سواليف:
2025-12-12@12:28:56 GMT

اكتشاف طريقة معالجة الدماغ البشري للمشاكل الجديدة

تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT

#سواليف

توصل #علماء إلى #اكتشاف مهم يسلط الضوء على #المنطقة_الدماغية المسؤولة عن القدرة على #معالجة #المشكلات الجديدة، وذلك من خلال دراسة معمقة أجريت على #مرضى يعانون من #إصابات_دماغية مختلفة.

وقاد هذا البحث المهم خبراء متخصصون من المستشفى الوطني للأعصاب وجراحة الأعصاب في لندن، بالتعاون مع معهد كوين سكوير لعلوم الأعصاب التابع لجامعة كوليدج لندن.

واعتمدت الدراسة على تحليل دقيق لخرائط دماغية لـ247 مريضا يعانون من أضرار ناتجة عن جلطات دماغية أو أورام، حيث تمت مقارنة نتائجهم مع مجموعة ضابطة مكونة من 81 شخصا سليما لا يعانون من أي أضرار دماغية.

مقالات ذات صلة غوغل تتوقف عن دعم 3 هواتف أندرويد وتعرضها لمخاطر أمنية 2025/04/18

ومن خلال هذا التحليل الشامل، تمكن العلماء من تطوير اختبارين جديدين مصممين خصيصا لتقييم المهارات الاستدلالية والقدرة على حل المشكلات، بما في ذلك القدرة على الفهم واستخلاص النتائج والتعامل مع المواقف غير المألوفة.

ويكمن الابتكار في هذه الدراسة في تصميم الاختبارين الجديدين:

الأول يعتمد على الاستدلال اللفظي القياسي من خلال حل ألغاز تتطلب إيجاد علاقات بين الكلمات. – والثاني يركز على الاستدلال الاستنتاجي باستخدام الصور والأشكال والأرقام لتحديد الأنماط المنطقية.

وقد أظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون من إصابات في الفص الجبهي الأيمن واجهوا صعوبات كبيرة في أداء هذه الاختبارات، حيث ارتكبوا أخطاء أكثر بنسبة 15% مقارنة بالمرضى الآخرين والأفراد الأصحاء.

ويشرح الدكتور جوزيف مول، الباحث الرئيسي في الدراسة من معهد كوين سكوير لعلوم الأعصاب، أن هذه النتائج توفر رؤى جديدة حول كيفية مساهمة المنطقة الأمامية اليمنى من الدماغ في عمليات التفكير المعقدة وحل المشكلات غير المألوفة. بينما أضافت البروفيسورة ليزا سيبولوتي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن البحث كشف عن وجود صلة وثيقة بين الشبكة العصبية المسؤولة عن التفكير المنطقي وتلك المرتبطة بالذكاء السائل (Fluid Intelligence)، وهو القدرة على حل المشكلات دون الاعتماد على خبرات سابقة.

وأكد العلماء على الدور المحوري للشبكة الأمامية اليمنى في الدماغ في عمليات الاستدلال القياسي والاستنتاجي. وأوضح الباحثون أن التقنيات التشخيصية الجديدة تمثل قفزة نوعية في الكشف عن الاختلالات الوظيفية في الفص الجبهي الأيمن، والتي كانت تُغفل في السابق بسبب صعوبة تشخيصها بدقة.

ويخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق تطبيق هذه الاختبارات التشخيصية بعد إتمام دراسات تحققية إضافية في المستقبل القريب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء اكتشاف معالجة المشكلات مرضى إصابات دماغية یعانون من

إقرأ أيضاً:

دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.

 

وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.

 

ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.

 

وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.

 

وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • تعليم بني سويف: الاستثمار في العنصر البشري يحسن جودة العملية التعليمية
  • طريقة عمل كيك الشوكولاتة بخطوات سهلة وبسيطة
  • اكتشاف مؤشر مبكر لمرض باركنسون قبل 9 سنوات من ظهور الأعراض
  • ما السبب وراء رفض أميركيين إعطاء حقن فيتامين «ك» لمولوديهم؟
  • دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
  • سيناريوهات أمام الإدارية العليا تُحدد مصير 257 طعنا على نتيجة انتخابات النواب
  • ثورة في علم الأعصاب.. ابتكار أصغر دماغ – حاسوب في العالم
  • ضوابط صارمة لإعلان نتائج الانتخابات وحماية نزاهة الاقتراع .. وفقاً للقانون
  • يونيسف: عدد مرتفع من أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء التغذية الحاد رغم الهدنة