علي حميدة في ذكرى ميلاده.. صوت بدوي هزّ مصر بأغنية واحدة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أشتهر بصوته البدوي المميز، ودخل قلوب الناس بسرعة من خلال أغنية واحدة فقط جعلت منه نجمًا في كل بيت هو الفنان الراحل علي حميدة، الذي تألق في فترة الثمانينات، واشتهر بأغنيته الشهيرة "لولاكي" التي غيّرت شكل الأغنية العربية في ذلك الوقت.
وعلى الرغم من هذا النجاح الكبير، فإن حياته لم تكن سهلة، بل كانت مليئة بالتحديات والصعوبات.
وفي ذكرى ميلاده، نستعرض معًا محطات حياته، من النشأة وحتى الرحيل.
البداية من مطروح
وُلد علي حميدة عام 1945 في محافظة مطروح، ونشأ في بيئة بدوية بسيطة. تعلّق منذ صغره بالفن، وكان يستمع للأغاني البدوية التي تأثر بها كثيرًا، حتى أصبحت جزءًا من صوته وأسلوبه. وكان يحلم بأن يصل صوته إلى كل الناس، وبدأ يسعى لتحقيق هذا الحلم بثقة واجتهاد.
"لولاكي".. الأغنية التي غيّرت كل شيء
في عام 1988، قدّم أغنيته الشهيرة "لولاكي"، والتي حققت نجاحًا هائلًا في مصر والعالم العربي، أحبها الجمهور من مختلف الأعمار، وحققت مبيعات قياسية في ذلك الوقت.
الأغنية كانت مزيجًا جديدًا بين الطابع البدوي والإيقاع العصري، واعتُبرت ثورة في عالم الموسيقى لكن الغريب أن هذه الأغنية التي صنعت له الشهرة، كانت سببًا في أزمات لاحقة أثّرت عليه فنيًا وشخصيًا.
حياة صعبة خلف الأضواء
بعد أن هدأت الأضواء، بدأت تظهر المشاكل في حياته، واجه صعوبات إنتاجية، وشعر أن الجمهور بدأ ينساه تدريجيًا.
حاول العودة بأعمال جديدة، لكن النجاح الكبير الذي حققته "لولاكي" ظل يطغى على كل شيء ورغم محاولاته المستمرة، لم يستطع أن يستعيد نفس الأضواء التي عاشها في بداياته.
المرض والوداع الأخير
في سنواته الأخيرة، تعرض علي حميدة لأزمة صحية شديدة، إذ عانى من مشكلات في الكبد، وطلب العلاج أكثر من مرة، وظهر في بعض اللقاءات يناشد بالمساعدة.
ومع تدهور حالته الصحية، توفي في عام 2021 عن عمر 76 عامًا، بعد رحلة طويلة مع الفن والحياة، تاركًا خلفه ذكرى طيبة وأغنية خالدة في ذاكرة جمهوره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علي حميدة محافظة مطروح الأغنية العربية الثمانينات الصعوبات علی حمیدة
إقرأ أيضاً:
إذا كانت الملابس لا تناسب جسمك.. انتبه لهذه الأعراض الخطيرة التي تظهر دون ألم وراجع الطبيب فوراً
نبه طبيب العظام وجراحة الكسور، الأستاذ الدكتور محمد عاطف إيرول أكسيكيلي، إلى أن أعراض الجنف (الانحناء الجانبي للعمود الفقري) قد تظهر دون وجود ألم، مشددًا على أن الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 و18 عامًا يندرجن ضمن فئة الخطر. وقال الدكتور محمد عاطف إيرول أكسيكيلي: “إذا كانت ملابس الأطفال لا تناسب أجسامهم بشكل جيد، فقد يكون هذا علامة على وجود مشكلة. يمكن السيطرة على الجنف من خلال التشخيص المبكر والعلاج الصحيح”، محذرًا الأسر من أهمية عدم الانتباه.
يُعرف الجنف كاضطراب عظامي يظهر لدى طفل من بين كل 30 طفلًا، وتلعب زيادة الوعي دورًا هامًا في اكتشافه مبكرًا وعلاجه بنجاح.
يمكن السيطرة على الانحناءات الخفيفة بواسطة التمارين والعلاج بالأحزمة (الكورسيه)، بينما تتطلب الحالات المتقدمة تدخلًا جراحيًا.
“الجنف لا يسبب دائمًا ألمًا”
أوضح الأستاذ الدكتور محمد عاطف إيرول أكسيكيلي من قسم جراحة العظام والكسور أن الجنف يمكن أن يظهر في أي عمر، لكنه أكثر شيوعًا في فترة المراهقة بين 10 و18 سنة، وخاصة عند الفتيات. وشارك نصائح للأسر للاهتمام بالكشف المبكر:
“يجب على الوالدين مراقبة وضعية أطفالهم بشكل منتظم. في حال ملاحظة عدم تساوي الكتفين، أو بروز في منطقة الظهر أو الخصر، أو عدم تناسب الملابس مع الجسم بشكل جيد، يجب استشارة الطبيب المختص. الجنف لا يسبب الألم دائمًا، خصوصًا في مراحله المبكرة حيث يمكن أن يتطور بشكل خفي ومن دون ألم. لذلك يجب الانتباه لأعراض الجنف حتى وإن لم يكن هناك ألم”.
اقرأ أيضاالاحتفالات المنحرفة في ألانيا لم تمر دون عقاب.. تحرك عاجل من…
السبت 21 يونيو 2025واضاف “تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في ظهور الجنف، لذا إذا كان هناك تاريخ عائلي للجنف، يزداد احتمال إصابة الطفل به، ويجب على الوالدين مراقبة أطفالهم بحذر”