متحدث الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ينس لاركيه متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة، حيث تعقدت الأمور في الأشهر الـ 6 الماضية والمدنيون يعانون بشدة جراء التصعيد بغزة بعد كسر اتفاق وقف اطلاق النار.
ودعا لاركيه - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - كل الأطراف المعنية بحشد كل الجهود الممكنة لادخال المساعدات الإنسانية وللوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار مرة أخرى حيث أن المخزون من المواد الغذائية والطبية ينفذ تماما والقطاع أصبح في حاجة ماسة الى كل الاحتياجات الأساسية وهو ما يتطلب وقفا لإطلاق النار.
وقال "إن هناك الكثير من العقبات أمام تقديم المساعدات لسكان غزة خاصة في طرق الوصول الى الشمال والأمر نفسه أيضا في الجنوب، لذلك هناك حاجة إلى المسارات الأمنة للوصول إلى المناطق كافة في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية لدعم القطاع الصحي".المساعدات الإنسانية
وشدد على ضرورة وقف تلك العدائيات والانتهاكات الخطيرة وفتح كل المعابر أمام المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى كل المحتاجين قبل أن تحدث كارثة أكثر تعقيدا.
وأوضح أن الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة، حيث تضع السلطات الإسرائيلية الكثير من العراقيل أمام الحملات الخاصة بتقديم المساعدات الإنسانية ولا تتجاوب السلطات الإسرائيلية المعنية مع جهود التنسيق لذلك تلك الحملات لا يمكنها الوصول الى كل ارجاء قطاع غزة.
وقال لاركيه "نطالب بوقف الحرب والقتال في القطاع وفتح كل المعابر المؤدية إلى غزة أولا وبعد ذلك يتم التفاوض على ادخال المساعدات وتوزيعها على كل سكان القطاع بشكل الفعال لضمان أمن وسلامة المواطنين خاصة النساء والأطفال".
وأضاف "كما نطالب بفتح مسارات آمنة ودائمة للوصول الى كافة أرجاء قطاع غزة لتقديم المساعدات والرعاية الصحية"، لافتا إلى أن هناك اتصالات يومية على كافة الأصعدة ونحاول الوصول الى كافة المسؤولين والمعنيين من أجل التنسيق لادخال المساعدات وايجاد أي انفراجة بهذا الشأن لكن نجد صعوبة في تلك الشئون حيث تقابل تلك المحاولات بالرفض والعراقيل الممنهجة من الجانب الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة المساعدات الامم المتحده الحرب المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
"لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
لا يعرف الفلسطينيون في جنوب غزة إن كانوا سيعودون من مراكز توزيع المساعدات أحياء. هذا ما يرويه بعضهم، وهم يحملون بأيديهم أكياس مساعدات من شركة "غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، مؤكدين أن ما تحتويه "كمية ضئيلة" لا تسمن ولا تغني من جوع. اعلان
يوميًا يسقط عشرات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة، إلا أن ذلك لم يثنهم عن التوجه إليها بأعداد كبيرة، مدركين أن رحلتهم قد تنتهي بالموت، لكن الجوع يجبرهم على المخاطرة.
وفي حديثه لوكالة "أسوشيتد برس"، يقول جمال أحمد، الذي توجه يوم الخميس إلى موقع للمساعدات في رفح للحصول على إمدادات لعائلته: "من الصعب الحصول على أي مساعدة بسبب كثرة الناس وقلة المساعدات. الأمر مذل للغاية، يذلون الناس، وكمية المساعدات صغيرة جدًا، نصف الناس عادوا إلى منازلهم دون أي شيء".
وأضاف: "يطلقون النار بكثافة، هناك الكثير من القتلى والجرحى. الوضع مخيف. اللقمة مغمسة بالدم".
Relatedالطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟غزة: عزلة رقمية ودماء أمام مراكز توزيع المساعداتالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعداتمن جهتها، تقول الغزاوية مريم أبو حطاب: "منذ أن بدأت عمليات توزيع المساعدات وأنا أذهب وأرى الموت بعيني. أحيانًا نحصل على مساعدات وأحيانًا لا، وأحيانًا تكون الكمية صغيرة جدًا، وأحيانًا لا نحصل على شيء".
وتتابع وهي في طريقها إلى المركز: "اليوم أذهب وأدعو الله أن يحميني. أحيانًا يقوم الأجانب برشّنا برذاذ الفلفل في أعيننا، فلا نستطيع بعدها أن نحمل المساعدات. نحن جائعون. أغلبية سكان غزة جائعون".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التي اتهمت الشركة الأمريكية بالتواطؤ مع إسرائيل، قد ذكرت أن إجمالي عدد القتلى والجرحى أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع مؤسسة GHF خلال الأسبوعين الماضيين بلغ 163 قتيلًا وأكثر من ألف جريح، وذلك منذ استئناف توزيع المساعدات في ظل إغلاق مستمرّ منذ ثلاثة أشهر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة