صيف عدن اللاهب... "بترومسيلة" تخرج عن الخدمة وساعات انقطاع التيار ترتفع والتدفق المفاجئ يتلف الأجهزة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
عادت أزمة الكهرباء لتخيم مجدداً على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد خروج محطة "بترومسيلة" عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود، ما أدى إلى تفاقم الوضع وتوسيع رقعة انقطاع التيار الكهربائي في المدينة.
وذكرت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن، اليوم الخميس، أن توقف المحطة جاء بسبب توقف إمدادات الوقود اللازمة لتشغيلها، مشيرة إلى أن أربع محطات أخرى فقط لا تزال تعمل إلى جانب محطة الطاقة الشمسية، بإجمالي قدرة إنتاجية لا تتجاوز 160 ميجاوات.
وأطلقت المصادر تحذيرات من احتمال توقف هذه المحطات أيضاً بحلول يوم السبت المقبل في حال لم يتم تزويدها بالديزل بصورة عاجلة.
ويواجه سكان عدن ظروفاً صعبة، إذ ارتفعت ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 7 ساعات متواصلة، مقابل ساعتين فقط من التشغيل، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف، ما ضاعف معاناتهم اليومية.
وتفاقم الوضع مع تسجيل تدفقات مفاجئة وقوية لشدة التيار الكهربائي، تسببت في تلف العديد من الأجهزة المنزلية، ما ألحق خسائر مادية جسيمة بالمواطنين.
وأفاد عدد من السكان لوكالة "خبر" بأن الأسبوع الجاري شهد حالتين من التدفق الكهربائي العنيف، في عدد من المديريات، سيما في مديرية دار سعد، نتج عنهما إتلاف مراوح وشاشات تلفاز ومصابيح إنارة في عشرات المنازل.
واتهم المواطنون العاملين في محطات الطاقة وفروع الكهرباء بافتعال الأزمة لغرض خلق حالة من السخط الشعبي، ضمن سياسة المناكفات بين الأطراف المتقاسمة للسلطة، في مشهد يتكرر كل عام مع حلول الصيف، دون تدخل فعّال من الجهات المعنية.
وتعيش عدن منذ سنوات في ظل أزمة كهرباء مزمنة، تعود أسبابها إلى شح الوقود، وسوء إدارة الموارد، وصفقات فساد مشبوهة وموثقة في الأروقة الحكومية، بالإضافة إلى تهالك البنية التحتية، دون وجود بوادر لحلول جذرية قريبة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب في جامعة الإسكندرية: نضع برامج توعوية تحد من مخاطر الموت القلبي المفاجئ
اجتمع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مع عدد من قيادات جامعة الإسكندرية لبحث سبل التعاون المشترك مع المؤسسة العلمية للقلب والشرايين بهدف نشر التوعية والتثقيف حول ظاهرة الموت القلبي المفاجئ بين العاملين في المجال الرياضي
عُقد اللقاء بجامعة الإسكندرية بحضور الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور علي عبدالمحسن عميد كلية الطب، والأستاذ الدكتور محمد صبحي أستاذ القلب والأوعية الدموية ورئيس المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، والأستاذة نيهال محارم منسق شركة إكسباند المسؤولة عن مبادرة الموت القلبي المفاجئ، والأستاذ الدكتور أسعد الكيكي عميد كلية علوم الرياضة بنين، والأستاذة الدكتورة دعاء الدرديري عميدة كلية علوم الرياضة بنات، والدكتورة صفاء الشريف مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الإسكندرية.
وتناول الاجتماع مناقشة محاور التعاون العلمي والعملي بين الوزارة والمؤسسة لوضع برامج توعوية وتدريبية تستهدف الكوادر الرياضية والمدربين والعاملين في الأندية ومراكز الشباب بهدف الحد من مخاطر حالات الموت القلبي المفاجئ من خلال التثقيف الصحي والفحوصات الدورية والتدخلات الوقائية و ذلك بناءا على البروتوكول الذى تم توقيعه مسبقا بين وزارة الصحة و السكان و وزارة الشباب و الرياضة بالتعاون مع المؤسسة العلمية للقلب و الشرايين للتوعية عن الموت القلبى المفاجئ و التدريب على استخدام جهاز الرجفان الآلى AED.
وأكد الدكتور أشرف صبحي خلال اللقاء أهمية تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية من أجل حماية وسلامة الرياضيين مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى تعميم هذا النموذج من التعاون على مستوى الجمهورية في إطار استراتيجيتها للارتقاء بالمنظومة الصحية والرياضية.