كشفت هبة التركي زوجة الراحل إبراهيم شيكا لاعب نادي الزمالك السابق، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة زوجها، حيث أكدت أن مرض السرطان الذي أصيب به منذ أكثر من سنة وثمانية أشهر كان يحتاج إلى تكاليف علاجية ضخمة، فاضطرت لطلب المساعدة، في وقت قدم فيه البعض يد العون دون طلب.

وأضافت “التركي”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج “90 دقيقة”، عبر قناة “المحور”، أنها لجأت في البداية إلى نادي الزمالك، كونه النادي الذي نشأ فيه شيكا منذ طفولته، لكنها لم تتلق الدعم المنتظر رغم انتمائه وولائه الطويل للنادي.

وتابعت: ” بعض الأشخاص قدموا مساعدات في مراحل مختلفة، لكنها لم تكن كافية لتغطية مصاريف العلاج بالكامل أو لتوفير فرصة حقيقية للتعافي، “الحالة ساءت بشكل كبير، ووصلت لمرحلة متأخرة، وأول مرة أصرّح إن حالة إبراهيم كانت منتهية لما دخلت بيه مستشفى الجوي، والفنانة وفاء عامر تشهد على كده، لأنها بعتت أوراقه للخارج، وكان الرد إنه أوبلس كيس، يعني لا أمل في العلاج”.

رغم ذلك، تمسكت هبة بالأمل، رافضة التسليم بواقع المرض، وقالت: “مفيش حاجة اسمها خلاص، ربنا فوق، ولو عايز يشفيه، هيشفيه بلحظة. كنت بعافر وبدعيله، وأكيد ربنا كان شايف تمسكي وتمسكه بالحياة”.

وأكدت أن دخول شيكا إلى المستشفى الجوي كان بدافع الإيمان بأن هناك أمل، حتى وإن كانت المؤشرات الطبية تشير للعكس.

وأشادت هبة بعدد من الشخصيات التي دعمتها في اللحظات الأخيرة، منهم الفنان محمد رمضان، والفنان تامر حسني، ورجل الأعمال ممدوح عباس، والسيدة رُقيّة، إلى جانب وفاء عامر التي كانت تساندها باستمرار، وتخرج معها في بث مباشر لدعوة الناس إلى دعم حالة شيكا، قائلة: “وفاء عامر كانت بتجري وتكلمني وتقول للناس ساعدوا هبة عشان تنقذ جوزها وولادها”.

واختتمت هبة حديثها قائلة: “لحد اللحظة دي، في إشاعات ومشاكل، لكن أنا اللي كان يفرقلي إني فقدت كل حاجة، فقدت الإنسان اللي حبيته. مش عارفة أقول إيه، لكن ماشيه ومكملة، وربنا وحده اللي يعلم أنا حاسة بإيه”.

 

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير

غزة – بعد أن فرضت دول عربية وإسلامية حق النقض (الفيتو) على تعيين رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير لرئاسة مجلس السلام الذي سيدير غزة، تبحث واشنطن عن مرشحين آخرين، وفق تقرير عبري.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يتداول الآن اسم دبلوماسي دولي آخر كمرشح بارز ليحل محل بلير في هذا المنصب، وهو: نيكولاي ملادينوف، البلغاري الذي شغل منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط من عام 2015 وحتى 2020، ويعمل حاليا كرئيس للأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في الإمارات العربية المتحدة بأبو ظبي.

وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن ملادينوف (53 عاما) يُعد أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في العالم بالصراع في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ويُذكر جيدا أنه الشخص الذي نجح عدة مرات، في إطار دوره، في منع اندلاع مواجهات بين إسرائيل و”حماس. كما يحظى ملادينوف حاليا بثقة كبيرة من كل من إسرائيل والفلسطينيين.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن ملادينوف أحد أكثر الوسطاء هيمنة بين إسرائيل والفلسطينيين، كما اكتسب خبرة كبيرة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد المواجهات السابقة. بعد أحداث السياج وقضية الطائرات الورقية والبالونات في عام 2018، كان ملادينوف شخصية محورية في الجهود المبذولة لمنع مواجهة عنيفة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطسنية، ونجح مرتين على الأقل، من خلال العمل الدبلوماسي المكثف وبمشاركة المصريين، في التوسط بين الطرفين ومنع الانفجار.

