رعب في مدارس بريطانية بسبب رسائل تهديد لتلاميذ
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
خاص
تسببت سلسلة رسائل تهدد تلاميذ في مدارس بريطانية، في إثارة قلق السلطات، بعد أن تلقت عدة مدارس بريداً إلكترونياً يحمل تهديدات تشير إلى أعمال عنف، ودفعت الرسائل بعدد من المدارس والحضانات في لندن لإغلاق أبوابها.
وتم القبض على مراهق بعد إرسال رسائل بريد إلكتروني تهدد باستخدام سلاح ناري “لإلحاق الأذى” إلى مدارس في شيفيلد وحضانة أطفال في لندن، و أُرسلت هذه الرسائل إلى 9 مدارس في شيفيلد صباح اليوم، وأفادت التقارير حيالها بأن رجلاً مسلحاً قد يكون في خضم الاستعداد لإلحاق الأذى في المدارس.
وتلقت مدرسة سانت ماري في والتامستو، رسالة بريد إلكتروني تشير إلى “أعمال عنف”، فيما قالت الشرطة إنها لا تعتبر تلك التهديدات حقيقية.
وكشفت شرطة جنوب يوركشاير، بأنه تم القبض على صبي يبلغ من العمر 17 عاماً للاشتباه في قيامه باتصالات خبيثة، ولا يزال رهن الاحتجاز، وفق السلطات، التي قالت في بيان: “لا يزال تحقيقنا مستمراً، وتجري دوريات شرطة الأحياء اليوم في المواقع المذكورة في البريد الإلكتروني كإجراء احترازي إضافي، ولطمأنة السكان”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تلاميذ رسائل تهديد مدرسة بريطانية
إقرأ أيضاً:
مراهقة بريطانية تستنجد بالمارة لحمايتها من اعتداء جنسي.. ولا أحد يستجب
سجنت السلطات البريطانية طالبي لجوء أفغانيين، بتهمة اغتصاب تلميذة عمرها 15عامًا في حديقة في مقاطعة وارويكشاير، بعد أشهر قليلة من وصولهما إلى البلاد، وكشفت تفاصيل المحاكمة أن الضحية توسلت لامرأة في الطريق للتدخل أثناء سحبها إلى منطقة معزولة، لكن "لم يقدم لها أحد المساعدة". وذكر الادعاء أن المرأة المارة لم تتدخل "لأسباب مأساوية غير واضحة".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة التي التقطت من جسر قريب، المتهمين جان جهانزيب وإسرار نيازال (كلاهما 17 عاما)، وهم يسيران على الطريق ويصطحبان الضحية.
وكانت لقطات الفيديو التي صورتها الضحية بهاتفها دليلًا رئيسيًا، ووُصفت بأنها "مروعة حقًا" لدرجة أن محامي الدفاع حذر من أنها قد تسبب "اضطرابًا" إذا عُرضت على الجمهور، وقد سمع في اللقطات الفتاة وهي تبكي وتصرخ: "أنتما ستغتصباني"، و "ساعدوني، ليساعدني أحد"، وتتوسل ليتركاها، وفي لحظة ما، سُمع صوت امرأة مارة تسأل ما إذا كانت الفتاة بخير، لكنها لم تتدخل بعد صراخ الضحية المتكرر لطلب المساعدة.
وحُكم على جهانزيب بالسجن 10 سنوات و 8 أشهر، وعلى نيازال بالسجن 9 سنوات و 10 أشهر، من جهتها، أكدت القاضية سيلفيا دي بيرتودانو أن الصبيين "خانا مصالح" اللاجئين الحقيقيين، وأوصت بأن ينظر وزير الداخلية في ترحيلهما، وأقر نيازال بأنه لم يبلغ السن المؤهل للترحيل (أقل من 17 عاما وقت الإقرار بالذنب)، لكن القاضية أوصت بترحيله رغم ذلك.