إسترجاع مدن جنوب دارفور واهمها نيالا قد يفصل رأس الحية من جسدها
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
هل إذا إختار الجيش ارضاً مختلفة للمعركة في دارفور غير التي تسعى لها المليشيا في الفاشر قد يعجل من إنهيار المليشيا؟ إسترجاع مدن جنوب دارفور واهمها نيالا قد يفصل رأس الحية من جسدها.
قيادة المليشيا تُحارب في الفاشر وهي قيادة من الرزيقات الابالة وتنتمي لنفس الفاشر وشمال دارفور وتتباين إهتماماتها الجغرافية مع الرزيقات البقارة في جنوب دارفور واقرب الي حالة حرب مع ابناء المسيرية في الجنوب.
ضرب تماسك الكتلة الاثنية في جنوب دارفور وغرب كردفان لا يحتاج الي كثير جهد والتباينات بين مجموعات المليشيا كبيرة.
المعركة مع هذه المليشيا المجرمة لها أدوات مختلفة ويجب ان لا يُنظر لها داخل المواجهة العسكرية فقط. إستقصاد تناقضاتها الداخلية هو اسهل من إستقصادها بطلقة وأسهل لتداعيها مثل قلعة من الرمل الخفيف وجنوب دارفور هو الحلقة الأضعف رغم الإعتقاد انه الحاضنة.
Ahmed Amin
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب دارفور
إقرأ أيضاً:
«مسألة حياة أو موت».. كوميديا رومانسية مختلفة
خالد بن مرضاح (جدة)
فيلم “مسألة حياة أو موت” يندرج تحت بند الكوميديا والرومانسية، وهو من تأليف سارة طيبة، وإخراج أنس باطهف، وبطولته سارة طيبة، ويعقوب الفرحان، وكوكبة من النجوم؛ منهم حسام الحارثي، وفي فؤاد، وأماني الجميل.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة حب سعودية غير تقليدية، تدور أحداثها في جدة، حول الشابة “حياة” التي تظن بأنها ملعونة، والدكتور “يوسف” الجراح الخجول الذي يُعاني من أمر غريب في قلبه، وتحمل قصة الفيلم في طياتها مفاجآت ورسائل إنسانية كثيرة في أجواء تجمع بين الواقعية، والخيال الشخصي للشخصيات.
هذه الحكاية الاستثنائية، الّتي أحييت بفضل نصّ بارع، وطاقم تمثيل متميز، تستغل المناظر الطبيعية الخلابة للمدينة على شاطئ البحر الأحمر، لاستكشاف الجمال غير المتوقع للحياة، والتّرابط الإنسانيّ.وذلك ضمن الزخم الكبير الذي يعيشه المهرجان في دورته الخامسة، والذي يحتفي بالمواهب السعودية الصاعدة أمام الجمهور المحلي والعالمي، بما يفتح المجال أمام الموزعين والمنتجين والنقاد من مختلف أنحاء العالم لرؤية الإبداعات الجديدة والقصص الملهمة؛ بما يعزز حضور السينما السعودية في الخارطة الدولية.