اختتام بازار الربيع لدعم الحرف اليدوية لـ 30 سيدة حلبية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
حلب-سانا
اختتمت اليوم فعاليات “بازار الربيع” الذي أقيم بمشاركة 30 سيدة حلبية قدّمن إبداعات حرفية متنوعة، في خطوة تهدف إلى دعم النساء العاملات في المجال اليدوي، ومساعدتهن على تسويق منتجاتهن.
وشهد اليوم الأخير من البازار الذي استمر أربعة أيام في فندق لوروس بمدينة حلب إقبالاً لافتاً من الزوار، الذين تفاعلوا مع المعروضات التي جمعت بين الأزياء التقليدية والعصرية، إضافة إلى الشموع، والصابون الطبيعي، ومواد التجميل، وأعمال الكروشيه، والدمى اليدوية، والحقائب المصنوعة من الريزين والخشب، إلى جانب منتجات أخرى تعكس تنوع الثقافة والإتقان الحرفي.
وأكدت منظمة البازار السيدة سلافة مفتي في تصريح لمراسلة سانا أن البازار نجح في تحقيق أهدافه، عبر توفير منصة لعرض مواهب النساء اللواتي يواجهن تحديات في الوصول إلى الأسواق رغم امتلاكهن مهارات وحرفاً استثنائية، وأضافت: “الكثيرات منهن يعملن في وظائف أخرى أو لم يحصلن على فرصة تعليمية كاملة، لكن إصرارهن حوّل الهوايات إلى مشاريع ملموسة تستحق الدعم”.
ومن المشاركات رغد أصيل التي قدمت تصميمات مبتكرة من الألبسة الرياضية التي تجمع بين الهوية الشرقية والجودة العالية، حيث أكدت أن مشاركتها ساعدتها في التعريف بعلامتها الفريدة.
وعرضت نيرمين سيد درويش تشكيلة من فساتين السهرة وإكسسوارات العروس، معبرةً عن أهمية فعاليات كهذه في توسيع قاعدة عملائها، أما شروق مارتيني التي شاركت لأول مرة فقد قدّمت لوحات فنية وصناديق زخرفية مصنوعة بتفانٍ من “الايتامين” وأشارت إلى أن التفاعل المباشر مع الجمهور عزّز ثقتها بقدرة الفن اليدوي على إلهام المجتمع ونيل اهتمامه.
ولفت عدد من الزوار إلى أن المنتجات المعروضة في البازار تميزت بالجودة والتنوع ودمج التراث بالحداثة، ما يعكس نجاح الحرفيات في تحويل إبداعاتهن إلى مشروعات صغيرة لافتة، تحقق لهن مصدر دخل.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في البازار الربيعي لرابطة نساء الأمم المتحدة
العُمانية: شارك الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة في البازار الربيعي السنوي الذي نظمته رابطة نساء الأمم المتحدة، في مبادرة خيرية إنسانية وثقافية تسلط الضوء على المنتجات العُمانية وتعزز حضورها في المحافل الدولية، بدعم ورعاية من وزارة التنمية الاجتماعية وجمعية الأطفال أولًا.
وقدّم الجناح العُماني منتجات متنوّعة من صنع الأسر المنتجة إلى جانب مشغولات يدوية نفذها أشخاص من ذوي الإعاقة ضمن برامج المركز التأهيلي المهني، في تجسيد حيّ لمفاهيم التمكين المجتمعي والشمول، وأبرزت في الوقت نفسه الأهداف والبرامج التي دأبت وزارة التنمية الاجتماعية والجمعية على القيام بها.
وتميّزت المعروضات بلمسات تراثية عُمانية عكست الهوية الثقافية الفريدة لعُمان؛ حيث كان للبان العُماني حضوره البذخ وقيمته التاريخية، ليس كمنتج طبيعي فحسب، بل كرمز حضاري عريق يحمل في طيّاته قصص التجارة العُمانية القديمة، والتواصل الإنساني العابر للقارات.
وأعرب سعادة السفير عمر بن سعيد الكثيري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة، عن سعادته بمشاركة الوفد في هذا الحدث الإنساني للمرة الأولى، مشيدًا بروح التعاون التي جمعت بين الوفد، ووزارة التنمية الاجتماعية، وجمعية الأطفال أولاً.
وأكد سعادته أن "هذه المشاركة تجسد التزام سلطنة عُمان بالتكامل مع المجتمع الدولي في دعم القضايا الإنسانية، وعلى رأسها دعم الأطفال الأكثر احتياجًا؛ إيمانًا من سلطنة عُمان بأن الاستثمار في الطفولة هو استثمار في مستقبل أكثر عدلًا وسلامًا".
وقد شكلت هذه المشاركة فرصة ثمينة لنشر الثقافة العُمانية من خلال الحرف التقليدية التي تحكي عن التراث، وتُبرز روح الإبداع المتجذرة في المجتمع العُماني، مؤكدة أن الفن والمنتج اليدوي يمكن أن يكونا سفيرين للسلام والتفاهم بين الشعوب.
ويُخصَّص ريع هذا البازار لدعم الأطفال في أوضاع إنسانية هشّة حول العالم، ما يُضفي على المشاركة العُمانية بُعدًا إنسانيًا نبيلًا، ويعكس التزام سلطنة عُمان بالقضايا الإنسانية العالمية، لا سيما تلك التي تمسّ الطفولة والعدالة الاجتماعية.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي