كوريا الشمالية تهدد بعد نشر قاذفة أميركية في جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
هددت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، برد انتقامي غير محدد بعد أن حلقت قاذفات قنابل أميركية بعيدة المدى فوق كوريا الجنوبية خلال تدريبات مع قواتها، وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تدريبا على هجوم ضدها.
وكانت قاذفات القنابل الأميركية الاستراتيجية من طراز "بي - 1بي" حلقت الثلاثاء خلال تدريبات جوية مع مقاتلات أميركية وكورية جنوبية أخرى.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن التدريب يهدف إلى إظهار قدرة الردع المشتركة للبلدين ضد برنامج كوريا الشمالية النووي المتقدم.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية لم يكشف عن هويته في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية إن "التحرك العسكري الأخير للولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية هو تهديد صريح لأمن دولتنا واستفزاز خطير يرفع التوتر العسكري في المنطقة إلى مستوى خطير للغاية".
وحذر البيان من أن الإجراء الأميركي سيضر حتما بأمن الولايات المتحدة، وقال إن كوريا الشمالية "ستردع بقوة القوة القوية المحاولة العدوانية الأميركية لإصلاح عنصر عدم الاستقرار الخبيث في البيئة الأمنية في المنطقة بشكل دائم".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الخميس إن نشر قاذفات استراتيجية أميركية في المنطقة أصبح "ممارسة عسكرية متكررة" واصفا الأمر "بالمتهور".
وتجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشكل روتيني تدريبات عسكرية مشتركة تصفها بأنها ذات طبيعة دفاعية، لكن كوريا الشمالية تنظر إليها على أنها بروفة لغزو، وهي حساسة بشكل خاص تجاه حشد الولايات المتحدة للأصول الاستراتيجية مثل القاذفات بعيدة المدى وحاملات الطائرات والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وزارة الدفاع الكورية الشمالية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية حاملات الطائرات أخبار كوريا الجنوبية أخبار كوريا الشمالية مناورات كورية جنوبية قاذفة قنابل قاذفة استراتيجية القاذفة بي 1 كوريا الشمالية وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وزارة الدفاع الكورية الشمالية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية حاملات الطائرات كوريا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بيونج يانج تهدد بـالرد على تدريبات عسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية
سول " وكالات": نددت كوريا الشمالية بتدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق من المقرر أن ينفذها الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي ووصفتها بأنها "استفزاز عسكري مباشر لامنها" وحذرت من رد فعل، على الرغم من مؤشرات على انحسار التوتر عبر الحدود في ظل تولي قيادة جديدة مقاليد الأمور في سول.
وقال وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانج-تشول إن الجيش يحمل على عاتقه "مهمة أساسية" هي الدفاع عن الأمن القومي في مواجهة التدريبات واسعة النطاق التي ستستمر 11 يوما بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي قال إنها تشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا.
وذكر نو في بيان صدر عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الاثنين "ستتعامل القوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مع التدريبات الحربية للولايات المتحدة و(الجنوب) بحزم وإصرار، وستمارس حقها في الحفاظ على سيادتها بكل ما أوتيت من قوة".
وأعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأسبوع الماضي أن التدريبات السنوية ستبدأ في 18 أغسطس آب لاختبار التحكم في القيادة وتعبئة القوات في إطار استراتيجية أمنية معززة لمواجهة التهديد المتزايد بشن حرب نووية من جانب كوريا الشمالية.
وذكر الجانبان أن جزءا كبيرا من التدريبات الميدانية سيؤجل وسيُجرى بشكل منفصل الشهر المقبل، وأرجعا هذا إلى الأحوال الجوية.
وينظر إلى التأجيل على نطاق واسع على أنه مبادرة من الرئيس الكوري الجنوبي الليبرالي لي جيه-ميونج الذي فاز بالانتخابات المبكرة التي جرت في يونيو من أجل تخفيف حدة التوتر مع بيونجيانج.
وتدهورت العلاقات بين الكوريتين إلى مستويات غير مسبوقة في السنوات الماضية، وسط مضي كوريا الشمالية قدما في تطوير قدراتها الهجومية النووية وتعزيز علاقاتها العسكرية مع روسيا.
وفي الشأن الجنوبي، أعلنت حكومة سول اليوم الاثنين أن وزير العدل السابق تشو كوك، المسجون بتهمة تزوير وثائق لتسهيل وصول أبنائه إلى جامعات مرموقة، سيُمنح عفوا هذا الأسبوع.
اشتعل الجدل بعد تعيينه وزيرا للعدل في 2019، مما أضر بفرصه في الوصول إلى الرئاسة، لا سيما أنه كان مقربا من الرئيس السابق مون جاي إن الذي ينتمي إلى المعسكر السياسي نفسه للرئيس الحالي لي جاي ميونغ.
ودين تشو بإصدار وثائق مزورة لتسهيل قبول ابنه وابنته في الجامعات، حيث اعتبرت محكمة سيول المركزية أن الجرائم التي ارتكبها "خطيرة" مستغلا منصبه كأستاذ جامعي.
ويقضي تشو (البالغ من العمر 60 عاما) حاليا حكما بالسجن لمدة عامين، على أن يُفرج عنه الجمعة، بعد حوالى ثمانية أشهر من الاعتقال.
وقال وزير العدل الحالي جونغ سونغ في مؤتمر صحافي "أدرجنا 27 مسؤولا حكوميا وسياسيا بارزا في قائمة العفو، مع مراعاة مساهماتهم في خدمة الدولة ومدى خطورة انتهاكاتهم".
أُعدّت القائمة بمناسبة يوم تحرير كوريا. وتصادف الجمعة الذكرى الـ80 لنهاية الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة.
وفاز حزب "إعادة بناء كوريا" الذي أسسه تشو، بـ12 مقعدا في الانتخابات التشريعية التي أُجريت في أبريل 2024.
وكان الوزير السابق عضوا في البرلمان لحين صدور حكم المحكمة العليا في ديسمبر، ولعب دورا في عزل الرئيس السابق يون سوك يول الذي أدت محاولته لفرض الأحكام العرفية إلى فوضى سياسية.