الرئيس السيسى يؤكد لنظيره الرواندى حرص مصر على دعم تهدئة أوضاع وسط أفريقيا
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أجرى الرئيس السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً في المجالات الإقتصادية والتنموية، والمشروعات المشتركة في مختلف القطاعات، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الدولتين ويحقق المصالح المشتركة لشعبيهما.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسى ناقش مع الرئيس الرواندي سبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيل، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع دول الحوض، وذلك من خلال تعزيز التعاون والإلتزام بالتوافق بين كافة الأطراف.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى الأوضاع في وسط أفريقيا، مع التركيز على سبل إستعادة الهدوء في إقليم شرق الكونغو، حيث حرص الرئيس السيسى، على التأكيد على حرص مصر على تقديم الدعم الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تهدئة الأوضاع في تلك المنطقة، والتوصل إلى حل سياسي سلمي يهدف إلى استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يعود بالنفع على شعوب المنطقة ويحقق تطلعاتهم نحو الرخاء والإزدهار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئاسة الجمهورية الرئيس السيسى المنطقة وسط أفريقيا
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
أعرب الإعلامي خالد أبو بكر، عن تقديره الشديد لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي وجّهه إلى الشعب المصري، مؤكداً أن هذا الخطاب عبّر عنه شخصياً، كما عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن صدق الكلمة وارتجالها جعلاها تدخل قلوب الناس بشكل مباشر، مشيراً إلى أن المصريين تفاعلوا مع الخطاب باحترام شديد، لأنه لم يكن منسقاً أو تقليدياً، بل كان حديثاً مباشراً نابعاً من قلب رئيس يدرك خطورة المرحلة.
وتابع، أنه يتمنى من مؤسسة رئاسة الجمهورية أن تتبنّى هذه الطريقة التواصلية بشكل دائم، مقترحاً أن يُلقي الرئيس كلمة مماثلة كل 15 يوماً لتوضيح الرؤية في القضايا الكبرى، ولا سيما الأمنية منها.
وشدّد على أن حديث الرئيس حول دور مصر الشريف والمخلص في القضية الفلسطينية، ودعوته إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، يجب أن يُدرّس كأنموذج للخطاب السياسي المسؤول، الذي لا يتاجر بالقضايا، بل يعمل بصدق لحلها.