بعد أزمة بلبن.. متحدث الصحة: هناك اشتراطات واضحة بشأن نسب السكر في الأطعمة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أجاب الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، في معرض تعليقها على تصريحاته:" هطرح أسئلة الشارع ...كيف لسلسلة محال (بلبن) أن تتوسع خلال أربع سنوات بافتتاح 160 فرعًا دون الالتزام بالاشتراطات الصحية، أو بوجود 122 فرعًا دون ترخيص؟" فقال:"السؤال عام، لكن بداخله تفاصيل مهمة؛ فالاشتراطات الصحية عرضة للتغير من زيارة لأخرى.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "ومع ذلك، في جولة لاحقة، قد نجد العكس. مثلًا، قد تنتهي صلاحية الشهادات الصحية للعاملين دون تجديدها، وبالتالي فإن الزيارات الصحية دورية ومتكررة. أما التراخيص الإنشائية فهي في النهاية تُجدد سنويًا".
وأضاف:"على سبيل المثال، خلال ستة أشهر قد نمر على مكان ونرصد مخالفات صحية، ثم في شهر آخر يتم تلافيها، ويُعاد الالتزام بها. هذه أمور بطبيعتها متغيرة وغير دائمة، لذا لا يمكنني القول إن المخالفات استمرت طوال الأربع سنوات".
وطرحت الحديدي سؤالًا آخر:"من الشكاوى التي وردت، أن معدلات السكر في منتجاتهم مرتفعة للغاية، والأطفال يحبون هذه المنتجات. فهل هناك اشتراطات صحية خاصة بنسب السكر حفاظًا على صحة الأطفال، تتبع وزارة الصحة؟"
فأجاب عبد الغفار:"هناك اشتراطات واضحة ترتبط بالمعايير القياسية المصرية بشأن نسب المحليات في الأطعمة، سواء المصنعة أو تلك التي تُحضّر وتُقدَّم طازجة (فريش)".
وعن إمكانية عقد اجتماعات قريبة مع مجموعة "بلبن"، علّق قائلًا:"باب الحكومة والدولة مفتوح، وفي أي وقت نرحب بأي اجتماع، سواء من خلال رئيس هيئة سلامة الغذاء، والذي عقد اجتماعًا بالفعل في وقت سابق من هذا الشهر، قبل انتشار الأمر في الرأي العام، وهو مرحب بأي نقاش".
وتابع:"هناك أسباب لتعليق النشاط، تتعلق بمجموعة من المخالفات، وفي اللحظة التي تُزال فيها هذه المخالفات، سيتم إعادة النشاط فورًا".
وعقّبت الحديدي:"كانت هناك مشكلة بالفعل في السعودية والمغرب، مما يفتح بابًا لزيادة الرقابة على هذه السلسلة".
فأجاب عبد الغفار:"لا أستطيع الربط بين ما حدث في الخارج وما يجري هنا، فنحن لدينا اشتراطات صحية مصرية مرتبطة بسلامة الغذاء، ولدينا هيئة رقابية فاعلة، ووزارة صحة مسؤولة عن صحة كل المصريين. ونحن نتحرك بشفافية ووضوح، والحمد لله لدينا رئيس يتابع بدقة كافة الأمور".
واختتم حديثه قائلًا:"هناك متابعة مباشرة من رئيس الجمهورية، ودولة رئيس مجلس الوزراء، وهيئات مستقلة وفاعلة، وهذا هو الهدف من إنشائها، لتكون قادرة على التحرك وضمان الأمان الغذائي والصحي للمصريين".
واختتمت الحديدي بسؤال آخر:" برضه من اسئلة الناس لماذا يتم استهداف هذا المكان تحديدًا، رغم وجود مصانع (بير السلم)؟ لماذا تتجهون لمكان يشغّل 25 ألف مصري وتغلقونه؟"فرد عبد الغفار قائلًا:"من بين أكثر من 63 ألف منشأة غذائية، تم إغلاق 14 ألفًا و92 منشأة. منذ يناير الماضي لنفس المخالفات ولكن السوشيال ميديا إهتمت فقد 122 فرع لسلسة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبد الغفار وزارة الصحة الإعلامية لميس الحديدي بلبن المزيد عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
حملة كبرى لإصحاح البيئة بالخرطوم وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الصحية
الحملة انطلقت من مركز صحي القوز بمحلية الخرطوم، بدعم لوجستي من منظمة نفير التي وفرت (200) طلمبة رش، في إطار دعم الجهود الميدانية لتنظيف الأحياء ومكافحة نواقل الأمراض.
الخرطوم: التغيير
أطلقت وزارة الصحة بولاية الخرطوم صباح اليوم السبت الحملة الكبرى لإصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض، في مبادرة تقودها الإدارة العامة للمنظمات والشراكات، وبالتعاون مع لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية ومنظمة نفير الخيرية، تحت شعار “الصحة للجميع وبالجميع”، وبرعاية والي ولاية الخرطوم.
وانطلقت الحملة من مركز صحي القوز بمحلية الخرطوم، بدعم لوجستي من منظمة نفير التي وفرت (200) طلمبة رش، في إطار دعم الجهود الميدانية لتنظيف الأحياء ومكافحة نواقل الأمراض.
وأكد مدير عام وزارة الصحة، فتح الرحمن محمد الأمين، أن الحملة تمثل خطوة محورية في إعادة الإعمار واستدامة جهود إصحاح البيئة، مشددًا على أهمية إشراك المقاومة الشعبية ومكونات المجتمع المدني في تنفيذ هذه المهام.
وأضاف أن النظام الصحي بالولاية يشهد استقرارًا نسبيًا، رغم ظروف الحرب، مشيرًا إلى أن الوزارة تمكنت من تزويد المستشفيات العاملة بأجهزة طبية لم تكن متاحة قبل اندلاع الحرب.
من جانبه، أشار المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم، الأستاذ عبد المنعم البشير، إلى أن الحملة بدأت من الجهة الغربية لمحلية الخرطوم بمنطقة القوز، وستواصل في اليوم الثاني نحو شرق الخرطوم، وتغطي وسط الخرطوم في اليوم الثالث.
وأكد أن المراكز الصحية بالمحلية تعمل حاليًا بنسبة 50%، معربًا عن أمله في أن تعود إلى طاقتها الكاملة بعد انتظام الكوادر الصحية منذ منتصف يونيو. كما دعا المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في جهود إعادة الحياة الطبيعية للمحلية عبر دعم حملات إصحاح البيئة.
تأتي هذه الحملة في ظل ظروف صحية وبيئية بالغة التعقيد تشهدها ولاية الخرطوم منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، حيث أدت المواجهات المسلحة إلى تدهور كبير في البنية التحتية الصحية وانهيار خدمات النظافة والإصحاح البيئي في العديد من المناطق، مما فاقم من انتشار الأمراض وتفشي الأوبئة.
وفي ظل هذا الواقع، تسعى وزارة الصحة وشركاؤها إلى استعادة الخدمات الأساسية تدريجياً، عبر حملات ميدانية تشاركية تسندها منظمات مدنية في محاولة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وضمان صحة المواطنين في الولاية المنكوبة.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمراض والأوبئة صحة الخرطوم