السلطات الصومالية تعلن القضاء على العشرات من مقاتلي حركة الشباب
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
مقديشو "أ ف ب": أعلنت السلطات الصومالية اليوم تدمير سفن محملة بمعدات عسكرية والقضاء على العشرات من مسلحي حركة الشباب المتطرفة، بينهم 12 في غارة جوية مع القوات الأمريكية.
وحققت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، تقدما في الأسابيع الأخيرة في منطقة بوسط الصومال. وأعلنت الأربعاء السيطرة على بلدة عدن يابال، على بعد 220 كيلومترا شمال مقديشو، حيث يقع مركز عسكري للحكومة الصومالية.
وأكد مسؤول في الجيش وسكان هذه المعلومات التي لم تعلق عليها الحكومة.
وأفادت وزارة الإعلام في بيان على منصة إكس اليوم أن ضربة جوية نفذتها القوات المسلحة الصومالية والقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) مساء الأربعاء "هدفت إلى تحييد التهديد الذي تشكله" حركة الشباب في عدن يابال.
وأضافت أن "الضربة أصابت موقعا يستخدمه المسلحون للتجمع وكمخبأ"، وتابعت أن "التقارير الأولية تشير إلى أنه تم القضاء على 12 ... عنصرا بينهم قادة كبار" من دون تسجيل وقوع ضحايا مدنيين.
وذكرت مصادر عدة أن ضباطا صوماليين رفيعي المستوى كانوا متمركزين في المنطقة التي تعرضت للهجوم الأربعاء، كانوا يقودون الحرب ضد الحركة المتطرفة في منطقتي شبيلي الوسطى وهيران (وسط) في محيط العاصمة مقديشو.
وفي جنوب غرب البلاد، أفادت تقارير أن القوات الصومالية قضت على 35 مقاتلا في محيط مدينة بيدوا صباح الخميس بعد محاولتهم مهاجمة قاعدة عسكرية، وفق وزارة الإعلام.
وأشارت الوزارة في منشور على صفحتها في فيسبوك إلى أن قصفا آخر تم تنفيذه بدعم من الولايات المتحدة في "المياه الإقليمية الصومالية" أصاب سفنا "محملة بمعدات عسكرية متطورة في طريقها إلى المنظمة الإرهابية".
وأضافت أن "جميع الذين كانوا على متنها قتلوا".
لم يتسن التأكد من مصدر مستقل من هذه المعلومات، وكذلك العدد الدقيق لقتلى المعارك والقصف الجوي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
الهند.. السلطات تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الطائرة المنكوبة
أعلنت الشرطة الهندية ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد، إلى 260 شخص.
وأفاد مفوض الشرطة فيدي تشوداري أن بين القتلى 19 شخصًا من سكان المنطقة التي وقعت بها الكارثة بالقرب من مطار أحمد أباد غربي البلاد، بينما كان على متن الطائرة المنكوبة 242 راكباً.
وأشار تشوداري إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل جهودها في موقع التحطم، في محاولة للعثور على أي ناجين أو انتشال المزيد من الجثث، وسط توقعات قاتمة بشأن فرص العثور على أحياء. وكان مسؤول صحي محلي قد أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد فقط من الحادث المروع.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الطيران كامبل ويلسون، في بيان مصور نشره عبر منصة "إكس"، أن السلطات المحلية سارعت إلى نقل المصابين القلائل إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تواصل السلطات المختصة التحقيق في أسباب الحادث.
وأفادت وسائل إعلام هندية أن المؤشرات الأولية ترجح ضعف احتمالات وجود ناجين إضافيين بين الركاب أو أفراد طاقم الطائرة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه التحطم في محيط المطار.
حتى الآن، لا تزال أسباب الكارثة مجهولة، فيما تتواصل أعمال التحقيقات الفنية لمعرفة ملابسات الحادث، سواء كان ناتجاً عن خلل فني أو خطأ بشري أو ظروف جوية صعبة. وتعد هذه الكارثة واحدة من أسوأ حوادث الطيران في تاريخ الهند، وسط حالة من الحزن والصدمة تخيم على أسر الضحايا والشارع الهندي.