بتكليف من رئيس الجمهورية، استهل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، زيارته إلى الجزائر، اليوم الخميس، بلقاء الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، حيث قام الوزير بتسليم رسالة خطية من الرئيس السيسي، إلى الرئيس عبد المجيد تبون، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

وأشاد «عبد العاطي» بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، معربًا عن التطلع للارتقاء بمسار علاقات التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ويعظم مصالحهما المشتركة.

وأشار وزير الخارجية، إلى التطلع لعقد الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية-الجزائرية المشتركة بالقاهرة خلال العام الجاري، وعقد منتدى الأعمال بين الجانبين، بما يُسهم في دفع مسيرة التعاون المصري-الجزائري في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية.

كما أبدى وزير الخارجية الترحيب بدعم التعاون المشترك في مجالات التنمية، والاستعداد لدعم مشروعات التنمية في الجزائر من خلال الشركات المصرية على ضوء تمتعها بخبرات وكفاءة واسعة.

من ناحية أخرى، تناول اللقاء أبرز القضايا على الساحة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لاستئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يسهم في تحقيق التهدئة واستعادة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.

كما تناول الخطة العربية - الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على أرضهم والتحركات المقبلة لدعم الخطة مع الفاعلين الدوليين.

كما تطرق اللقاء أيضًا إلى تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان.

من جانبه، طلب الرئيس عبد المجيد تبون نقل تحياته للرئيس عبد الفتاح السيسي، مثمنًا العلاقات الأخوية والروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتوجه إلى الجزائر لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين

وزير الخارجية يتابع سير خدمة التصديق البريدي

وزير الخارجية: نرفض بشكل كامل أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر ليبيا السودان القضية الفلسطينية الجزائر عبدالفتاح السيسي غزة عبدالمجيد تبون استثمارات تنمية تعاون اقتصادي بدر عبدالعاطي رسالة رئاسية علاقات ثنائية لجنة مشتركة إعمار فلسطيني دبلوماسية مصرية وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يترأس بالشراكة مع نظيره الفرنسي الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حل الدولتين

ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بالشراكة مع معالي وزير الخارجية الفرنسي السيد جان نويل بارو، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية اليوم، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وألقى سمو وزير الخارجية الكلمة الافتتاحية للجلسة الأولى، قدّم في بدايتها شكره لمعالي وزير خارجية فرنسا، وأصحاب المعالي والسعادة رؤساء فرق العمل على جهودهم الكبيرة طيلة الأشهر الماضية في المشاركة في الإعداد لهذا المؤتمر، الذي يشكّل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد رؤية عادلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.
وثمَّن سمو وزير الخارجية في هذا الإطار إعلانَ فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، وهي خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتسهم في تهيئة الأجواء الدولية لتجسيد حل الدولتين.
وأكد سموه أن المملكة تؤمن بأن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدودِ عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل قناعة راسخة بأنّ الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي في المنطقة.
كما أكد حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية على تقديم الدعم الفوري والمتواصل، سواءً عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، أو من خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة، وفي مقدمتها الأونروا، واليونيسيف، وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وشدد على أن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فورًا لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
ونوّه سموه بتأكيد المملكة أهمية تضافر الجهود الدولية من خلال هذا المؤتمر، وجهود التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين من أجل دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته، وتمكين مؤسساته الوطنية.
وفي إطار الالتزام العملي بدعم التسوية السلمية، عبر سمو وزير الخارجية عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي، بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية في تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، معبرًا عن تطلع المملكة إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
وقال سمو وزير الخارجية: “إننا نرى في مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمّة بيروت عام 2002م أساسًا جامعًا لأي حل عادل وشامل، ونؤكد في هذا المقام أهمية دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، كإطار عملي لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنيًا لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية”.
وفي الختام، دعا سمو وزير الخارجية جميع الدول الحاضرة إلى الانضمام إلى الوثيقة الختامية للمؤتمر، التي تشكل خارطة طريق مشتركة نحو تنفيذ حل الدولتين، ومواجهة محاولات تقويضه، وحماية فرص السلام التي لا تزال ممكنة، إن توافرت الإرادة.
حضر الجلسة الافتتاحية، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.

مقالات مشابهة

  • على هامش مؤتمر «فصل الدولتين».. وزير الخارجية يلتقى نظيره البريطاني
  • أكد حرص المملكة على تبادل الخبرات بين المختصين في البلدين.. وزير الداخلية ونظيره الفرنسي يوقعان وثيقة تعاون أمني
  • وزير الخارجية يترأس بالشراكة مع نظيره الفرنسي الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حل الدولتين
  • وزير الداخلية يبحث تعزيز التعاون الأمني مع نظيره الفرنسي في باريس .. صور
  • وزير الداخلية يستعرض التعاون الأمني مع نظيره الفرنسي
  • وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الفرنسي
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث تطورات غزة وتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • حمزة: تشرفنا هذا العام باستضافة الجناح السعودي ليكون ضيف شرف والذي سيتم افتتاحه رسمياً بحضور وفد رسمي رفيع في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتعكس الدعم الأخوي الكبير المقدم من المملكة وتفتح الباب أمام مزيد من التعاون العربي المشترك
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره اليمني
  • وزير الطاقة يجتمع مع نظيره السوري ويوقّعان مذكرة تفاهم