ثقافة السويس تناقش جماليات الإبداع في أدب نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
استمرارا لاحتفالات وزارة الثقافة بالأديب العالمي نجيب محفوظ تحت شعار "محفوظ في القلب"، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ندوة بعنوان "جماليات الإبداع في أدب نجيب محفوظ"، بقصر ثقافة السويس، بالتعاون مع رابطة الزجالين وكتاب الأغاني.
أقيمت الندوة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشارك فيها الأديب والناقد صلاح زهير، والأديب والشاعر سعد جاد الرب، وأدارها الشاعر عزت المتبولي والمؤرخ د.
استهل صلاح زهير اللقاء بالتأكيد على الطابع التحويلي في إبداع نجيب محفوظ، الذي يتسم بالسعي نحو التغيير الإيجابي، ويعكس بعمق حركة المجتمع وصراعاته بين الحق والباطل.
وأوضح أن محفوظ تجاوز حدود الزمان والمكان، مستلهما من الحقائق التاريخية والاجتماعية عناصر سردية تُجسّد الأدب كفعل مجتمعي نابض بالحياة.
من جهته، تناول سعد جاد الرب الأثر الكبير لتفرغ محفوظ للكتابة منذ أربعينيات القرن الماضي، مشيرا إلى إسهاماته الغزيرة في إثراء السينما المصرية بشخصيات واقعية نابضة، اختير عدد من أعماله ضمن قائمة أفضل مائة فيلم مصري، كما ترجمت رواياته إلى العديد من اللغات، منها الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الإيطالية، والهولندية.
وسلط جاد الرب الضوء على عدد من أعمال محفوظ التي تحولت إلى أفلام سينمائية بارزة، من بينها: "القاهرة 30"، "خان الخليلي"، "زقاق المدق"، "السراب"، "بداية ونهاية"، "اللص والكلاب"، "ميرامار"، إلى جانب سلسلة "الحرافيش" التي قُدمت من خلال أفلام مثل: "فتوات بولاق"، "المطارد"، "الحرافيش"، "الجوع"، "التوت والنبوت"، و"أصدقاء الشيطان".
تأتي الفعالية ضمن أنشطة إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، وتحت إشراف فرع ثقافة السويس بإدارة هويدا طلعت.
جاءت الفعاليات في سياق برنامج مكثف للهيئة العامة لقصور الثقافة، يتضمن أكثر من 100 فعالية في القاهرة والمحافظات، تتنوع بين عروض سينمائية، معارض فنية، ورش إبداعية، لقاءات فكرية، وأمسيات شعرية، وذلك بهدف إحياء سيرة نجيب محفوظ والاحتفاء بإرثه الثقافي الكبير في وجدان الأمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة نجيب محفوظ الدكتور أحمد فؤاد هنو الهيئة العامة لقصور الثقافة المزيد نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يكشف كواليس التنقيب عن الآثار في الأقصر
كشف الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، عن كواليس واقعة ضبط أعمال حفر بقصر ثقافة الطفل بالأقصر، موضحا أن الواقعة شهدت تنسيقا كاملا مع مختلف الجهات المعنية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور محمود مسلم رئيس اللجنة وبحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.
كواليس التنقيب عن الآثاروقال الوزير: نما إلي علمنا، أن هناك أمر ما يتم داخل قصر ثقافة الطفل بالأقصر، يوم السبت الماضي، وعلي الفور، تم التواصل مع الجهات المعنية ومحافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة، الذى أكد اكتشاف أعمال حفر داخل إحدى شقق قصور الثقافة، وأن هناك أنفاق تحتها تصل للخارج مما تسبب في هبوط أرضي بالمنطقة وحفرة بجوار العمارة، كما أن وزارة الداخلية جاءت لمعاينة الواقعة، وكذلك النيابة تتولي التحقيق.
وأضاف وزير الثقافة، أنه تم التنسيق مع المحافظ، للذهاب إلي الأقصر وتفقد المكان، في اليوم التالي، وهو ماتم بالفعل يوم الأحد، حيث كان المحافظ فى انتظارنا بالمكان.
وتابع أن المكان عبارة عن شقتين مفتوحتين علي بعض، ومساحة كل منهما ٦٠ متر، في منطقة متوسطة الحال، وبجوار العمارة شارع وهو ما حدث به انهيار أرضي، وحفرة عرضها نحو ٢ متر.
وزير الثقافة يكشف تفاصيل مهمة عن واقعة الأقصروأضاف انه بالنظر بالعين المجردة في تلك الحفرة، يمكن أن تشاهد الإنفاق تحت الأرض، مدعومة بقطع خشبية ووحدات إنارة.
وتابع الوزير، أنه بمراجعة أوراق ذلك القصر، وجدنا أن رئيس إقليم الثقافة السابق بجنوب الصعيد هو من تعاقد مع إحدى شركات المقاولات، لصيانة ذلك المكان، بعدما تقدمت الشركة بعرض إليه لتقديم خدمات صيانة مجانية للهيئة، في حدود امكانياتها، حيث وقع الاختيار علي ذلك المكان.
وأضاف أنه تم اتخاذ قرارات بإحالة رئيس الاقليم السابق والحالي ورئيس فرع الأقصر وعدد من الموظفين للتحقيق بسبب عدم المتابعة علي مدار أربع شهور.
وأكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن كافة أجهزة الدولة تضافرت جهودها في واقعة قصر ثقافة الطفل بمحافظة الأقصر، بدءا من الأجهزة الأمنية ومرورا بـمحافظ الإقليم، وصولا إلى وزير الثقافة الذي انتقل بنفسه لموقع الحدث للمعاينة.
وشدد "فوزي" ، على أن الدولة لن تتهاون في أي وقائع مشابهة ، وأن التعامل مع مثل هذه القضايا يتم بمنتهى الجدية والتنسيق الكامل بين جميع المؤسسات.
وفيما يتعلق بموضوع إغلاق قصور الثقافة، نفي الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة إغلاق عدد من قصور الثقافة ولكن ما تم اغلاقة هي شقق مستأجرة حيث أن هناك عدد ١٢٠ شقة علي مستوي الجمهورية بمساحات تتراوح من ٢٠ الي ٨٠ متر ليست ملك الوزارة بها نحو ١٢٠٠ موظف يحصلون علي من ١٢٠ الي ١٤٠ مليون جنيه سنويا ، وبعضهم لا يذهبون الي أعمالهم منذ ٧ سنوات ، فضلا عن أن هناك شقق مغلقة منذ ٣٠ عاما وتحولت الي مخازن ، مشيرا إلي أنه لن يضار اي موظف ولكن سيتم توزيعهم في أماكن اخري قريبة من محل إقامتهم.
وتابع هنو أن هذه ليست قصور ثقافة ولا تقدم شيئا وليس لها تأثير أو فاعلية .. متابعا أن الثقافة تكاملية يجب أن يكون قصر الثقافة به مكتبة وعرض مسرحي وفيلم تسجيلي وندوة وموسيقى وفن تشكيلي ، ولابد أن يكون لدينا كود للهيئة العامة لقصور الثقافة مثل أي مهنة.
وكشف وزير الثقافة عن افتتاح ١١ قصر ثقافة جديد بعد العيد والعام القادم سنفتتح ١١ قصر أخر ، كما أن الوزارة تعمل علي تطوير ٥٠٠ قصر ثقافة.
كان الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ قال في بداية اجتماع اللجنة أن هناك بعض المشكلات والقرارات تمت بدون حوار مجتمعي بإغلاق عدد من قصور الثقافة في عدد من المحافظات قائلا أن قصور الثقافة هي منبع الوعي ووجودها هام جدا .
وفي تعقيبه علي كلمة الوزير قال د مسلم، موضوع ان العاملين لا يذهبون اي عملهم فهذا الأمر تتحمله الحكومات المتعاقبة.