في يوم الأسير الفلسطيني.. استشهاد 63 أسيراً في سجون الاحتلال و16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الثورة / متابعات
أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أن (63) معتقلا فلسطينيا على الأقل استشهدوا في سجون العدو الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة، من بينهم (40) شهيدا من غزة، فيما يواصل العدو إخفاء هويات العشرات من الشهداء، واحتجاز جثامينهم، علماً أنّ عدد الشهداء الأسرى الموثقة أسماؤهم منذ عام 1967، (300) شهيد كان آخرهم الطفل وليد أحمد من سلواد.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن جرائم التّعذيب بكافة مستوياتها، وجريمة التّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسية منها الاغتصاب، شكّلت الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استناداً لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى المؤسسات.
وبلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ بدء الإبادة على قطاع غزة (16400) حالة اعتقال، من بينهم أكثر من (510) من النساء، ونحو (1300) من الأطفال. هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، بما فيهم النساء والأطفال، حيث شكّلت جريمة الإخفاء القسري أبرز الجرائم التي مارسها العدو الإسرائيلي بحقّ معتقلي غزة وما يزال.
فيما أكد تقرير نسوي نشرته وزارة شؤون المرأة، أمس الأربعاء، أن العنف الممنهج يتفاقم بحق المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن التقرير يعد وثيقة مرجعية توثق الانتهاكات المتواصلة بحق النساء والفتيات الفلسطينيات، داعية إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد للانتهاكات الجسيمة التي تمارَس ضدهن داخل السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن التقرير يؤكد أن الاحتلال صعد من سياساته القمعية تجاه النساء الفلسطينيات، مستخدماً الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والعنف الجنسي، وسياسة الإخفاء القسري، كأدوات ممنهجة لإخضاع النساء واستهداف كرامتهن الإنسانية. وقد تم منذ السابع من أكتوبر 2023 اعتقال أكثر من 510 نساء، لا تزال 29 منهن رهن الاعتقال حتى منتصف نيسان 2025، في ظل ظروف احتجاز قاسية تنتهك القوانين والمعاهدات الدولية.
وقالت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، إن ما تتعرض له المعتقلات في سجون الاحتلال ليس مجرد انتهاكات فردية، بل سياسة ممنهجة تقوم على استخدام أجساد النساء كأداة حرب، وكرامتهن كساحة للعقاب الجماعي.
وأضافت: نحن أمام منظومة قمعية تتعمد إذلال النساء، من لحظة الاعتقال حتى بعد الإفراج، عبر التعذيب، والإهمال الطبي، والتحرش، والإخفاء القسري، والعزل الانفرادي.
وفي ختام التقرير، دعت وزارة شؤون المرأة المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، إلى الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسيرات الفلسطينيات، وتشكيل لجان تقصي حقائق دولية بشأن أوضاع النساء في سجون الاحتلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس عزاء للشهيد الأسير عيسى العفيري في العاصمة
الثورة نت /..
نظمت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، بالتعاون مع التعبئة العامة بالهيئة النسائية في أمانة العاصمة، اليوم، مجلس عزاء للشهيد الأسير عيسى مقبل العفيري الذي أقدمت ميلشيات العمالة والإجرام التابعة لحزب الإصلاح، على إعدامه في محافظة تعز.
وتحدثت الناشطة الثقافية حنان العزي عن فضل الشهادة وماتمثله من قمة العطاء والإيثار، موضحة أن الشهداء هم منارات الطريق التي تُضيء درب الحرية والكرامة للأجيال.
وأكدت أن مقاومة الظلم والطغيان ليست مجرد خيار، بل واجب إنساني وأخلاقي تمليه الفطرة الحرة والضمير الحي.
وأشارت العزي إلى أنه لولا الثبات والصمود في وجه المعتدين، لكان الأعداء قد استباحوا الأرض والعرض، وانتهكوا حرمة النساء والأطفال دون وازع من إنسانية أو دين.
فيما استعرضت شقيقة الشهيد الأسير أماني العفيري، تضحيات عائلتها، ومقاومتها لقوى العدوان، مشيرة إلى استشهاد شقيقيها عيسى وهارون على أيدي مليشيات حزب الإصلاح، بينما استشهدت والدتها دهساً بطقم عسكري لتلك المليشيات.
وعبرت عن الشكر لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى واللجنة الوطنية لشؤون الأسرى على اهتمامهم بأسر الشهداء والأسرى.
كما ألقيت كلمات أكدت أن الجريمة تمثل انتهاكًا فاضحًا وصارخًا لأحكام الشريعة الإسلامية السمحة وكل القوانين والأعراف الدولية.
وأشارت إلى أن جريمة إعدام الأسير العفيري بعد محاكمة صورية غير قانونية تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها ميليشيات حزب الإصلاح في تعز بحق الأسرى والمدنيين، معتبرة مايجري خدمة لقوى العدوان الخارجي.
وأكدت الكلمات أن الجناة لن يفلتوا من العقاب والوقوف أمام القضاء الوطني للمحاكمة العادلة التي تحفظ كرامة الإنسان اليمني.
وحملت المجتمع الدولي والعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته كامل الانتهاكات الخطيرة لحقوق الأسرى في اليمن.
حضر مجلس العزاء حشد من حرائر الأمانة من الجانبين الرسمي والمجتمعي.