يمانيون../

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي: إن منطقة الشرق الأوسط مهمة جدا بالنسبة للولايات المتحدة من حيث أولويات الأمن القومي الأمريكي، مضيفا أنه لا يمكن تصور أن تتخلى الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط أبداً.

وفي مقابلة مع قناة “المملكة” الأردنية، الخميس، أكد ميلي أن منطقة الشرق الأوسط مهمة “جدا جدا” للولايات المتحدة، معترفا بأن الاهتمام الأمريكي للمنطقة يأتي لكونها مصدرا أساسيا للنفط والطاقة لأجزاء أخرى من العالم.

وقال ميلي إنه لا يمكن أن يتصور أن تتخلى الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط أبداً، حد وصفه، مضيفا أن ما أسماه طبيعة التهديدات القائمة في المنطقة ستنعكس على حجم القوات الأمريكية بالزيادة أو النقصان، لكنها تواجدها في المنطقة، لكن تواجدها بالمنطقة مستمر دون انقطاع.

التواجد الأمريكي تحت شماعة “الإرهاب”

وادعا الجنرال الأمريكي أن “مكافحة الإرهاب” على رأس التهديدات في المنطقة خاصة في العراق وسوريا وأفغانستان، متجاهلا في الوقت ذاته دعم القوات الأمريكية لداعش، بالإضافة إلى محاربة واشنطن للقوى الوطنية التي واجهت الجماعات التكفيرية.

وإذ اعتبر ميلي أن مغادرة القوات الأمريكية لسوريا قرار سياسي بيد واشنطن، زعم أن مهمة القوات الأمريكية في هذا البلد هو “مكافحة داعش، متجاهلا أن العنوان للتواجد العسكري الأمريكي في سوريا كان هو حماية النفط إبان عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، قبل أن يغير الرئيس الحالي عنوان الاحتلال إلى “مكافحة الإرهاب”.

يذكر أن تقارير إعلامية وثقت تخرج عشرات التكفيرين على شكل دفعات شهرية من قواعد الاحتلال الأمريكي في سوريا، وخاصة من قاعدة التنف على الحدودي السورية الأردنية العراقية.

ورأى مراقبون أن كلام ميلي أثار السخرية عندما قال ” إن العديد من المنظمات “الإرهابية” مرتبطة بشكل أو بآخر بعصابات تهريب المخدرات، وهذا يثير مخاوف كبيرة، لافتا النظر إلى استمرار العمل مع الأردن على محاربة تهريب المخدرات والإرهاب”، علما أن المخدرات تباع وتتعاطى على الأرصفة وأمام الكاميرات في الشوارع الأمريكية.

# الشرق الأوسط# جماعة داعش التكفيرية#أفغانستانالاحتلال الأمريكيالعراقسوريا

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات الأمریکیة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

فيصل بن فرحان: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يهدف لإرساء السلام

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، أن مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين"، يهدف لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن بن فرحان قوله: "إن المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائما من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم".

وأضاف بن فرحان: "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".

وأوضح وزير الخارجية أن "المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • مانجا تطلق لعبة “Sonic Racing” في الشرق الأوسط
  • جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين
  • غوتيريش: حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط
  • وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
  • بوتين يؤكد لـ«نتنياهو» دعم وحدة سوريا ويدعو لتسوية سلمية في الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟
  • فيصل بن فرحان: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يهدف لإرساء السلام
  • «ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا