صنعاء.. الردع هو الخيار الأمثل لإعادة الأمور إلى نصابها واستعادة فرص السلام
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يمانيون/ تقارير
بالنظر إلى طبيعة أحداث ووقائع اللحظة التاريخية الراهنة وتطوراتها السياسية والاقتصادية والأمنية على مستوى المنطقة والداخل اليمني تبقى الحقيقة الجوهرية أن أمام صنعاء لحظة حساسة للمبادرة وإعادة الأمور إلى نصابها وأن الردع هو الأبجدية المثالية لاستعادة زمام فرص السلام بأقل كلفة، شريطة أن تكون استراتيجية الردع قائمة على قاعدة ” الإمارات ثم الإمارات ثم الإمارات ثم الإمارات ثم السعودية”.
ويمكن القول بكل ثقة أن من العمى الذي لا يضاهيه عمى إلا عمى فرعون لحظة زواله أن يكون هناك من يعتقد أن شعبنا العظيم بقيادته الكفؤة سيقبل بالتوقف عند هذه النقطة المهينة والمذلة، أو بتوريث وطن متشظي أو مستقبل بائس وخاضع، لا سيما وقد أصبح هذا الشعب العظيم يمتلك قيادة وإرادة لا تقيدها إلا حدود الكون ومفاتيح أقدار المنطقة وقطار الأحداث الكبيرة على الساحة الدولية.
وعلى الجميع أن يعلم أن قيادة وشعب اليمن العظيم لا يمكن أبدا بالخضوع والاستسلام وتقديم رقبة الوطن للنحر والذبح قربانا لأطماع الغرب وحالمية الشرق، لا سيما بعد صموده الأسطوري طيلة ثمانية أعوام تجاوزه خلالها بتأييد الله وحده أدهى التحديات والمخاطر ، وخرج منها شامخا واثقا مقتدرا ومنح الصديق القريب والبعيد أطواق النجاة من جحيم فوضى كادت تنفذ سعيرها شرقا لولا صمود هذا الشعب العظيم الذي قلب الطاولة والتوازنات الإقليمية وفتح مسار التحولات الدولية ، وما يزال بيده قدر ومصير اليمن والمنطقة ؟!
وما يجب أن يفهمه العدو الذي يراهن على أحلام اليقظة، وكذلك الصديق والوسيط الذي يراهن على حسابات مرتعشة أن اليمن لن تكون نقطة انكسار العصا، بل مركز صناعة الخيارات والاستراتيجيات والمعادلات والتوزانات الإقليمية والدولية، وأن شعب اليمن العظيم لن يقدم حريته وكرامته وعزته ووحدة أراضيه وسيادة وطنه قربان في مذابح تسويات المهادنة والمناورات العدمية والحبكات المتذاكية ، ولن تكون خياراته سلعة للمقايضة.
وإن لم يذيل العدو نهاية المرحلة القائمة بتوقيعه الخطي على اتفاق السلام العادل فسيذيلها شعب اليمن العظيم بتوقيع صواريخ الصماد والمجنحات وطوفان التطهير القسري لكل شبر محتل على كامل جغرافيا الحق اليمني من البحر إلى المحيط.
# العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي#استراتيجية الردع#فرص السلامالملف الإنسانياليمنالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
التزام أمريكي بريطاني فرنسي أوروبي بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقراره
جددت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي الخميس، دعمها لـوحدة اليمن وسيادة أراضيه واستقراره" وذلك بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ35 لتحقيق الوحدة اليمنية.
وأكدت الدول الغربية -في بيانات منفردة- التزامها بإحلال الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة للصراع برعاية الأمم المتحدة.
وأشادت بروح الصمود والوحدة التي يتحلى بها الشعب اليمني، في الصراع الذي تشهده البلاد منذ عقد من الزمن.
وفي السياق جددت واشنطن دعمهما لليمن ووحدته استقراره، ودعم المساعي الدولية لتحقيق السلام في البلاد.
وأعرب السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن -في برقية تهنئة بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو- عن تهاني حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، للشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وقال "يخلّد هذا اليوم روح الوحدة والصمود الراسخ التي يتسم به الشعب اليمني، وفي حين تحتفلون بهذه المناسبة الهامة اعلموا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانبكم اليوم وفي المستقبل".
وأكد السفير الأمريكي أن واشنطن تتطلع إلى مواصلة التعاون مع اليمن، دفعاً لعجلة الإصلاحات، وتعزيزاً لمؤسسات الدولة في اليمن وإسهاماً في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وجدد التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب اليمني في مساعيه لتحقيق السلام والازدهار في وطنه، وهي رؤية قال إنها تتناقض تماماً مع رؤية مليشيات الحوثي الإرهابية.
من جانبها قالت سفارة المملكة المتحدة لدى اليمن، إن الوحدة الحقيقية تعني أن نرفع بعضنا بعضا، وأن نبني السلام، ونعمل معا لتحقيق الممكن".
وأضافت "في يوم الوحدة اليمنية هذا، يشرفنا أن نعدّ إخوتنا وأخواتنا في اليمن أصدقاء أعزاء لنا، سنقف إلى جانبكم ونعمل سويا يدا بيد، من أجل تحقيق السلام والازدهار والأمن".
وقالت إنه "طالما هناك من يكتب بشجاعة.. هناك أمل!".
من جهتها هنأت فرنسا، الشعب اليمني، بالعيد الوطني للوحدة اليمنية والذي يصادف الـ 22 من مايو من كل عام.
وقالت السفارة الفرنسية في بيان مقتضب على منصة إكس، بأنها تتقدم بأحر التهاني والتبريكات للجمهورية اليمنية بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني 22 مايو، يوم الوحدة اليمنية.
وأشارت إلى أن فرنسا ستعمل مع شركائها من أجل تقديم الدعم الكامل للشعب اليمني.
بدوره جدد الاتحاد الأوروبي، التزامه بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقلاله، ودعم المساعي الدولية لتحقيق السلام في البلاد.
وقال الاتحاد في بيان بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو، "ندعم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة برعاية الأمم المتحدة".
واليوم الخميس يحتفل اليمنيون بالذكرى الـ 35 للوحدة اليمنية التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م وأعلن على إثرها قيام الجمهورية اليمنية.