الاقتصاد نيوز - متابعة

رفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسية إلى 46% الخميس، ، بعد شهر من الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض، والتي زادت من الضغوط على الاقتصاد التركي.

يأتي هذا القرار في خطوة مفاجئة في إطار سعي البنك المركزي لطمأنة المستثمرين بعد الاضطرابات الداخلية وخطط التعريفات الأميركية التي أدت إلى انخفاض حاد في قيمة الليرة.

وصرح المركزي التركي في بيان أن لجنة السياسة النقدية قد قررت رفع سعر الفائدة من 42.5 بالمئة إلى 46 بالمئة". كما رفع البنك سعر الإقراض لليلة واحدة من 46 بالمئة إلى 49 بالمئة، في خطوة متشددة.

وكانت أغلب التوقعات تشير إلى إبقاء المركزي التركي على معدلات الفائدة دون تغيير.

وارتفعت قيمة الليرة مقابل الدولار الأميركي بعد القرار، وقلصت الأسهم التركية مكاسبها.

قالت لجنة السياسة النقدية التركية في بيانها المرفق بالقرار: "من المتوقع أن يرتفع التضخم الشهري للسلع الأساسية بشكل طفيف في أبريل نتيجةً للتطورات الأخيرة في الأسواق المالية، بينما من المرجح أن يظل تضخم أسعار الخدمات مستقرًا نسبيًا".

وأضافت أن البنك يراقب أيضًا "الآثار المحتملة لتصاعد الحمائية في التجارة العالمية على عملية انكماش التضخم".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مسؤولة في بنك إنجلترا تحذر من احتمال استمرار التضخم فوق 3%

قالت ميجان جرين عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا  إنه من المحتمل استمرار التضخم فوق مستوى 3 بالمئة لفترة أطول بسبب الجولة الثانية من التأثيرات الاقتصادية، ولكن ذلك لن يمنع البنك المركزي من مواصلة الخفض التدريجي لأسعار الفائدة.

وقالت جرين التي كانت تتحدث الثلاثاء في لندن إن الزيادة الأخيرة لمعدل التضخم من 2.6 بالمئة إلى 3.4 بالمئة نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، قد تستمر لفترة أطول من المتوقع، مما يزيد مخاطر مطالبة العمال بزيادة أجورهم لمواكبة الارتفاع السريع في الأسعار.

وأضافت: "هناك خطر من أن يؤثر ارتفاع معدل التضخم، الذي يقارب 3.5 بالمئة خلال الفترة المتبقية من هذا العام، على توقعات التضخم، وبالتالي على سلوك تحديد الأجور والأسعار"، مشيرة إلى أن "اتباع نهج حذر وتدريجي لإزالة قيود السياسة النقدية لا يزال أمرًا ضروريًا".

وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن تعليقاتها تتوافق مع توقع خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4 بالمئة في الاجتماع المقبل في أغسطس.

وفي الأسبوع الماضي، صوّتت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا، المكونة من تسعة أعضاء، بأغلبية 6 مقابل 3 أعضاء على استمرار أسعار الفائدة دون تغيير، وكانت جرين من بين الأعضاء الستة، لكنها هيأت الأسواق لخفضها الشهر المقبل. ويُقدّر المتداولون احتمالية الخفض في أغسطس بنسبة 80 بالمئة.

وقدّم خطاب جرين أمام المعهد الوطني للبحوث الاجتماعية والاقتصادية صورةً قاتمة للاقتصاد، حيث ضعفت قدرة بريطانيا على النمو، مع ضعف طلب المستهلكين.

وأضافت أن الارتفاع الأخير في أسعار النفط بسبب الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران يُشكّل تهديدًا على المدى القريب قد يُعرقل عملية خفض التضخم.

وردًا على سؤال من الحضور، أضافت أنه في حين أن "الدراسات الأكاديمية أشارت دائمًا إلى أنه إذا كان التضخم أقل من 4 بالمئة، فإن الناس لا يلاحظون ذلك"، فقد لا يكون الأمر كذلك بعد فترة وجيزة من أزمة غلاء المعيشة. "عندها قد يصبح الناس أكثر حساسية للتضخم".

مقالات مشابهة

  • المركزي السعودي يواصل تطوير إطار إدارة السيولة 
  • سعر الدولار اليوم الخميس 26 يونيو 2025.. في البنك المركزي بكام؟
  • وزير الداخلية التركي يعلن إجراءات جديدة للسوريين في تركيا
  • مواقف متناقضة بين ترامب وباول حول معدلات الفائدة
  • البنك المركزي: احتياطات العراق من العملة الصعبة تكفي لتغطية استيراد 13 شهرا
  • ارتفاع أسعار النفط رغم التوقعات بخفض أسعار الفائدة في أمريكا
  • هذه أقل فوائد القروض في تركيا الآن.. ولكن هل هي مناسبة؟
  • مسؤولة في بنك إنجلترا تحذر من احتمال استمرار التضخم فوق 3%
  • البنك المركزي المصري يحسم مصير أسعار الفائدة 10 يوليو المقبل
  • انخفاض كبير في أسعار الذهب اليوم .. وعيار 21 يتراجع بشكل مفاجئ