إسطنبول تستضيف الاجتماع الأول للمجموعة البرلمانية الداعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تركيا – تستضيف مدينة إسطنبول غدا الجمعة، الاجتماع الأول للمجموعة البرلمانية الداعمة لفلسطين والتي تتكون من برلمانات 13 دولة.
وتهدف المجموعة البرلمانية الداعمة لفلسطين التي سيتم الإعلان عن تأسيسها في اجتماع الغد بمبادرة من البرلمان التركي، إلى أن تكون منصة للتعاون والتشاور بشأن القضية الفلسطينية.
ومن المنتظر أن يلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة في افتتاح الاجتماع الذي يُنظّم برعاية رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش.
ويحضر الاجتماع كل من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، ورئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبدالله الغانم، ورئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة صقر غباش، ورئيس البرلمان الباكستاني سردار أياز صادق، ورئيس مجلس النواب الماليزي تان سري داتو جوهري بن عبد.
كما يتواجد في الاجتماع رئيسة مجلس النواب الإندونيسي بوان ماهاراني، ورئيس البرلمان السنغالي الحاج مالك ندياي، ورئيس مجلس النواب الأردني أحمد علي الصفدي، ورئيس مجلس النواب البحريني أحمد المسلم، ونائب رئيس الجمعية الوطنية الجزائرية حماد أيوب، ونائب رئيس البرلمان الأذربيجاني علي أحمدوف، ونائب رئيس مجلس النواب المصري أحمد سعد الدين.
وتشارك رئيسة مجلس النواب الإسباني فرانشينا أرمينغول سوسياس، في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
ومن المقرر أن تدعو المجموعة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف قوي ومشترك ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومن ناحية أخرى، سيجري البرلمانيون المشاركون، محادثات ثنائية في إطار الاجتماع.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب رئیس البرلمان ورئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش مستجدات الأوضاع وتؤكد استمرار دعم واسناد غزة
وفي الاجتماع الذي حضر جانبًا منه رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي، شدد رئيس مجلس النواب على أهمية الوقوف أمام مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الوطنية والإقليمية، وفي مقدمتها العدوان والحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وجدّد التأكيد على الموقف الثابت للجمهورية اليمنية من القضية الفلسطينية، داعيًا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية إلى سرعة التحرك على كافة الأصعدة لإنقاذ غزة واتخاذ مواقف عملية وحازمة ووضع حد لما يتعرض له أبناء غزة من عدوان وحصار وتجويع وجرائم إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ البشري، تجاوزت القوانين والأعراف الإنسانية والأخلاقية.
وخلال الاجتماع، استمعت هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء ومقررو اللجان الدائمة بالمجلس إلى إيضاح رئيس مجلس الوزراء حول عدد من القضايا المتعلقة بأداء الحكومة في المجالات الأمنية والاقتصادية والتنموية.
وثمن رئيس مجلس الوزراء، جهود رئيس وأعضاء مجلس النواب في دعم حكومة التغيير والبناء للاضطلاع بالمهام والمسؤوليات المناطة بها في الظروف الاستثنائية الراهنة التي يمر بها اليمن.
وأشار إلى الانسجام والتكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق النجاحات في مختلف المجالات.
ووقف اجتماع الهيئة أمام عدد من القضايا الوطنية المهمة، والتأكيد على مخاطبة الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية لوقف التعامل مع منتحلي صفة البرلمان اليمني، خاصة بعد تداول ملفات الفساد والاتهامات بين منتحلي صفة البرلمان وما يُسمى بـالمجلس الرئاسي "الثمانية الخونة".
واستهجن المجتمعون، الأدوار التخريبية المشبوهة التي يمارسها مرتزقة العدوان، بما في ذلك النهب الممنهج لثروات الشعب اليمني ومقدراته، محملّين مرتزقة العدوان المسؤولية الكاملة إزاء النهب والفساد الذي يمارسونه بحق الشعب اليمني وثرواته.
ولفت الاجتماع إلى أهمية تكاتف الجهود وتكامل الأداء بين السلطات الدستورية لمواجهة التحديات الراهنة ومعالجة الاختلالات وأوجه القصور، في مقدمة ذلك التصدي للحرب الاقتصادية وتداعيات العدوان والحصار، والاعتداءات الصهيونية الأخيرة على اليمن بسبب موقفه الداعم والمساند لغزة.
وجدد المجتمعون، التأكيد على موافاة مجلس الوزراء بما أنجزته حكومة التغيير والبناء من برنامجها وما لم يتم إنجازه، بالإضافة إلى مدى تنفيذ توصيات المجلس الموجهة للحكومة بهذا الشأن.
وأقر الاجتماع تكليف اللجان الدائمة بالمجلس بمتابعة الوزارات المعنية كل فيما يخصها، لتقييم مستوى الأداء الحكومي والتنفيذ الفعلي لبرنامج الحكومة، وتوصيات المجلس بذات الشأن.
وكانت الهيئة، استهلت اجتماعها بقراءة الفاتحة ترحمًا على روحي الفقيدين عضوي مجلس النواب، الشيخ زيد أبو علي، والشيخ علي الخبال، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهما فسيح جناته.