رئيس هيئة الأركان الأمريكي: لا يمكن تصور أن تتخلى واشنطن عن الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يمانيون../
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي: إن منطقة الشرق الأوسط مهمة جدا بالنسبة للولايات المتحدة من حيث أولويات الأمن القومي الأمريكي، مضيفا أنه لا يمكن تصور أن تتخلى الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط أبداً.وفي مقابلة مع قناة “المملكة” الأردنية، الخميس، أكد ميلي أن منطقة الشرق الأوسط مهمة “جدا جدا” للولايات المتحدة، معترفا بأن الاهتمام الأمريكي للمنطقة يأتي لكونها مصدرا أساسيا للنفط والطاقة لأجزاء أخرى من العالم.
وقال ميلي إنه لا يمكن أن يتصور أن تتخلى الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط أبداً، حد وصفه، مضيفا أن ما أسماه طبيعة التهديدات القائمة في المنطقة ستنعكس على حجم القوات الأمريكية بالزيادة أو النقصان، لكنها تواجدها في المنطقة، لكن تواجدها بالمنطقة مستمر دون انقطاع.
التواجد الأمريكي تحت شماعة “الإرهاب”
وادعا الجنرال الأمريكي أن “مكافحة الإرهاب” على رأس التهديدات في المنطقة خاصة في العراق وسوريا وأفغانستان، متجاهلا في الوقت ذاته دعم القوات الأمريكية لداعش، بالإضافة إلى محاربة واشنطن للقوى الوطنية التي واجهت الجماعات التكفيرية.
وإذ اعتبر ميلي أن مغادرة القوات الأمريكية لسوريا قرار سياسي بيد واشنطن، زعم أن مهمة القوات الأمريكية في هذا البلد هو “مكافحة داعش، متجاهلا أن العنوان للتواجد العسكري الأمريكي في سوريا كان هو حماية النفط إبان عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، قبل أن يغير الرئيس الحالي عنوان الاحتلال إلى “مكافحة الإرهاب”.
يذكر أن تقارير إعلامية وثقت تخرج عشرات التكفيرين على شكل دفعات شهرية من قواعد الاحتلال الأمريكي في سوريا، وخاصة من قاعدة التنف على الحدودي السورية الأردنية العراقية.
ورأى مراقبون أن كلام ميلي أثار السخرية عندما قال ” إن العديد من المنظمات “الإرهابية” مرتبطة بشكل أو بآخر بعصابات تهريب المخدرات، وهذا يثير مخاوف كبيرة، لافتا النظر إلى استمرار العمل مع الأردن على محاربة تهريب المخدرات والإرهاب”، علما أن المخدرات تباع وتتعاطى على الأرصفة وأمام الكاميرات في الشوارع الأمريكية.
# الشرق الأوسط# جماعة داعش التكفيرية#أفغانستانالاحتلال الأمريكيالعراقسورياالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي يكشف: ترامب قادر على إجبار «نتنياهو» على التهدئة في الشرق الأوسط |فيديو
أكد الدكتور سهيل دياب، خبير الشئون الإسرائيلية من الناصرة، أن إسرائيل ستنصاع لما تريده الولايات المتحدة، وستُصغي إلى المطالب الأمريكية بشأن التهدئة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحاول إقناع واشنطن بأن مصالح الغرب وإسرائيل تتطلب المواجهة مع كل من يرفع رأسه في الشرق الأوسط.
وأوضح سهيل دياب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي ببرنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أن الولايات المتحدة ترغب في التهدئة لثلاثة أسباب رئيسية؛ أولها أنها مقبلة على انتخابات نصفية في عام 2026 وتحتاج إلى أجواء أكثر استقرارًا، خاصة أن القضية الفلسطينية تُعد محورًا مؤثرًا في المعركة الانتخابية، والرئيس ترامب لا يريد تكرار ما حدث في نيويورك.
وأضاف: "أما السبب الثاني فهو أن ترامب يدرك أن مصالح الغرب وإسرائيل تعتمد على منع التغلغل الاقتصادي الصيني في الشرق الأوسط، بينما السبب الثالث هو أن استمرار التصعيد سيعزز التحالفات بين القوى المختلفة في المنطقة، مثل التقارب التركي المصري، والسعودي الإيراني".
وشدد سهيل دياب على أن الممارسات الإسرائيلية في الشرق الأوسط تدفع الدول إلى التقارب أكثر مع الصين بدلًا من الولايات المتحدة، مضيفًا أن ترامب يعلم أنه إذا كان حازمًا سيجبر نتنياهو على الانصياع، موضحًا أن الرئيس الأمريكي قادر على "لجم" نتنياهو ودفعه للاستمرار في الخطة، مؤكدًا أن نتنياهو سينصاع إذا أراد ترامب ذلك.
وتابع: "ترامب قادر على فرض رؤيته على نتنياهو فيما يتعلق بضرورة التهدئة في الشرق الأوسط وقطاع غزة".