وزير العدل يعلن عن إطلاق الإستراتيجية الوطنية للفترة (2025-2028)
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أعلن وزير العدل ورئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين المستشار ناصر يوسف السميط – عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للفترة (2025-2028) بهدف تعزيز إجراءات الوقائية والحماية والمساءلة من كافة صور الاستغلال والاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين.
وأكد وزير العدل المستشار ناصر السميط أن هذه الاستراتيجية تمثل نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من الجدية والشفافية في معالجة قضايا الاتجار بالأشخاص، كما تعكس إدراك الدولة لأهمية بناء منظومة متكاملة تشمل الوقاية، الحماية، والمساءلة، وتعزيز التنسيق الوطني لضمان التطبيق الفاعل.
وأشار إلى أن اللجنة الوطنية ستعمل على متابعة تنفيذ الاستراتيجية من خلال إجراء مراجعات دورية وقياس التقدم المحرز، مع الحرص على إشراك الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الإقليميين والدوليين، انطلاقا من قناعة راسخة بأن التصدي لجرائم الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين يتطلب تكاتف الجهود وتنسيقا فعالا على مختلف المستويات.
ويأتي تدشين هذه الاستراتيجية الوطنية للتأكيد على التزام الكويت الراسخ بحماية حقوق الإنسان وتعزيز العدالة الاجتماعية، عبر اتخاذ تدابير منهجية لتطوير منظومة العمل الوطني في هذا المجال الحيوي، بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية والمعايير التي أقرتها الاتفاقيات التي صادقت عليها دولة الكويت
وقد تم إعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين من خلال عمل تكاملي بين الجهات الحكومية المختصة، وبمشاركة خبراء وطنيين، وتستند إلى تقييم موضوعي للتحديات الراهنة وقراءة متأنية للمستجدات الإقليمية والدولية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الاتجار بالأشخاص وتهریب المهاجرین
إقرأ أيضاً:
الأنبا بولا يشهد إطلاق مكتب التنمية بالإيبارشية ورشة إعداد أولى خططه الاستراتيجية
شهد نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، إطلاق مكتب التنمية بالإيبارشية "IDDO"، ورشة إعداد أولى خطته الاستراتيجية، لتكون بوصلة توجه عمله في مناطق القناة، وشرق الدلتا، وسيناء، بما يلبي احتياجات المجتمع، ويعزز أثر البرامج والمشروعات على أرض الواقع.
تنطلق هذه الخطة من رؤية واضحة تؤمن بحق كل إنسان في ملىء الحياة بكرامة، وتحلم بمؤسسة رائدة قادرة على خدمة الفئات، التي تعلو احتياجاتها فوق أصواتها.
شهدت الورشة تحليلًا معمقًا لنقاط القوة والضعف داخل المؤسسة، بجانب دراسة للسياق الاجتماعي والاقتصادي، والتشريعي والبيئي والتكنولوجي في منطقة العمل، بما يحمله من فرص واعدة، وتحديات تستوجب استجابات مبتكرة وفاعلة.
وما زال العمل مستمرًا مع فريق IDDO، للوصول إلى صيغة نهائية للخطة الاستراتيجية، تترجم الرؤية إلى أهداف واضحة، وخطوات عملية تحدث أثرًا ملموسًا في المجتمع.
سادت الورشة روح الحماس من الفريق ليؤكد التزامه بالسير معًا نحو مستقبل أكثر عدالة وإنصافًا لكل إنسان، حيث وجّه الفريق التقدير الكبير إلى الاستشاري الدكتور رفيق رمزي، الذي تولى تيسير الورشة بكفاءة عالية، وأسهم بخبراته في إثراء النقاشات، وصياغة التوجهات المستقبلية للمؤسسة.