احتجاجات غاضبة في عدن على خلفية انقطاع الكهرباء بشكل شبه كلي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
اندلعت، فجر الإثنين، احتجاجات شعبية غاضبة في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن، رفضًا لاستمرار تدهور خدمة الكهرباء والانقطاع المتواصل للتيار، في ظل أجواء صيفية خانقة وارتفاع لافت في درجات الحرارة والرطوبة.
وقال شهود عيان إن محتجين غاضبين من ابناء المنصورة والشيخ عثمان أقدموا على قطع الشارع الرئيسي في جولة القاهرة وجولة السفينة، وأشعلوا إطارات تالفة تعبيرًا عن استيائهم من الانقطاع الطويل للكهرباء وتجاهل الجهات المسؤولة لمعاناتهم المتفاقمة.
وتشهد المدينة واحدة من أسوأ الأزمات الخدمية منذ أشهر، حيث تجاوزت ساعات الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي 21 ساعة مقابل ثلاث ساعات تشغيل فقط، ما فاقم معاناة الأهالي، لاسيما المرضى وكبار السن والأطفال.
وبحسب مصادر في مؤسسة الكهرباء، فان محطات الديزل خارج عن الخدمة بالكامل ومحطات (المازوت) مع الحسوة متوقفة منذ أشهر بسبب نفاد الوقود، فيما محطة الرئيس (بترومسيلة)، هي المحطة الوحيدة العاملة تعمل بالنفط الخام بقدرة لاتتجاوز 85 ميجاوات.
ويواجه سكان العاصمة المؤقتة عدن أوضاعًا معيشية صعبة تحت وطأة الحر الشديد والعجز الخدمي، في ظل غياب أي خطوات حكومية فاعلة نحو توفير حلول مستدامة لأزمة الكهرباء المتكررة، التي باتت تمثل عبئًا يوميًا يثقل كاهل المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجهّز لغزو غزة بالكامل.. وأصوات غاضبة تحذّر من خدعة كبرى
أوردت عدد من التقارير الإعلامية العبرية، المتفرّقة، اليوم الاثنين، أنّ: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيدعو مجلس الوزراء الأمني إلى اجتماع، الثلاثاء، وذلك من أجل دعم "غزو كامل" لقطاع غزة المحاصر.
وأبرزت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مسؤولين وصفتهم بـ"المقرّبين من نتنياهو" قولهم، إنّ: "الأمر محسوم، نحن نسعى إلى غزو كامل، إذا لم يوافق رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، فعليه الاستقالة".
وفي السياق نفسه، وصف مصدر آخر، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، التقارير الإعلامية المٍتسارعة، بكونها: "دقيقة"، فيما أبرز أنّ: "المؤسسة العسكرية تعارض توسيع العمليات البرية في المناطق التي يُعتقد أن الأسرى محتجزون فيها، لأن ذلك من شأنه أن يعرضهم للخطر".
كذلك، انتقدت مجموعة من أمهات الجنود الإسرائيليين، التقارير ذاتها، المتعلٍّقة بتوسيع العمليات، مشيرة إلى أنّ: "هذا الإجراء سيكون قاتلا للأسرى والجنود على حد سواء، كما دعت السلطة الفلسطينية، المجتمع الدولي، إلى التدخل".
جرّاء ذلك، حين سُئل وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، الاثنين، حول خطط توسيع الحملة العسكرية، قال إنها: "تعكس رغبة في عودة جميع الأسرى، ورغبة في رؤية نهاية لهذه الحرب عقب فشل محادثات التوصّل لاتفاق جزئي".
وبحسب التقارير نفسها، فإنّه: "من غير الواضح ما إذا كان نهج حكومة نتنياهو يتماشى مع نهج مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف".
وفي السبت الماضي، قد أمضى ويتكوف، ما يُقارب 3 ساعات مع عائلات الأسرى الإسرائيليين؛ فيما زعم منتدى العائلات بأنّ: "الخطة ليست توسيع نطاق الحرب، بل إنهاؤها، ونعتقد أنه يجب تغيير مسار المفاوضات إلى: إما كل شيء أو لا شيء، إنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى الخمسين لديارهم في آن واحد، وهذه هي الطريقة الوحيدة".
من جهته، تابع ويتكوف، بحسب التقارير: "لدينا خطة لإنهاء الحرب وإعادة الجميع إلى ديارهم"، مردفا: "شخصا ما سيتحمل اللوم؛ إذا لم يعد الأسرى الأحياء إلى إسرائيل وهم على قيد الحياة".
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على كامل سكان قطاع غزة المحاصر، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وذلك وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.