انتبه.. بريد الكتروني خطير من غوغل يحتال على المستخدمين
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
#سواليف
تحاول عمليات الاحتيال بالتصيد دائماً #خداع #المستخدمين ودفعهم إلى تقديم معلوماتهم المهمة، وتحمل العديد منها علامات شائعة، تشير إلى عدم مصداقيتها، إلا أن رسالة بريد إلكتروني احتيالية جديدة تثير الجدل، كونها تأتي من “غوغل”.
تعرض المطور نيك غونسون، لهجوم تصيد احتيالي “مُعقد”، وفق ما نشره موقع “تومس جايد”، حيث يرسل المحتالون رسائل بريد إلكتروني تبدو حقيقية من غوغل، “مُتجاوزين أمان جيميل”، ويبدو أنها رسالة موقعة من غوغل، لدرجة أنه لا يمكن تفريقها على التنبيه الأمني الحقيقي.
جرى إرسال بريد إلكتروني إلى نيك، يحمل عنوان “[email protected]”، وهو عنوان غوغل المعتاد، وموقّع أيضاً بـ “accounts.google.com”، إلا أن البريد الإلكتروني في الواقع أُرسِل من موقع “privateemail.com”، حيث وجّه المهاجمون المستخدمين للدخول إلى صفحة دعم تبدو غير موثوقة تحت عنوان “sites.google.com”.
الأمر الخطير، إنه إذا نقر المستخدمون على الرابط في رسالة التصيد الاحتيالي، فسيتم توجيههم إلى صفحة “دعم غوغل” المُزيفة التي تطلب “تحميل مستندات إضافية”.
مقالات ذات صلةووفقاً لغونسون، فإن النقر على أيٍّ من الرابطين يؤدي إلى صفحة تسجيل دخول مزيفة عبر “sites.google.com”، حيث تطلب من المستخدمين إدخال بيانات اعتماد حساباتهم.
من هنا، يُحتمل أن يسرق المحتالون بيانات تسجيل الدخول ويستولوا على حساب المستخدم.
وبما أن الصفحات تستخدم العنوان “sites.google.com” وجرى تصميمها لتبدو مطابقة لصفحات غوغل الرسمية، فقد بات يُسهّل على المحتالين خداع الضحايا المحتملين وإيهامهم بأنها مواقع حقيقية، إذ إن رؤية نطاق “google.com” يجعلها تبدو شرعية وغير مُزيفة.
ووفق غونسون، فقد جرى إخبار غوغل بهذه الثغرة الأمنية الخطيرة، وتعمل في الوقت الحالي عليها.
كيف يمكن تجنب رسائل التصيد الاحتيالي؟
يتفنن المهاجمون باستمرار في طرق جديدة لخداع المستخدمين ودفعهم إلى الوقوع ضحية عمليات التصيد الاحتيالي، وتُظهر المحاولة الأخيرة صعوبة اكتشاف رسائل البريد الإلكتروني المزيفة، ومع ذلك، هناك دائماً طرق لتجنب هذه الرسائل، تتمثل في النقاط التالية”
قبل كل شيء، من الضروري تجنب النقر على أي روابط في البريد الإلكتروني قبل التحقق من موقع الشركة الإلكتروني للاطلاع على أي تنبيهات حديثة، وذلك بتسجيل الدخول إلى المواقع الإلكتروني بكتابة عنوان “URL” بدلاً من النقر على أي روابط.
ومن العلامات الأخرى ملاحظة أي أخطاء إملائية في الأسماء في #عناوين #البريد_الإلكتروني أو روابط المواقع الإلكترونية. ومن المهم استخدام أفضل برامج مكافحة الفيروسات لمنع أي نشاط ضار من التسلل.
هذا فضلاً عن ضرورة استخدام المصادقة الثنائية كحماية إضافية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خداع المستخدمين عناوين البريد الإلكتروني البرید الإلکترونی على أی
إقرأ أيضاً:
Google Photos تستعد لإطلاق أداة جديدة لتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
إذا كنت تستخدم هاتفًا يعمل بنظام أندرويد – لا سيما هاتف Pixel أو Galaxy – فمن المحتمل أنك تستفيد بالفعل من مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي التي دمجتها Google مؤخرًا ضمن نظامها، بفضل توسّع تقنيات Gemini في مختلف منتجات الشركة، وتطبيق Google Photos لم يكن استثناءً من هذا التوجه.
ميزة “Help me edit” تعتمد على الأوامر النصية لتحرير الصورتطبيق Google Photos يحظى بشعبية كبيرة على كل من أندرويد وiOS، ويوفر بالفعل أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي مثل Magic Editor وMagic Eraser وReimagine.
ومع ذلك، يبدو أن ميزة جديدة قادمة في الطريق، أكثر بساطة وأقل تطلبًا من المستخدم: ميزة قد تُطلق تحت اسم "Help me edit".
الميزة الجديدة تعتمد على واجهة تحرير محدثة تتضمن مربع نص بسيط يحمل نفس الاسم، حيث يمكن للمستخدم إدخال أوامر تحريرية كتابية مثل "تعديل الألوان" أو "تغيير أجواء الصورة"، ليقوم Gemini بتنفيذ التعديلات المطلوبة تلقائيًا. كما يقترح التطبيق أيضًا بعض الأفكار للمستخدمين الذين لا يعرفون من أين يبدأون.
فرق واضح بين “Help me edit” و“Reimagine”ورغم التشابه الظاهري بين هذه الميزة الجديدة وميزة Reimagine الموجودة مسبقًا في التطبيق – والتي تتيح أيضًا تحرير الصور بناءً على وصف المستخدم – إلا أن الفارق يكمن في درجة التحكم وسلاسة التجربة. فبينما تعتمد Reimagine على أوامر قصيرة مكونة من أسماء وصفات، فإن Help me edit تبدو أشبه بالتحدث مع مساعد ذكي، حيث تتيح للمستخدم التعبير بشكل أكثر تفصيلًا وطبيعية.
الأوامر النصية في هذه الميزة الجديدة تسمح بتجربة أقرب لما توفره تطبيقات مثل Gemini، وليس مجرد تعديل سطحي داخل Google Photos. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي Google لتوفير أدوات تحرير قائمة على الذكاء الاصطناعي تتيح مرونة أكبر للمستخدمين دون الحاجة للتعامل مع قوائم معقدة.
لا موعد رسمي للإطلاق حتى الآنحتى الآن، لم تكشف Google عن الموعد الرسمي لإطلاق هذه الميزة، كما لم تؤكد ما إذا كانت ما زالت قيد الاختبار فقط. لكن المؤشرات التقنية من نسخة Google Photos v7.38 تشير إلى أن الميزة قيد التطوير الفعلي، وربما تكون متاحة قريبًا لبعض المستخدمين ضمن برامج المعاينة التجريبية.
صور الذكريات بين الواقع والتعديل الذكيفي الوقت الذي تتزايد فيه قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال تحرير الصور، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأدوات قد تزيل الحد الفاصل بين الصور الأصلية والنسخ المعدّلة رقميًا. فتغيير سماء غائمة إلى سماء زرقاء صافية في صورة شخصية بات أمرًا لا يتطلب أكثر من أمر كتابي واحد. ومع ذلك، هذا هو الاتجاه الذي تسير فيه التقنية – سواء رحّب به المستخدمون أم لا.