زوجة إبراهيم شيكا تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة في حياته: “كنت بعافر عشان يعيش”
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
كشفت هبة التركي زوجة الراحل إبراهيم شيكا لاعب نادي الزمالك السابق، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة زوجها، حيث أكدت أن مرض السرطان الذي أصيب به منذ أكثر من سنة وثمانية أشهر كان يحتاج إلى تكاليف علاجية ضخمة، فاضطرت لطلب المساعدة، في وقت قدم فيه البعض يد العون دون طلب.
وأضافت “التركي”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج “90 دقيقة”، عبر قناة “المحور”، أنها لجأت في البداية إلى نادي الزمالك، كونه النادي الذي نشأ فيه شيكا منذ طفولته، لكنها لم تتلق الدعم المنتظر رغم انتمائه وولائه الطويل للنادي.
وتابعت: ” بعض الأشخاص قدموا مساعدات في مراحل مختلفة، لكنها لم تكن كافية لتغطية مصاريف العلاج بالكامل أو لتوفير فرصة حقيقية للتعافي، “الحالة ساءت بشكل كبير، ووصلت لمرحلة متأخرة، وأول مرة أصرّح إن حالة إبراهيم كانت منتهية لما دخلت بيه مستشفى الجوي، والفنانة وفاء عامر تشهد على كده، لأنها بعتت أوراقه للخارج، وكان الرد إنه أوبلس كيس، يعني لا أمل في العلاج”.
رغم ذلك، تمسكت هبة بالأمل، رافضة التسليم بواقع المرض، وقالت: “مفيش حاجة اسمها خلاص، ربنا فوق، ولو عايز يشفيه، هيشفيه بلحظة. كنت بعافر وبدعيله، وأكيد ربنا كان شايف تمسكي وتمسكه بالحياة”.
وأكدت أن دخول شيكا إلى المستشفى الجوي كان بدافع الإيمان بأن هناك أمل، حتى وإن كانت المؤشرات الطبية تشير للعكس.
وأشادت هبة بعدد من الشخصيات التي دعمتها في اللحظات الأخيرة، منهم الفنان محمد رمضان، والفنان تامر حسني، ورجل الأعمال ممدوح عباس، والسيدة رُقيّة، إلى جانب وفاء عامر التي كانت تساندها باستمرار، وتخرج معها في بث مباشر لدعوة الناس إلى دعم حالة شيكا، قائلة: “وفاء عامر كانت بتجري وتكلمني وتقول للناس ساعدوا هبة عشان تنقذ جوزها وولادها”.
واختتمت هبة حديثها قائلة: “لحد اللحظة دي، في إشاعات ومشاكل، لكن أنا اللي كان يفرقلي إني فقدت كل حاجة، فقدت الإنسان اللي حبيته. مش عارفة أقول إيه، لكن ماشيه ومكملة، وربنا وحده اللي يعلم أنا حاسة بإيه”.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكشف عن سبب وفاة زياد الرحباني واللحظات الأخيرة في حياته
#سواليف
رحل #الفنان_اللبناني #زياد_الرحباني عن عالمنا صباح أمس، عن عمر ناهز الـ69 عاماً، بعد صراع مع المرض خاضه بصمت خلال الأشهر الأخيرة، وسط معلومات أكّدها وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة عن طبيعة حالته وأسباب التراجع المفاجئ في وضعه الصحي، ما أدى لوفاته.
وأشار غسان سلامة في مداخلة هاتفية مع قناة “النهار” إلى أن الرحباني كان في حاجة إلى زراعة كبد، وهي عملية معقّدة تطلبت تحضيرات وظروفاً طبية دقيقة.
من ناحيته، كان الراحل متردداً حيال إجراء الجراحة، بينما بادر المقربون منه إلى البحث عن خيارات علاجية، إلا أن عامل الوقت لم يكن في صالحهم.
مقالات ذات صلةوأكد وزير الثقافة أنه حاول المساعدة فور العلم بتفاصيل حالته، وأن تواصله مع أصدقاء زياد جاء بدافع المتابعة، وليس التدخّل المباشر في قراراته الصحية، التي ظلّ متحفظاً بشأنها حتى لحظاته الأخيرة.
في سياق متصل، أكدت وزارة الثقافة اللبنانية استعدادها لحفظ أعمال زياد الرحباني ضمن أرشيف المكتبة الوطنية، بالتنسيق الكامل مع أسرته، وضمن الأطر القانونية التي تضمن احترام حقوقهم الفكرية.
كما شدد الوزير على أن هذا التوثيق لن يقتصر على الموسيقى أو المسرح، بل سيمتد ليشمل المضمون الفكري الذي طبع أعماله، بوصفه أحد أبرز المفكرين النقديين في جيله.
من ناحية أخرى، تقرر تشييع جنازة زياد الرحباني من كنيسة “رقاد السيدة” في بلدة المحيدثة، كفيا، عند الرابعة من عصر يوم الاثنين، على أن تُقبل التعازي في صالون الكنيسة ابتداءً من الحادية عشرة صباحاً وحتى السادسة مساء، وتستمر مراسيم العزاء في اليوم التالي بالتوقيت نفسه.