مسيرات كبرى في ريمة نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدو الأمريكي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم الجمعة، أكثر من 60 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي”.
وردد المشاركون في المسيرات، شعارات معبرة عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، مؤكدين النفير العام والجهوزية والاستعداد لمواجهة أي أمر طارئ تتطلبه المرحلة الراهنة جراء تصعيد العدوان الأمريكي على بلادنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض اليوم لحصار ظالم وقاتل.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في جرائمه واعتداءاته بحق الفلسطينيين، بدعم أمريكي مباشر، وتواطؤ دولي وأممي وصمت عربي وإسلامي معيب.
وأعلن أبناء ريمة، موقفهم الثابت والقاطع وقرارهم الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله، وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات موقف الشعب اليمني مع غزة بالتوكل على الله والوثوق به والاعتماد عليه، مهما صعّد العدو الأمريكي، مضيفًا “أننا لن نتخلف عن تنفيذ توجيهات الله الواضحة من القرآن الكريم تحت تأثير الضغط الأمريكي أو غيره”.
وأعلن البيان، الاستعداد الكامل لأي نوع من أنواع التصعيد والاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني رسمياً وشعبياً بالعمليات العسكرية وبالتعبئة والخروج المليوني من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة المختلفة والإنفاق في سبيل الله والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالعمل الإعلامي والثقافي والتعبوي.
وأشار إلى فشل العدوان الأمريكي على بلدنا في تحقيق أي هدف من أهدافه وأولها عدم قدرته على كسر الإرادة والعزيمة، مضيفًا “نحن نخرج رغم القصف المستمر مستجيبين لله تعالى ولكتابه الكريم ولرسوله عليه وآله الصلاة والسلام ولقائدنا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي”.
ولفت البيان إلى عجز العدو عن التأثير على القوات المسلحة، مبينًا أن “عملياتنا مستمرة إلى عمق العدو الصهيوني، وبحارنا محرمة على سفنه وحاملات الطائرات التي تفشل واحدة تلو الأخرى، وطائرات العدو الحديثة تسقط ورعاية الله لنا ماثلة نشاهدها ولله الحمد والمنة”.
ودعا بيان المسيرات، “شعوب الأمة إلى التحرك معنا في هذا التوجه استجابة لله ودفاعاً عن أنفسنا أمام استباحة الأعداء لنا ولبلدنا، وإلا فالخزي والذل هو المصير في الدنيا والعذاب الأليم في الدنيا والآخرة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قاليباف: هجوم زاهدان الإجرامي انتقام من صمود الشعب الإيراني في وجه العدوان
الثورة نت /..
أدان رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف، الجريمة الإرهابية في زاهدان اليوم السبت، مضيفاً أنّها “كانت انتقاماً من الشعب الذي صمد في وجه العدوان الصهيوني والأميركي بوحدته”.
وأكّد قاليباف، في تصريح له يوم الأحد، أنّه “كما تعاملت القوات المسلحة والأمنية الإيرانية بحزم مع إرهابيي حادثة زاهدان أمس، فإنها ستتصدى أيضاً لسائر العناصر والأيدي التي تقف وراء هذه الجريمة”.
وأضاف أنّ “العصابة الصهيونية الإجرامية أثبتت مجدداً أن الإرهاب سمة لا تتجزأ منها”، مشيراً إلى أنّها لا تميز بين عسكري ومدني، كبير وصغير، أو امرأة ورجل
ووصف قاليباف الكيان الصهيوني، بـ “الطفل غير الشرعي والورم السرطاني للعالم الغربي الذي يتسبب حالياً في واحدة من أكبر المآسي في التاريخ في غزة”، مشدداً على أنّه يجب إيقافه في أسرع وقت ممكن، قبل أن تغرق المنطقة بأكملها والعالم في فوضى أكبر.
رئيس السلطة التشريعية الإيرانية، أشار إلى أنّه “في أيام العدوان، وجّهت الأمة الإيرانية العظيمة، بوحدة لا مثيل لها، أقوى صفعة على وجه العدو”.
ولفت إلى أنّ العدو يريد الآن الانتقام من الشعب الإيراني القوي أكثر من أي وقت مضى من خلال الحرب الاقتصادية والعمليات النفسية
وطالب القادة الاقتصاديين والمسؤولين في الأجهزة الحكومية بتحمّل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم، بحيث “جاء دورهم للنزول إلى الميدان”. وأكّد في هذا السياق، أنّ الحفاظ على وحدة الشعب ومواصلة هذا الدفاع الوطني المقدس يتطلبان برنامجاً اقتصادياً وطنياً، “تمت الموافقة على قوانينه في برنامج التقدم السابع”.
بدوره، قال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف، إنّ “هدف الهجوم الإرهابي في زاهدان الإخلال بالنظام والأمن وإثارة التوتر في البلاد”.
وكان قد تعرّض مبنى محكمة مدينة زاهدان، في محافظة سيستان وبلوشستان، لهجوم إرهابي مسلّح، صباح السبت، ما أسفر عن شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بحسب ما أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.