شراكة استراتيجية بالشرقية لتعزيز تعليم القرآن وعلومه للطلاب
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أبرمت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل مذكرة تفاهم محلية مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، «تحفيظ الشرقية»، وذلك في خطوة تهدف إلى توحيد الجهود وتكامل الأدوار في خدمة التعليم الشرعي وعلوم القرآن الكريم.
وجرت مراسم التوقيع بحضور القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للتطوير والشراكة المجتمعية، الأستاذ الدكتور عاصم الأنصاري.
أخبار متعلقة طقس الخميس.. رياح نشطة وأتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةالشرقية.. ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانيةووقع الاتفاقية نيابة عن الجامعة عميد كلية الشريعة والقانون، الدكتور أسامة بن محمد المرشود، بينما مثل الجمعية في التوقيع مدير إدارة الموارد البشرية بها، عبد الرحمن المطيري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شراكة استراتيجية بالشرقية لتعزيز تعليم القرآن وعلومه للطلابدوريات علمية
وتهدف هذه الشراكة بشكل محوري إلى خدمة طلاب وطالبات كلية الشريعة والقانون بالجامعة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لعموم منسوبي الجامعة من طلاب وموظفين للاستفادة من البرامج المقدمة في مجالات التعليم الشرعي المتنوعة، والدورات العلمية المتخصصة، ومسار تجويد القرآن الكريم، وتعليمه تلاوةً وحفظاً وإتقاناً.
وتشمل مجالات التعاون المحددة في المذكرة العمل المشترك على إقامة الحلقات القرآنية والتعليمية الموجهة لطلاب وطالبات ومنسوبي الجامعة، وتبادل الخبرات والاستفادة المثلى من الكوادر العلمية والإدارية المتميزة لدى الطرفين.
ويمتد التعاون ليشمل استكشاف وتوفير الفرص الوظيفية المتاحة في مجالات العلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ برامج تعليمية وتدريبية نوعية مشتركة تركز على إتقان تلاوة القرآن وحفظه وتجويده، وتعميق الفهم في مختلف فروع العلوم الشرعية.مراسم التوقيع
حضر مراسم التوقيع من جانب الجامعة كل من مديرة وحدة الشراكات المحلية والدولية، الدكتورة سارة بنت علي الدليجان، ورئيس وحدة الشراكات في كلية الشريعة والقانون، الدكتور بدر الدويش.
ومن جانب جمعية ”تحفيظ الشرقية“، حضر رئيس قسم الاتصال المؤسسي والإعلام، عبد اللطيف العبد الهادي، ومسؤول العلاقات العامة والشراكات، سيف الأحمري، تأكيداً على أهمية هذه الشراكة للجانبين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المنطقة الشرقية الدمام علوم القرآن الكريم الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن العلاج بالقرآن الكريم أمرٌ ثابت من حيث الجواز، باعتباره دعاءً وتوسلًا بكلام الله عز وجل، موضحًا أن الشفاء في حقيقته بيد الله وحده، وأن العلاج – سواء كان بالدواء أو بالقرآن – إنما هو سبب لتحصيل الشفاء وليس هو الشفاء ذاته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو الشافي، وأن العبد مأمور بالأخذ بالأسباب مع تمام التوكل واليقين.
وأوضح جبر، خلال برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس اليوم السبت، أن الأصل في التداوي أن يأخذ الإنسان بالأسباب المعروفة والمجربة، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواء"، مبينًا أن المسلم يتداوى بالأدوية المادية، ويجعل الدعاء ملازمًا له في كل أحواله، لأن حياة المسلم كلها دعاء، وصلاته كلها دعاء، فإذا وجد الدواء المعروف والمجرب، أخذه مع الدعاء، أما إذا كان المرض لا يُعرف له علاج، أو عجز الطب عن مداواته، ففي هذه الحال يكون اللجوء المباشر إلى القرآن وآيات الشفاء وسورة الفاتحة مشروعًا، ويأخذ الإنسان من القرآن ما شاء، ومتى شاء.
وأشار إلى أن قراءة القرآن على الماء والشرب منه، وقراءة آيات الشفاء أو الفاتحة بعددٍ معين، لم يرد فيها تحديدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم بعدد مخصوص، لكن هذا لا يمنع الأخذ بتجارب الصالحين والعباد عبر القرون، حيث نشأت عبر أكثر من أربعة عشر قرنًا تجارب بشرية واسعة لأهل القرآن وأهل الصلاح في قضاء الحوائج والاستشفاء، فصار لديهم تجريب في آيات معينة تُقرأ بعدد معين، ونُقلت هذه التجارب لمن بعدهم، ولا حرج في الأخذ بها من باب التجربة لا من باب التعبد الملزم، مع التأكيد على أن الإنسان قد يأخذ بهذه الأسباب ولا يُشفى، كما قد يأخذ الدواء الطبي ولا يُشفى، ومع ذلك فهو مأجور، لأن الشفاء ليس متعلقًا بفعل العبد وإنما بمشيئة الله.
وشدد على ضرورة التفريق بين السبب والمسبب، فقراءة القرآن، وتناول الدواء، والذهاب إلى الطبيب، كلها أسباب، أما النتيجة فيخلقها الله عز وجل، فقد يخلق الشفاء مع الأخذ بالسبب، وقد لا يخلقه، وقد يخلقه حتى من غير سبب، فالأمر كله راجع إلى إرادة الله وحكمته، والعبد يتعبد لله بالأخذ بالأسباب وقلبه موقن بأن الله هو الشافي يفعل ما يشاء.
وبيّن الدكتور يسري جبر أن استمرار المرض مع الدعاء لا يعني عدم الاستجابة، فقد تكون الاستجابة على غير ما يتوقع الإنسان، مستشهدًا بقصة أحد الصالحين الواردة في "الرسالة القشيرية"، الذي كان مستجاب الدعاء للناس مع كونه مبتلى بالأمراض، حتى جاءه خاطر رحماني يُفهمه أن مرضه هو عين العافية له، وأن بقاء المرض سبب لقبول دعائه، وأن رفع البلاء عنه قد يكون سببًا لفساد حاله، موضحًا أن من عباد الله من لا يصلحه إلا المرض، ومنهم من لا يصلحه إلا الفقر، ولو عوفي أو أُغني لفسد حاله.
وأكد على أن على المسلم أن يُسلِّم أمره لله تعالى، وأن يأخذ بالأسباب المباحة والمتاحة، سواء كانت على أيدي الأطباء أو أهل القرآن والصلاح، مع اعتماد القلب الكامل على الله، واليقين بأن الله قد استجاب، ولكن استجاب كما يريد هو سبحانه لا كما هيتصور العبد، والله تعالى أعلم.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
يسري جبر الأزهر الشريف العلاج بالقرآن الكريم برنامج أعرف نبيك أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعات