"تراثنا فنون وهوية".. معرض فني بثقافة الجيزة استمرارًا لاحتفالات صون التراث
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
شهد بيت ثقافة كرداسة بالجيزة، الخميس، معرضا للفنون اليدوية التراثية، تحت عنوان "تراثنا.. فنون وهوية"، استمرارا لاحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بذكرى مرور 20 عاما على توقيع اتفاقية اليونسكو لصون التراث غير المادي، ونظم المعرض فرع ثقافة الجيزة، بالتعاون مع الإدارة التعليمية الأزهرية بكرداسة.
ويأتى المعرض ضمن برامج إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والذى شهد تفاعل الحضور مع عرض للتنورة التراثية على أنغام باقة من الأغاني الشعبية والدينية، وقدمه يوسف المصري من مواهب ثقافة الجيزة.
بدأت الفعاليات، بالسلام الوطني الجمهوري، ثم فقرة للإنشاد الديني لمواهب المعهد الأزهري للفتيات، تلى ذلك جولة لتفقد محتويات المعرض، الذي تضمن مجموعة من الأعمال الفنية المنفذة باستخدام فن الديكوباج، مع محاضرة تذوق فني حول فن الديكوباج وطريقة استخدامه، بمشاركة د. أماني الشيخ، بجانب عدد من المشغولات والحرف التراثية اليدوية من منسوجات السجاد اليدوي، ومنتجات من الخوص، مع ورشة أشغال يدوية لتعليم النسيج اليدوي على النول، من تنفيذ وهدى وقاد، إلى جانب مجموعة من المعروضات لمنتجات يدوية من نتاج ورش المعاهد الأزهرية بكرداسة.
وفي كلمتها أكدت د. نهى نبيل مدير عام ثقافة الجيزة، على أهمية التراث في تعميق القيم الايجابية والهوية الوطنية وأن تراث الأمم ركيزة أساسية من ركائز هويتها الثقافية، وعنوان اعتزازها بتفردها الحضاري، ودائما ما كان التراث الثقافي للأمم منبعا للإلهام ومصدرًا حيويا للإبداع المعاصر، كما أوضحت "نبيل" أهمية تعلم وإتقان الحرف اليدوية في تمكين المرأة اقتصاديا، وتحسين دخل الأسرة من أجل تحقيق نمو شامل ومستدام.
وبدوره عبر محمد أيمن إلياس مدير إدارة كرداسة التعليمية الأزهرية، خلال كلمته، عن سعادته وترحيبه بكل سبل التعاون مع فرع ثقافة الجيزة، وأعرب عن تقديره لتكريمه من قبل فرع ثقافة الجيزة بشهادة تقدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة صون التراث غير المادي ثقافة الجيزة ثقافة الجیزة
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.