناء القدرات الفنية وتوفير التدريب المستمر للعاملين في هذا المجال الحيوي.
وشهد الحضور عرضًا تفصيليًا لتجربة موقع "9ن" وعاصم الحمأة بمحطة التنقية الشرقية بالإسكندرية، كنموذج رائد في تطبيق مفاهيم المأمونية البيئية. واستعرضت الشركة نجاحها في تطوير منظومة التداول بالموقع، من خلال تحسين البنية التحتية، وتطبيق إجراءات صارمة لضبط الجودة، والتوسع في استخدام الحمأة المعالجة في مجالات الزراعة وإنتاج الطاقة، بما يتوافق مع المعايير المحلية والدولية.