"الأدلة الألمانية" تشير إلى "المتهم الرئيسي" في تفجير "السيل الشمالي".. فهل هو "الحقيقي"؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت مصادر مطلعة على سير التحقيقات الألمانية في أعمال التخريب التي وقعت على خطي أنابيب "السيل الشمالي" إن جميع الأدلة أصبحت تشير إلى اتجاه واحد هو أوكرانيا.
إقرأ المزيدجاء ذلك وفق ما أفادت به صحيفة "دير شبيغل" وقناة ZDF التلفزيونية، حيث تقول المصادر إن مجرمين مرتبطين بأوكرانيا قد يكونوا ضالعين في تفجيرات خطي أنابيب "السيل الشمالي".
رسميا، يواصل مكتب المدعي العام الفدرالي الألماني التحقيق، إلا أن الأدلة جميعا تشير إلى متهمين لهم علاقة بأوكرانيا، ولا يوجد دليل موثوق على مشتبه بهم من روسيا.
وكان الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، الحائز لجائرة بوليتزر قد وجه أصابع الاتهام نحو واشنطن بالوقوف وراء تنظيم هجمات "السيل الشمالي"، ثم ظهرت رواية نشرتها "نيويورك تايمز" و"تسايت" الألمانية و"تايمز" البريطانية ونشرت تقارير عن وقوف "جماعة موالية لأوكرانيا" أو "أوكرانيين" وراء التفجير، إلا أنها أشارت إلى عدم وجود أي دليل على أن هؤلاء الأشخاص قد تعاونوا مع السلطات الأوكرانية أو تلقوا أوامر منها. كما نفت تلك التقارير وقوف الولايات المتحدة أو روسيا وراء العملية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الإرهاب الجيش الروسي السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
إعلان تفاصيل خدمة بيع وشراء المنح السكنية بهدف التقارب بين الوالدين ومقدم الرعاية الرئيسي من الأبناء
بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية ومركز أبوظبي العقاري عن تفاصيل خدمة بيع وشراء المنح السكنية بهدف التقارب بين الوالدين ومقدم الرعاية الرئيسي من الأبناء، سعياً إلى تقوية الروابط الأسرية والتلاحم المجتمعي، وذلك ضمن إطار مبادرة "بركتنا".
وبهذه المناسبة، أكّدت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، حرص المؤسسة على تقديم خدمات وبرامج نوعية تُعزز جودة حياة كبار المواطنين، وتسهم في تمكينهم من البقاء أكثر نشاطاً وفعالية ضمن نسيجهم الأسري والمجتمعي، بما يحقق لهم الرفاهية ويعزز مشاركتهم الفاعلة في بناء المجتمع.
وأشارت سعادتها إلى أهمية استيفاء مجموعة من المتطلبات لتسجيل الدخول في منصة "تم" باستخدام الهوية الرقمية، حيث تبدأ العملية بتقديم الطلب وتسلم إشعار بتأكيده من المنصة، ثم جدولة زيارة منزلية من قِبل المؤسسة، يتبعها إشعار بتأكيد الموعد المخصص لدراسة الحالة الاجتماعية. وبعد إجراء الفريق المختص للدراسة في المنزل، يتم إصدار إشعار عبر المنصة، لتأكيد تلبية مقدم الطلب لشروط الحصول على الخدمة.
وأضافت آل علي أن مؤسسة التنمية الأسرية هي الجهة المخوّلة بتأكيد أن الأبناء يقدمون الرعاية لأحد الوالدين كمقدمي رعاية رئيسيين، موضحةً أن هذا التأكيد لا يُعد شرطاً للموافقة على طلبات خدمة بيع وشراء المنح السكنية بهدف التقارب بين الوالدين ومقدم الرعاية الرئيسي من الأبناء.
أخبار ذات صلةوأشارت إلى أن مدة دراسة الطلب تستغرق نحو 30 يوم عمل، مشددةً على ضرورة تنبيه البائع للمشتري بأهمية الموافقة على إشعار القبول المبدئي للبيع، الصادر عن منصة "تم"، حتى يتم تحويل الطلب إلى المؤسسة لاستكمال الدراسة الاجتماعية.
ومن جانبه، قال المهندس راشد العميرة، مدير عام مركز أبوظبي العقاري بالإنابة: "يُعد مركز أبوظبي العقاري الجهة المعنية بإدارة وتنفيذ عمليات بيع وشراء المنح السكنية، ونسعى من خلال ذلك إلى تقديم تجربة سلسة ومرنة تعكس أعلى معايير الكفاءة والمهنية، مع التركيز على راحة المتعاملين وتبسيط الإجراءات. ونحرص في المركز على توفير رحلة متكاملة تبدأ من استقبال الطلبات، مروراً بالتدقيق والتنسيق مع الجهات المعنية، وانتهاءً بإتمام المعاملة، وفق الأطر القانونية والتنظيمية المعتمدة في إمارة أبوظبي، بما يضمن أعلى مستويات الدقة والشفافية."
وأضاف: "نفخر بأن نكون جزءاً من مبادرة «بركتنا»، حيث تُعد خدمة بيع وشراء المنح السكنية خطوة نوعية نحو تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، من خلال توفير حلول سكنية مرنة تلبي احتياجاتهم بكل يُسر. كما نوفّر في المركز منظومة خدمات متكاملة تعتمد على أحدث الحلول الرقمية، وتضمن الكفاءة وسرعة الإنجاز، مع تقديم الدعم الشخصي لضمان تجربة استثنائية لكل متعامل. وبفضل التعاون الوثيق مع مؤسسة التنمية الأسرية وجميع الشركاء الاستراتيجيين المعنيين، سنُقدّم هذه الخدمة وفق أعلى المعايير، بما يضمن راحة واستقرار كبار المواطنين وأُسرهم، ويعزز دور المركز كمحرّك رئيسي لتطوير القطاع العقاري في أبوظبي، برؤية عصرية ومستدامة."