المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية: قطاع غزة يعيش “حرمان متعمد ومقصود” للسكان من الضروريات
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية أن قطاع غزة يعيش حالة “اختناق” بسبب حرمان السكان المتعمد من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
وقالت: تجاوزت مدة انقطاع الإمدادات الحيوية أكثر من 50 يومًا دون دخول الغذاء أو الوقود أو المستلزمات الصحية والتجارية إلى القطاع المحاصر.
وأضافت المفوضية الأممية في بيان أوردته اليوم السبت صحيفة فلسطين، أن الناس في غزة حرموا من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، موضحة أن المستشفيات والمراكز الصحية تواجه نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية، بينما تنخفض إمدادات المياه بشكل كارثي وتوشك مخازن الغذاء على النفاد التام.
وأشارت إلى إغلاق المخابز بسبب نقص الوقود والمواد الأولية، مما ترك السكان دون مصادر آمنة للخبز، في ظل غياب الوقود اللازم حتى للطبخ المنزلي.
واعتبر البيان ما يعيشه السكان في غزة بأنه “حرمان متعمد ومقصود” يتجلى في تدمير البنية التحتية المائية، حيث أظهرت التقارير تدمير 66% من خزانات المياه و33% من محطات التحلية، بينما تعمل الآبار الجوفية -المصدر الوحيد للمياه- بأقل من 20% من طاقتها السابقة.
وشدد على أنها أجبرت على إغلاق المخابز حيث لا يوجد وقود للطبخ.
وأكدت منظمات إغاثة أن المواطنين يحصلون على 3 لترات ماء يوميًا فقط، وهي كمية تقل عن الحد الأدنى المطلوب للبقاء.
واستأنف العدو الصهيوني حربه على قطاع غزة في 18 من مارس الماضي، موقعا آلاف الشهداء والجرحى، في وقت أحكم حصاره عبر إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية بشكل تام منذ أكثر من 7 أسابيع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المنوفي: قطاع السلع الغذائية في مصر يعيش مرحلة تحول تاريخية
صرّح حازم المنوفي، رئيس مجلس إدارة جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، بأن قطاع السلع الغذائية في مصر يعيش مرحلة تحول تاريخية، بفضل الرؤية الاستراتيجية الحكيمة والتوجيهات المستمرة من القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أرست أسساً قوية لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية.
وأكد المنوفي أن المؤشرات الرسمية الأخيرة تعكس بوضوح المكانة المتصاعدة لهذا القطاع الحيوي، الذي بات أحد أعمدة الاقتصاد المصري ورافداً رئيسياً للنقد الأجنبي، مشيراً إلى أبرز النتائج المحققة:
رقم قياسي للصادرات: سجلت صادرات الصناعات الغذائية أعلى مستوى نصف سنوي في تاريخها بإجمالي 3.365 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 6% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
قفزات نمو مستمرة: ارتفعت صادرات القطاع من 2.7 مليار دولار في عام 2015 لتصل إلى 6.1 مليار دولار بنهاية 2024، فيما تجاوزت 5.8 مليار دولار حتى أكتوبر 2025، وهو ما يؤكد استدامة النمو وتزايد الطلب العالمي على المنتج المصري.
أهمية اقتصادية متعمقة: يساهم القطاع بنحو 24.5% من الناتج الصناعي، ويوفر أكثر من 28% من فرص العمل الصناعية، ما يجعله أحد أهم القطاعات الداعمة للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
ريادة عالمية في التصدير: تحتل مصر مراكز متقدمة دولياً في تصدير عدد من المنتجات الغذائية الرئيسة، وفي مقدمتها البرتقال والفراولة المجمدة، وهو ما يعكس جودة المنتج المصري وقدرته على المنافسة في الأسواق العالمية.
توسع غير مسبوق في الأسواق الخارجية: تمكنت الدولة من فتح أكثر من 160 سوقاً دولياً جديداً أمام الصادرات الغذائية، مما عزز انتشار المنتجات المصرية وخفض مستويات المخاطر المرتبطة بالاعتماد على أسواق بعينها.
وقال المنوفي إن هذه القفزات لم تكن لتتحقق لولا المبادرات الوطنية والمشروعات الزراعية العملاقة التي أطلقتها الدولة، إضافة إلى السياسات الداعمة للصناعة والتصدير، والتي أسهمت في إزالة العقبات أمام المستثمرين والمصنّعين، وأتاحت للقطاع فرصاً حقيقية للانطلاق.
وثمّن المنوفي التنسيق الوثيق بين جمعية عين والأجهزة المعنية بالدولة لضمان استقرار الأسواق وتوفير السلع بأسعار عادلة، مؤكداً أن الجمعية تضع مصلحة التاجر والمستهلك على حد سواء ضمن أولويات عملها، بما يضمن توازناً مستداماً في المنظومة السوقية.
واختتم المنوفي تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التوسع والإنجازات، وأن مصر تتقدم بثبات نحو ترسيخ موقعها كمركز إقليمي ودولي رئيسي لصناعة وتصدير المنتجات الغذائية، بفضل ما تمتلكه من إمكانات بشرية وصناعية وتجارية قوية.