جامعة سوهاج تواصل توعية 4000 طالب بـ "مودة" حول أسس الزواج الصحيح والحياة الأسرية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تواصل جامعة سوهاج فعاليات سلسلة ندوات وورش عمل المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، وذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، وقد شهدت كليات التكنولوجيا والتعليم، وعلوم الرياضة، والزراعة، والآثار إقبالًا واسعًا من الطلاب، حيث شارك ما يقرب من 4000 طالب وطالبة في هذه الفعاليات الهامة.
وأشاد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، بالجهود المتميزة التي تبذلها وزارة التضامن الاجتماعي في سبيل رفع الوعي بقضايا الأسرة المصرية، مثمنًا تعاونها المستمر مع الجامعة في تنفيذ هذا المشروع الوطني.
كما وجه الشكر لعمداء الكليات ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس والطلاب المشاركين في برنامج "مودة"، داعيًا إياهم إلى الاستفادة القصوى من المحاور القيمة التي يتضمنها البرنامج، والتي سيكون لها دور محوري في تشكيل مستقبلهم وبناء أسر مستقرة وواعية.
من جانبه، أوضح الدكتور عبد الناصر يس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الورشة التدريبية الثانية بعنوان "الفرصة الأخيرة" تضمنت العديد من المحاور الهامة التي تهدف إلى تثقيف الشباب حول المفاهيم الصحيحة للزواج وتفنيد المفاهيم الخاطئة الشائعة.
كما تناولت الورشة آليات تحقيق التوافق بين الطرفين، والتوعية ببرنامج المقبلين على الزواج، بالإضافة إلى التعريف بمفهوم الزواج وأهدافه وتأثيرات تأخره الإيجابية والسلبية. وتطرقت الورشة أيضًا إلى وضع معايير اختيار شريك الحياة والاعتبارات المرتبطة بتحديد الزواج، بما في ذلك الأعراف والتقاليد، والحالة المادية والصحية والنفسية والاجتماعية.
وأشارت الدكتورة سحر هاشم، منسق مشروع مودة بالجامعة، إلى أن مشاركة ما يقرب من 4000 طالب وطالبة في الندوات يعكس الوعي المتزايد لدى الشباب بأهمية الاستعداد الجيد للحياة الأسرية. وأضافت أنه جاري استكمال سلسلة الندوات في باقي كليات الجامعة، والتي ستناقش موضوعات متنوعة تشمل الجوانب الشرعية والنفسية والاجتماعية والصحة الإنجابية وأسس التربية الإيجابية. كما سيتم التركيز على الجوانب الصحية المتعلقة بالحياة الأسرية، مثل أهمية الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، والفوائد المترتبة على المباعدة بين الولادات، وآليات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وطرق التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة.
وأوضحت الدكتورة انتصار أبو الدهب، مدير إدارة النشاط الثقافي والفني بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، أن المحاور التدريبية تناولت أيضًا القيم الإنسانية الأساسية والمفاهيم الدينية والشرعية المتعلقة بالزواج وكيفية تعزيز هذه القيم داخل الأسرة. وأشارت إلى أن هذه التدريبات تأتي ضمن جهود تطوير الدليل التدريبي التفاعلي الخاص بمشروع مودة وتعزيز مفاهيم مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف فعاليات المشروع.
وقد حاضر في هذه الندوات نخبة من المتخصصين، وهم الدكتور محمد علي إمام من كلية علوم الرياضة، والدكتور عماد الصوينع مدير مركز نور البصيرة، والدكتور محمد عبد اللاه من كلية التكنولوجيا والتعليم، والدكتور محمد يوسف من كلية الزراعة، الذين قدموا للطلاب معلومات قيمة ونصائح عملية حول بناء أسرة مصرية قوية ومستقرة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حفل تخريج دفعة جديدة في كلية التمريض جامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، حفل تخرج الدفعة رقم 57 لعام 2025 من كلية التمريض.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور فاطمة عابد عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، والدكتورة شيرين غالب نقيب الأطباء عن القاهرة، والدكتورة سهير بدر الدين رئيس لجنة قطاع التمريض، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والخريجين وأسرهم.
بدأت وقائع الاحتفالية بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة بحضور د. محمد سامي عبد الصادق ود. أحمد رجب، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة ممثل الدفعة الخريج أحمد نادر جمال، ثم كلمة نقيب الأطباء عن القاهرة، أعقبها كلمة رئيس لجنة قطاع التمريض، ثم كلمة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أعقبها كلمة عميد الكلية، ثم كلمة د. أحمد رجب، ثم تأدية القسم للخريجين، ثم بدء فعاليات التكريم.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، قال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، إن مهنة التمريض هي مهنة قديمة تمتد لآلاف السنين، وكانت تلعب دورًا كبيرًا في مصر القديمة، وأن الطبيب كان يُسمي الحكيم لأنه يمر بكافة العلوم كالفلسفة والهندسة وبعد أن ينال الحكمة ينال درجة الطب، مستعرضًا دور مهنة التمريض خلال العصور المختلفة، وأن المعارك الحربية كان يُقام بها الخيام لتقديم الرعاية اللازمة للجرحي والمصابين، بالإضافة إلي تقديم أول دورة تدريبة في التاريخ لتعريف الأفراد بطرق تقديم الرعاية الطبية للمصابين، موجهًا الطلاب بضرورة الفخر لإنتمائهم لمصر وأنهم أحفاد الفراعنة ويحملون جينات أجدادهم العظماء، والفخر لدراستهم داخل جامعة القاهرة العريقة، والفخر بأنهم من خريجي كلية التمريض المتميزة.
