أمريكا تسحب مئات الجنود من سوريا وتغلق 3 من قواعدها
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
عواصم -الوكالات
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مسؤول أمريكي الخميس أن الولايات المتحدة ستسحب حوالي 600 جندي من سوريا، مبقية على أقل من ألف جندي للعمل مع الحلفاء الأكراد لمكافحة تنظيم "داعش".
وأشارت الوكالة إلى أن المسؤول تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لكشفه تفاصيل لم يعلن عنها بعد علنا.
وحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب جميع القوات من سوريا خلال فترة ولايته الأولى، لكنه واجه معارضة من البنتاغون الذي كان ينظر إلى ذلك على أنه تخلي عن الحلفاء وأدى إلى استقالة وزير الدفاع السابق جيم ماتيس.
وسيؤدي رحيل 600 جندي إلى إعادة مستويات القوات إلى ما كانت عليه لسنوات، بعد أن شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها حملة استمرت عدة سنوات لهزيمة "داعش". وقد أبقت الولايات المتحدة على حوالي 900 جندي في سوريا لضمان عدم استعادة مقاتلي التنظيم موطئ قدم، ولكن أيضا كإجراء احترازي لمنع المسلحين المدعومين من إيران من تهريب الأسلحة عبر جنوب سوريا.
وكان عدد القوات الأمريكية في سوريا قد ارتفع إلى أكثر من ألفي جندي بعد هجمات "حماس" في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، حيث استهدف مسلحون مدعومون من إيران القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة ردا على قصف إسرائيل لغزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية تحذر من غرق خيام مئات آلاف النازحين بغزة
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع مواد بناء أماكن الإيواء من دخول القطاع.
وذكر مسؤولون في وزارة الصحة بغزة أن الأمطار الغزيرة اجتاحت القطاع، أمس الخميس، وهذا أدى إلى غرق خيام تؤوي عائلات شردتها حرب الإبادة الإسرائيلية، ووفاة رضيعة بسبب تعرضها للبرد القارس.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة، إن 12 شخصا لقوا حتفهم أو في عداد المفقودين جراء العاصفة، وإن 13 مبنى على الأقل انهارت، و27 ألف خيمة غمرتها المياه.
وأفادت المنظمة الدولية بأن ما يقرب من 795 ألف نازح معرضون للمخاطر المحتملة جراء السيول في المناطق المنخفضة المليئة بالأنقاض، حيث تعيش العائلات في ملاجئ غير آمنة، محذرة من تفشي الأمراض بسبب عدم توفر صرف صحي أو إدارة للنفايات.
حماية الأطفالوبيّنت المنظمة أن المواد اللازمة لأماكن الإيواء مثل الأخشاب والخشب الرقائقي، وكذلك أكياس الرمل ومضخات رفع المياه، تأخر وصولها لغزة وسط استمرار فرض القيود.
وتقول إسرائيل إنها تفي بالتزاماتها وتتهم المنظمات بعدم الكفاءة، وبالفشل في منع "سرقة حماس للمساعدات"، وهو ما تنفيه الحركة.
وقالت "إيمي بوب" مديرة المنظمة الدولية للهجرة إنه منذ وصول العاصفة أمس (الخميس)، تحاول العائلات حماية أطفالها بكل ما لديها.
وذكر مسؤولون من الأمم المتحدة ومسؤولون فلسطينيون، أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.
ومن جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 4 آلاف شخص يعيشون في ما وصفته بمناطق ساحلية عالية الخطورة، وأن ألف شخص منهم يتأثرون بشكل مباشر بالأمواج العاتية القادمة من البحر.
وحذرت المنظمة على لسان "ريك بيبركورن" ممثلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من الأخطار الصحية الناجمة عن التلوث، إذ قال إن آلاف العائلات تلجأ إلى هذه المناطق الساحلية المنخفضة المليئة بالحطام، والتي تفتقر إلى أنظمة الصرف الصحي والحواجز الوقائية، وتنتشر فيها أكوام القمامة على طول الطرق.
إعلان