وكان هناك إجماع في تل أبيب آنذاك على أن ملادينوف هو بلا شك مبعوث الأمم المتحدة الأكثر نشاطا الذي تواجد في إسرائيل منذ سنوات عديدة، ويمكن القول إن هذه مجاملة كبيرة، إذ أن إسرائيل عادة ما تتعامل بقدر كبير جدا من الريبة تجاه ممثلي الأمم المتحدة.

وحتى الآن، كان توني بلير الشخص الوحيد الذي ذُكر كعضو في مجلس السلام التابع للرئيس ترامب، لكن الدول العربية والإسلامية عارضت تعيينه، ويرجع ذلك جزئيا إلى دعمه لغزو العراق، والمخاوف من تهميش الفلسطينيين، وفق “يديعوت أحرونوت”. كان بلير يتمتع بثقة إسرائيل، وكان من القلائل في المجتمع الدولي الذين تحدثوا مع إسرائيل و”أخذوا في الاعتبار مواقفها واحتياجاتها الأمنية”. ومن المحتمل أن تكون المعارضة لتعيينه “تأتي نتيجة تعزيز موقف قطر وتركيا أمام ترامب، حيث رأتا في بلير متعاونا مع إسرائيل وأرادتا تهميشه”.

نيكولاي ملادينوف

عمل بلير لأول مرة على قضية إسرائيل والفلسطينيين عند توليه منصب رئيس وزراء بريطانيا في عام 1997. وبعد ثلاثة عقود كاملة تقريبا، أصبح بلير (72 عاماً)، وفقا للتقارير، شخصية رئيسية في خطة إنهاء الحرب. ومما ورد، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه مسؤول عن “عناصر مهمة” تم دمجها في الخطة التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وعزت الصحيفة الأمريكية إلى بلير “الرسم الأولي” لخطة العشرين نقطة، والتي تشمل، كما ورد، “مجلس السلام” الذي سيدير ​​القطاع حتى يتم تنفيذ إصلاحات في السلطة الفلسطينية تسمح لإسرائيل بالموافقة على توليها زمام الحكم. وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن تورط بلير تسبب في خيبة أمل بين “العديد من الأطراف الفلسطينية”، الذين يذكرونه بالسوء بسبب تورطه في حرب العراق، وكذلك بسبب دعمه لإسرائيل على مر السنين.

المصدر: “يديعوت أحرونوت”

مقالات مشابهة

  • “ذي أتلانتيك” تكشف أسرار حياة جاسوس إيراني عمل لصالح “CIA”
  • شاهد بالفيديو.. آخر ظهور لفنان “الدعامة” إبراهيم إدريس يظهر وهو يحتفل وسط جنود المليشيا قبل أيام قليلة من إغتياله
  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • شاهد بالفيديو.. اعترف بالشماتة.. “بقال” يكشف شعور “الدعامة” بعد مقتل مطربهم الأول إبراهيم إدريس: (أقاموا له أكثر من 100 صيوان عزاء)
  • “حماس”: قطاع غزة يعيش كارثة حقيقية بفعل المنخفض الجوي ومنع الإعمار
  • حماة عروس المنوفية: خراب بيتي مش سهل عليا .. والمرحومة كانت بتنزل تاكل معايا
  • الشيف أبو جوليا: كنت بشتغل حداد في غزة.. والجامعة كانت بتحتاج مصاريف 200 دولار
  • ابتعاد المخرج جمال عبد الحميد عن العمل 13 عامًا يدخل حياته في أزمة نفسية.. زوجته تكشف التفاصيل
  • “يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
  • علامات تكشف نقص “فيتامين الشمس” فما هي؟