التمريض ليست مجرد وظيفةوقالت الدكتورة فاطمة عابد عميد كلية التمريض، إن مهنة التمريض هي ليست مجرد وظيفة بل عهد بالرحمة والاتقان وهي مهنة تجمع بين العلم والإنسانية، والمهارة والرحمة، والعقل والقلب، موجهة الطلاب بضرورة الحفاظ علي مهنة التمريض لأنهم يحملون رسالة نبلية اثبتت قدرتهم علي التحدي والتغلب علي المواقف الصعبة، وأن يجعلوا من كل مريض رسالة لكي يتذكروا قيمة ما تعلموه.
ووجهت الشكر لأعضاء هيئة التدريس لجهودهم المبذولة خلال فترة دراسة الخريجين، ولأولياء الأمور لتقديمهم الدعم لأبنائهم خلال فترة دراستهم.
وأعربت الدكتورة شيرين غالب نقيب الأطباء عن القاهرة، عن سعادتها لحضورها حفل تخرج كلية التمريض الذين يمثلون النصف الثاني من الأطباء و يكملون جهود الأطباء الذين يقدمون رسالة سامية وهي دراسة علم الأبدان وأنهم يد الله في الأرض، ويقدموا أقصي جهودهم من أجل شفاء المريض، موجهة الطلاب بضرورة الحفاظ علي أسرار المرضي واحترام خصوصياتهم، وضرورة التعامل معهم برفق خلال فترة ضعفهم ومرضهم، وأن يعاملوا المرضي كما يعاملوا أسرهم وأقاربهم، وأن يفخروا لتخرجهم من جامعة القاهرة العريقة، موجهًة الشكر لإدارة جامعة القاهرة وإدارة كلية التمريض، ولأولياء أمور الخريجين لدعمهم للخريجين خلال فترة دراستهم علي مدار خمس سنوات.
وقالت الدكتورة سهير بدر الدين رئيس لجنة قطاع التمريض، إن كلية التمريض بجامعة القاهرة هي منارة للتميز الاكاديمي والمهني، وساهمت في تشكيل مستقبل المهنة وريادتها في مصر والوطن العربي، وأن مهنة التمريض مهمة عظيمة وتحمل رسالة انسانية عميقة للمساهمة في شفاء المرضي والتي لا تُقدر بثمن، مشيرًة إلي أن التمريض رساله تتمثل في الوقوف بجانب المريض خلال أضعف حالاته والعمل علي مساعدته ودعمه، موجهة الخريجين أن يوم تخرجهم هو بداية حياتهم المهنية، وأوصتهم بضرورة الحفاظ علي المهنة وان يكونوا سفراء للجامعة في كل مكان وألا يتوقفوا عن التعلم وإكتساب المهارات والمعارف وأن يستكملوا دراستهم العُليا، ووجهت الشكر لأعضاء هيئة التدريس الذين لم يدخروا جهودهم في سبيل أن يتلقي الخريجين العلم والمعرفة.
وأوضحت الدكتورة زينب محمد السيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن يوم التخرج للطلاب يشارك به الجامعة والكلية، وهو يُعد تتويجًا لجهود الطلاب خلال فترة الدراسة، وهو بداية لطريق العمل وتمثيل الكلية في سوق العمل، موجهة الخريجين ضرورة الالتزام بالامانة والاخلاص خلال ممارسة مهنة التمريض، وضرورة المعاملة الحسنة للمرضي، موجهًة التحية والتقدير لأولياء الأمور لجهودهم المبذولة خلال فترة دراسة ابنائهم بالكلية، ولأعضاء هيئة التدريس وإدارة الكلية .
وقال الطالب أحمد نادر جمال، في كلمته ممثلًا عن الخريجين، إن حفل الخريجين يمثل ثمرة جهد ٥ سنوات داخل أروقة الكلية وتم خلالها التغلب علي العديد من العقبات، واكتساب العديد من المهارات والمعارف علي ايدي نخبة متخصصة من الأساتذة المتميزين، معربًا عن فخره لدراسته داخل جامعة القاهرة الصرح العلمي العريق وداخل كلية التمريض المتميزة، موجهًا الشكر لإدارة الكلية ولأعضاء هيئة التدريس لتقديمهم الدعم الكامل للخريجين خلال فترة دراستهم داخل الكلية، كما وجه الشكر لأولياء الأمور لتضحياتهم ومساندتهم لأبنائهم حتي تخرجهم بالكلية.