أميرة خالد

أوضحت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة موناش الأسترالية نتائج مثيرة حول العلاقة بين ممارسة التمارين الرياضية في ساعات المساء المتأخرة وجودة النوم.

وتوصل الفريق البحثي بعد مراقبة 14689 مشاركًا لمدة عام كامل باستخدام أجهزة متطورة لقياس النشاط البدني والنوم، إلى أن التمارين المكثفة قبل النوم بأربع ساعات أو أقل قد تؤدي إلى اضطرابات ملحوظة في النوم.

وكشفت البيانات أن المشاركين الذين مارسوا تمارين مكثفة مثل التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) أو الجري لمسافات طويلة في فترة المساء عانوا من صعوبات في الخلود إلى النوم.

وقال الدكتور جوش ليتا، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، أن “التمارين المكثفة ترفع من درجة حرارة الجسم الأساسية وتزيد من إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.

والجدير بالذكر أن الدراسة لا تحذر من جميع أنواع النشاط البدني المسائي، حيث يشير الباحثون إلى أن التمارين الخفيفة إلى المعتدلة مثل المشي أو اليوغا أو السباحة الهادئة قد لا يكون لها نفس التأثير السلبي، بل يمكن أن تساعد بعض الأشخاص على الاسترخاء. والفارق الرئيسي يكمن في شدة التمرين وتأثيره على معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: النوم جامعة موناش الأسترالية ممارسة التمارين الرياضية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن

نجح فريق بحثي دولي في كشف النقاب عن الأساس الجيني والآليات العصبية الكامنة وراء السعال المزمن الذي يؤثر على حياة الملايين، في طفرة علمية قد تغير مفهوم طبيعة هذه الحالة المزعجة.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها، سلطت الضوء على حقائق مذهلة تعيد تعريف السعال المزمن من مجرد عارض تنفسي إلى حالة عصبية معقدة.
وقام باحثون من جامعة ليستر بالتعاون مع زملائهم في جامعتي كوبنهاغن وكوين ماري في لندن، بتحليل البيانات الجينية لما يقارب 30 ألف شخص يعانون من السعال المزمن، مستفيدين من مصادر بيانات ضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني، فيما تمثل النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، نقلة نوعية في الفهم البيولوجي للسعال المستمر.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه أول دليل جيني قوي على أن السعال المزمن له جذور عصبية عميقة، فيما حدد الباحثون مجموعة من الجينات المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وتنظيم المسارات الحسية، مما يفسر ظاهرة "فرط حساسية منعكس السعال" التي يعاني منها المرضى.
وكشفت الدراسة عن تشابه جيني مدهش بين السعال المزمن والألم المزمن، ما يشير إلى آليات مرضية مشتركة بين الحالتين.
وقالت الدكتورة كايشا كولي، رئيسة الفريق البحثي، لطالما كان السعال المزمن لغزا محيرا للأطباء، خاصة في الحالات التي لا يكون لها سبب واضح، وتمثل هذه الدراسة أول خريطة جينية شاملة تساعد على فهم الأسس البيولوجية لهذه الحالة.
ومن الناحية العملية، تفتح هذه الاكتشافات الباب أمام جيل جديد من العلاجات الدقيقة التي تستهدف المسارات العصبية المحددة بدلا من الاكتفاء بتسكين الأعراض ، كما توفر أساسا علميا متينا لإعادة تصنيف السعال المزمن كحالة عصبية وليس مجرد عارض تنفسي، وهو ما قد يغير جذريا من طرق تشخيصه وعلاجه.

 

 

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
  • النوم الزائد خطر يهدد حياتك.. يزيد من الإصابة بعدة أمراض
  • دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
  • التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
  • عادات صباحية تُحسن مزاجك وتخلصك من التوتر.. لا داعي لـ شرب القهوة
  • أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم السن
  • أحدث دراسة علمية تتوصل للتوقيت المثالي للاستحمام لتحسين جودة النوم
  • دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
  • دراسة: كثرة النوم تزيد خطر الوفاة
  • كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة