نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية المخصصة للأطفال في مركز الشروق الثقافي، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي الثقافي وتنمية المواهب لدى النشء في مدينة الشروق والمناطق المجاورة.

وتضمنت الفعاليات، ورشًا فنية متنوعة، مثل الرسم والتشكيل والحرف اليدوية، بالإضافة إلى عروض فنية تهدف إلى تحفيز الإبداع وتعزيز القيم الثقافية لدى الأطفال، كما شملت الأنشطة ورش حكي تفاعلية، حيث استمتع الأطفال بسرد القصص وتعلم مهارات التعبير الشفهي.

يُذكر أن مركز الشروق الثقافي، الذي افتتحته وزارة الثقافة في عام 2023، يُعد من أبرز المراكز الثقافية في المدن الجديدة، ويضم قاعات متعددة للأنشطة، منها قاعة للمسرح، وقاعة ندوات، وقاعة حاسب آلي، وقاعة أنشطة للطفل، وقاعة لكتاب الطفل، بالإضافة إلى مركز لتنمية المواهب بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية.

تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الهيئة المصرية العامة للكتاب لنشر الثقافة والفنون بين مختلف فئات المجتمع، وخاصة الأطفال، بهدف بناء جيل واعٍ ومبدع يسهم في نهضة الوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين الأنشطة الثقافية والفنية مركز الشروق الثقافي تنمية المواهب

إقرأ أيضاً:

منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة

حذرت دراسة بريطانية من مخاطر الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان منذ سن مبكرة.
ووفقاً لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFS)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من المشكلات الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
ورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة “، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.

سبق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
  • لدعم المحافظات الحدودية.. ملتقي أهل مصر ينظم أنشطة متعددة للأطفال
  • التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال
  • افتتاح المعرض الأول للأسر المنتجة والحرف اليدوية بـ طور سيناء
  • د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري
  • ختام المخيم الصيفي 2025 في مركز أم القيوين الثقافي
  • وزير الثقافة يفتتح “سيمبوزيوم الرسم” بمشاركة عربية في مهرجان جرش
  • مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
  • فعاليات فنية وثقافية وتعليمية ضمن برنامج التدريب الصيفي بالمتحف القومي للحضارة المصرية