سواليف:
2025-06-09@05:08:59 GMT

اكتشاف طريقة معالجة الدماغ البشري للمشاكل الجديدة

تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT

#سواليف

توصل #علماء إلى #اكتشاف مهم يسلط الضوء على #المنطقة_الدماغية المسؤولة عن القدرة على #معالجة #المشكلات الجديدة، وذلك من خلال دراسة معمقة أجريت على #مرضى يعانون من #إصابات_دماغية مختلفة.

وقاد هذا البحث المهم خبراء متخصصون من المستشفى الوطني للأعصاب وجراحة الأعصاب في لندن، بالتعاون مع معهد كوين سكوير لعلوم الأعصاب التابع لجامعة كوليدج لندن.

واعتمدت الدراسة على تحليل دقيق لخرائط دماغية لـ247 مريضا يعانون من أضرار ناتجة عن جلطات دماغية أو أورام، حيث تمت مقارنة نتائجهم مع مجموعة ضابطة مكونة من 81 شخصا سليما لا يعانون من أي أضرار دماغية.

مقالات ذات صلة غوغل تتوقف عن دعم 3 هواتف أندرويد وتعرضها لمخاطر أمنية 2025/04/18

ومن خلال هذا التحليل الشامل، تمكن العلماء من تطوير اختبارين جديدين مصممين خصيصا لتقييم المهارات الاستدلالية والقدرة على حل المشكلات، بما في ذلك القدرة على الفهم واستخلاص النتائج والتعامل مع المواقف غير المألوفة.

ويكمن الابتكار في هذه الدراسة في تصميم الاختبارين الجديدين:

الأول يعتمد على الاستدلال اللفظي القياسي من خلال حل ألغاز تتطلب إيجاد علاقات بين الكلمات. – والثاني يركز على الاستدلال الاستنتاجي باستخدام الصور والأشكال والأرقام لتحديد الأنماط المنطقية.

وقد أظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون من إصابات في الفص الجبهي الأيمن واجهوا صعوبات كبيرة في أداء هذه الاختبارات، حيث ارتكبوا أخطاء أكثر بنسبة 15% مقارنة بالمرضى الآخرين والأفراد الأصحاء.

ويشرح الدكتور جوزيف مول، الباحث الرئيسي في الدراسة من معهد كوين سكوير لعلوم الأعصاب، أن هذه النتائج توفر رؤى جديدة حول كيفية مساهمة المنطقة الأمامية اليمنى من الدماغ في عمليات التفكير المعقدة وحل المشكلات غير المألوفة. بينما أضافت البروفيسورة ليزا سيبولوتي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن البحث كشف عن وجود صلة وثيقة بين الشبكة العصبية المسؤولة عن التفكير المنطقي وتلك المرتبطة بالذكاء السائل (Fluid Intelligence)، وهو القدرة على حل المشكلات دون الاعتماد على خبرات سابقة.

وأكد العلماء على الدور المحوري للشبكة الأمامية اليمنى في الدماغ في عمليات الاستدلال القياسي والاستنتاجي. وأوضح الباحثون أن التقنيات التشخيصية الجديدة تمثل قفزة نوعية في الكشف عن الاختلالات الوظيفية في الفص الجبهي الأيمن، والتي كانت تُغفل في السابق بسبب صعوبة تشخيصها بدقة.

ويخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق تطبيق هذه الاختبارات التشخيصية بعد إتمام دراسات تحققية إضافية في المستقبل القريب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء اكتشاف معالجة المشكلات مرضى إصابات دماغية یعانون من

إقرأ أيضاً:

دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي

إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن أن دواء يستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس المنهكة قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي. 

وأظهرت النتائج الأولية أن دواء “دوفاي” (Duavee) قد يلعب دورا مزدوجا في تحسين حياة النساء بعد انقطاع الطمث، حيث لا يخفف فقط من الأعراض المزعجة لسن اليأس، بل قد يسهم أيضا في تقليل خطر تطور سرطان الثدي إلى أشكاله الغازية الخطيرة.

وتستهدف هذه الدراسة بشكل خاص النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS)، وهو نوع غير غازي من سرطان الثدي يتم اكتشافه عادة خلال فحوصات صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) الروتينية.

ورغم أن هذا النوع من السرطان يتمتع بمعدل شفاء مرتفع يصل إلى 98% عند استئصاله جراحيا، إلا أن العديد من المريضات يخضعن لعلاجات إضافية وقائية مثل الإشعاع والعلاج الهرموني، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بآثار جانبية منهكة.

وفي هذا السياق، يأتي دواء “دوفاي”، كحل محتمل لهذه المعضلة، حيث يجمع بين هرمون الإستروجين ومادة بازيدوكسيفين التي تعمل كمنظم ذكي لمستقبلات الإستروجين في الجسم.

والميزة الفريدة لهذا الدواء تكمن في قدرته على التصرف بشكل انتقائي حسب نوع النسيج، ما يجعله فعالا في تخفيف أعراض سن اليأس دون تحفيز النمو السرطاني في أنسجة الثدي.

وخلال التجربة السريرية التي شملت 141 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لاحظ الباحثون تراجعا ملحوظا في النمو الخلوي غير الطبيعي في أنسجة الثدي لدى المجموعة التي تناولت الدواء، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي.

والأهم من ذلك، أن المشاركات لم يعانين من الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للسرطان، بل على العكس، سجلن تحسنا في جودة الحياة المرتبطة بأعراض سن اليأس.

وهذه النتائج تفتح بابا جديدا للأمل، خاصة للنساء اللائي يعانين من أعراض سن اليأس المزعجة ولكن لديهن تاريخ مع آفات سرطانية سابقة أو عوامل خطر وراثية تمنعهن من استخدام العلاجات الهرمونية التقليدية. ومع أن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتأكيد هذه النتائج، إلا أنهم يعتبرونها خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات أكثر أمانا للوقاية من سرطان الثدي وإدارة أعراض سن اليأس في آن واحد.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات
  • اكتشاف 100 موقع من العصر الحجري القديم شمال غرب الصين
  • اكتشاف 100 موقع من العصر الحجري القديم في الصين
  • حكومة الدبيبة تؤكد توافر البنزين بكميّات كافية
  • قرادة: حل معضلة المليشيات تمر عبر المصالحة والإصلاح السياسي
  • دراسة تحذر: السهر يسرّع شيخوخة الدماغ ويزيد خطر الإصابة بالخرف والسكري
  • مواطنو كردستان يعانون و حفيد البارزاني يستعرض ثروته في موناكو بسيارة لامبورغيني
  • اكتشاف غير مسبوق يغيّر فهمنا لتحديد الجنس.. التغذية قد تلعب دورا حاسما!
  • دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
  • العنقري: كنا نأمل أن ينافس الهلال والآن نرجو تفادي النتائج الكبيرة مع إنزاغي.. فيديو