غادر الملعب باكيا.. إصابة جديدة تضرب نيمار «الزجاجي» مع سانتوس
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تعرض النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب سانتوس، لإصابة جديدة مع فريق خلال مواجهة أتلتيكو مينيرو في مسابقة الدوري المحلي، اليوم الخميس.
ولم تدم مشاركة نيمار الأساسية الأولى في الدوري البرازيلي - بعد عودته إلى سانتوس- طويلا، حيث اضطر نجم حيث اضطر إلى مغادرة الملعب 34 دقيقة فقط بسبب إصابة في الفخذ الأيسر.
وبدأ نيمار المباراة وهو يرتدي قميصا خاصا يحمل الرقم 100 احتفالا بظهوره رقم 100 مع نادي سانتوس، لكن فرحته لم تدم طويلًا.
ولم يمض وقت طويل قبل أن يبدأ في إظهار علامات الانزعاج في فخذه الأيسر، وهي نفس المنطقة التي تعرض فيها لإصابة في مباراة ببطولة باوليستا والتي أبعدته عن الملاعب لمدة ستة أسابيع.
وبعد وقت قصير من تسجيل سانتوس الهدف الثاني، أشار نيمار نحو مقاعد البدلاء طالبًا التبديل، ثم سقط أرضًا وطلب المساعدة عند خروجه من الملعب، ليغادر باكيًا.
ويٌلقب نيمار باللاعب “الزجاجي” بسبب كثرة إصاباته في الملاعب وغيابه لفترات طويلة.
وقال سيزار سامبايو، المدرب المؤقت لسانتوس، للصحفيين: "لا يزال الأمر مبكرًا للغاية، ولم نتوصل إلى تشخيص بعد، سيتم ذلك غدًا".
وأضاف: “إنها خسارة كبيرة جدًا.. علينا أن ندعو الله أن لا يكون ذلك سببًا في غيابه لفترة طويلة”.
وعاد نيمار إلى صفوف سانتوس خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعد فسخ عقده مع نادي الهلال السعودي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيمار إصابة نيمار سانتوس أتلتيكو مينيرو الهلال السعودي
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب يمني في السعودية بعد معاناة طويلة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
توفي اليوم شاب يمني يبلغ من العمر 19 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان في المملكة العربية السعودية، وفق ما أفاد به مغتربون يمنيون.
وكان الشاب قد غادر اليمن قبل نحو 9 أشهر بحثًا عن فرصة عمل لتأمين لقمة العيش، بعد أن عمل في اليمن سابقًا. ولتمويل رحلته، اضطر إلى بيع بعض مصوغاته الذهبية والاقتراض من عدة جهات، محاولًا تحسين وضعه المعيشي وتحمل المسؤولية المبكرة على عاتقه.
وبحسب المصادر، بدأ الشاب يعاني من صداع وأعراض غريبة، ليكتشف لاحقًا إصابته بمرض السرطان، ودخل المستشفى في المدينة المنورة حيث خضع للعلاج لمدة 7 أشهر، وكانت حالته حرجة طوال هذه الفترة.
وعلم والداه بالمرض، فقاما ببيع بقرة وأداء العمرة قبل السفر لزيارته، ليكونا إلى جانبه في الأوقات الأخيرة. وأمرت إدارة المستشفى لاحقًا بنقله إلى منطقة أخرى لتلقي العلاج، إلا أن الشاب توفي اليوم، منهياً رحلة صعبة مليئة بالمعاناة.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على الصعوبات والتحديات الصحية التي يواجهها العمال المغتربون، إضافة إلى الضغوط النفسية والمادية التي تتحملها أسرهم أثناء متابعة علاج أبنائهم خارج الوطن.