هل تشحن هاتفك 4 مرات يوميًا؟: إليك الحقيقة الصادمة التي لم يخبرك بها أحد
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
إذا كنت من الأشخاص الذين يشعرون بالقلق من شحن الهاتف عدة مرات في اليوم، معتقدًا أن هذا يضر بالبطارية، فاستعد لصدمة إيجابية: هذا التصرف ليس ضارًا كما تعتقد، بل قد يكون مفيدًا أكثر مما تتصور.
نعم، شحن الهاتف الذكي من 3 إلى 4 مرات يوميًا لا يضر بطارية الليثيوم – بل قد يساعد في إطالة عمرها! على عكس المعتقدات الشائعة، بطاريات الليثيوم الحديثة لا تتأثر سلبًا بتكرار الشحن أو التوصيل والفصل المتكرر للشاحن.
السر في قاعدة "20 – 80" الذهبية:
الخبراء ينصحون بعدم انتظار البطارية حتى تفرغ تمامًا، ولا حتى شحنها إلى 100٪ باستمرار. بدلًا من ذلك، اتبع القاعدة السحرية:
ابدأ الشحن عند 20٪
ولا تدعه يتجاوز 80٪
هذا النمط يحافظ على صحة البطارية على المدى الطويل، ويمنع تدهور كفاءتها سريعًا.
كيف تحسّن عمر بطارية هاتفك؟ إليك أفضل النصائح الذكية:
خفف سطوع الشاشة
استخدم السطوع التلقائي أو قلل الإضاءة يدويًا، خاصة في الأماكن المغلقة.
قلل زمن إغلاق الشاشة تلقائيًا:
اضبط هاتفك ليُقفل خلال 15 ثانية من عدم الاستخدام لتقليل استهلاك الطاقة دون داعٍ.
راقب التطبيقات التي تستهلك الطاقة
أوقف نشاط الخلفية للتطبيقات التي ترسل إشعارات كثيرة أو تعمل دون أن تدري.
فعّل وضع "توفير الطاقة"
في الأوقات الحرجة، هذا الوضع يقلل من استخدام المعالج والإضاءة والتطبيقات، ليحافظ على شحن البطارية لأطول فترة ممكنة.
استخدم الشاحن الأصلي أو المعتمد:
لتفادي أي ضرر طويل المدى على البطارية.
الخلاصة: لا تخف من شحن هاتفك عدة مرات يوميًا:
في الواقع، الشحن المتكرر ولكن بذكاء – ضمن النطاق الموصى به – هو أفضل طريقة للعناية ببطارية هاتفك. ودّع القلق من "الإفراط في الشحن"، وابدأ في استخدام هاتفك بحرية مع القليل من الوعي، وستلاحظ الفرق في عمر البطارية وأدائها.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يكشف الحقيقة… وينفي مزاعم انسحاب قواته من حضرموت
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
نفى مصدر مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي صحة ما أوردته قناة “الحدث” حول وجود ترتيبات أو اتفاقات تتعلق بانسحاب القوات الجنوبية من محافظة حضرموت.
وأكد المصدر أن المعلومات المتداولة لا أساس لها من الصحة ولا تستند إلى أي معطيات موثوقة، موضحاً أن القوات الجنوبية تواصل أداء مهامها الميدانية وفق مقتضيات الأمن والاستقرار، وبما يضمن حماية المواطنين وصون المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الماضية.
وأضاف المصدر أن تداول مثل هذه الأنباء يندرج ضمن محاولات خلط الأوراق ونشر معلومات مضللة في توقيت حساس تمر به الساحة السياسية، مؤكدًا أن هذه الشائعات تهدف إلى التشويش وإثارة البلبلة.
ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية عند تناول القضايا المتعلقة بالملفات الأمنية والعسكرية، مشدداً على أهمية دور الإعلام في نقل الحقائق بعيدًا عن الإثارة والتهويل.