السفير الأميركي لدى إسرائيل يزور حائط البراق ويؤدي صلاة كتبها ترامب
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
زار السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي حائط البراق غربي المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، بالتزامن مع تواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد في سادس أيام عيد الفصح اليهودي تحت حماية قوات الاحتلال.
وقال السفير الأميركي من أمام حائط البراق حيث كان يرافقه عدد من المسؤولين والمستوطنين الإسرائيلين تحت حراسة أمنية مشددة، "أنا هنا لأؤدي صلاة كتبها الرئيس (دونالد) ترمب بنفسه".
وأضاف "نصلي لعودة كل المحتجزين في قطاع غزة إلى منازلهم".
وحائط البراق هو الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وأخذ تسميته من ربط النبي محمد صلى الله عليه وسلم دابته ليلة الإسراء والمعراج به، ويعتبر الحائط جزءا من سور المسجد، ويجاوره مباشرة بابه المسمى باب المغاربة، ويسمي اليهود المكان "حائط المبكى" لأن صلواتهم عنده تأخذ شكل البكاء والنواح.
والأسبوع الماضي، صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي سبق أن تحدث عن "حق إلهي" لإسرائيل في الضفة الغربية، سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل.
وأمس الخميس، قالت محافظة القدس الفلسطينية في بيان إن "آلاف المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، ومقبرة باب الرحمة في خامس أيام عيد الفصح اليهودي" الذي بدأ الأحد ويستمر أسبوعا.
إعلانوتوقعت القناة السابعة الإسرائيلية أن يصل عدد المقتحمين من المستوطنين إلى ذروته اليوم الجمعة ويحقق "رقما تاريخيا".
في الأثناء يحيي الفلسطينيون من الطوائف المسيحية "الجمعة العظيمة" وسط إجراءات من سلطات الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حائط البراق
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
صراحة نيوز – اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة وذلك من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، في بيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.